الصحة: تكريم 3 فرق طبية من العاملين بمبادرة الكشف المبكر والأورام بالفيوم ودمياط
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كرمت وزارة الصحة والسكان، ٣ فرق طبية من العاملين في مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، عن شهر فبراير الماضى، بمحافظتى الفيوم ودمياط، ومستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي، وذلك لجهودهم المبذولة في تقديم كافة الخدمات الطبية داخل المبادرة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التكريم يأتي تقديراً لاسهامات تلك الفرق الطبية في مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية (سرطان الرئة- سرطان القولون- سرطان البروستاتا- سرطان عنق الرحم)، وتحقيق أعلى معدلات للكشف المبكر عن الأورام عن شهر فبراير 2024 والتى كانت الاعلي فى محافظتي الفيوم ودمياط، والمستشفيات التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأشار «عبدالغفار» إلى إنه خلال شهر فبراير وصل عدد المستفيدين من خدمات المبادرة بمحافظة الفيوم إلى 214 ألف و457، بينما وصل عدد المستفيدين بمحافظة دمياط إلى 224 ألف و713، مشيراً إلى أن الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية يحقق نسب شفاء تفوق ال 90%.
ومن جانبه وجه الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، الشكر لجميع الفرق الطبية المشاركة في مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، داخل المستشفيات، ووحدات الرعاية الأساسية، والفرق المتنقلة، مثنياً على أدائهم المشرف خلال المبادرة لتقديم كافة الخدمات الطبية، من كشف مبكر وتقييم الحالة المرضية وإحالة الحالات لتلقي العلاج.
وأكد «حساني» على دعم القيادة الساسية لاستراتيجية الدولة، لتعظيم دور الكشف المبكر من خلال مبادرات 100 مليون صحة والتوعية، مما يقلل من معدلات الوفاة الناتجة عن بعض الأمراض، وتحسين المؤشرات الصحية للمواطن المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکشف المبکر
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.