في لقاء بين سلك واحمد طه ذكر طه ما قاله ياسر العطا بانهم – أي الجيش – لن يسلموا السلطة للمدنيين الا بإنتخابات. وسأل طه سلك ما الذي يضايقكم من هذا الحديث؟
ورد الأستاذ سلك بسؤال إستنكارى قائلا: “من الذي انتخب ياسر العطا والقوات المسلحة وعينه وصيا علي الشعب السوداني ومن أعطي العطا ألحق في تقرير من يدير الإنتقال؟
فسال طه سلك : “ومن الذي أنتخب قوي الحرة والتغيير، المجلس المركزي، لتدير الفترة الإنتقالية “؟
سؤال الأستاذ سلك مشروع وفي محلو تماما وكذلك سؤال الأستاذ أحمد طه.
الجيش في الوقت الراهن جزء من المعادلة السياسية باسم الأمر الواقع أو بحكم سلطة الأمر الواقع ولكنه لا يملك حق الاستفراد بتقرير المصير الوطني. وكذلك تقدم/قحت هي مكون هام في المعادلة السياسية ولكنها لا تمثل أغلبية المواطنين ولا تملك مشروعية تمثيل كل القوي المدنية. وكلا الطرفين لا يملكان الحق في البت في الشان العام فرادي أو معا.
أن سؤال المشروعية ظل في تأجيل منذ عام 2019 وتجاهله الناشطون والمثقفون والكتاب والأحزاب.
في الوضع الأمثل تاتي المشروعية من تفويض إنتخابي ولكن الأوضاع الحالية لا تسمح بهكذا ترف ولكن هذا لا يعني طناش السؤال.
لذلك من واجب الأحزاب والجماعات والعملية السياسية والثقافية أن تضع السؤال علي طاولة الأجندة بهدف الوصول لصيغة مرضية لبروز جسم مركب يتمتع بمشروعية منقوصة ولكنها أفضل ما يمكن إنجازه في هذه الظروف البائسة.
نزعم أن غياب المشروعية كان أحد مهلكات الفترة الإنتقالية التي إنتهت بحرب ونزعم بان تجاهل السؤال الان كفيل بإضعاف فرص المدنية والديمقراطية باكثر مما هي عليه ألان.
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ياسر العطا يكشف معلومات خطيرة عن قتال منسوبي جنوب السودان مع الدعم السريع ويتوعد ..جيب الإمارات مفتوح لكل مرتشٍ
متابعات – تاق برس – قال عضو مجلس السيادة الفريق أول ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان من مقر الفرقة الرابعة بالدمازين حول ما اسماهم المرتزقة الجنوبيين ورد فعل القيادة الجنوب سودانية، ان القوة المتبقية من “الجنجويد” في إشارة -لقوات الدعم السريع-65% منها من أبناء أشقائنا من جنوب السودان للأسف، و25% من ليبيا حفتر وتشاد وبعض الإثيوبيين وافريقيا الوسطى .. وكولومبيين وبقايا فاغنر وبعض السوريين، و5% فقط من الجنجويد الأصليين كقادة بعض المجموعات.
واشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الازرق : نتحدث مع أشقائنا المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين الحرب عن هذا الأمر، ولم يفعلوا شيء ولا حتى في الإعلام لتجريم مثل هذه الأفعال .. وكان يمكن أن نقول في الإعلام أن جنوب السودان يشن علينا حرباً.
وأضاف ” نحن نثق في قيادة الرئيس سلفاكير .. نعم! معظم الذين يقاتلون فينا الآن هم من فصائل المعارضة مثل ستيفن بوي وغيره.
وشدد بالقول ” لابد أن يخاطب الإعلام الجنوبي والأجهزة الأمنية الذين يقاتلون مع الجنجويد للتوقف.
وزاد ” نحن لا نأخذ القانون باليد، وهذه توجيهات كباشي والبرهان، ولابد من التحري الدقيق في الولايات عن المرتزقة وتقديمهم للقانون.
وقال العطا نعم كلنا تألمنا لما حدث لأهلنا من فظاعات وبشاعات وإهانة وذل ودفن الشباب أحياء، وتحمّلت النساء كذلك، ولم يتحملّها معنا أحد لا من جنوب السودان أو من غيرها.
وقال ” اعتذرنا لهم، وأيضاً لا يجب تضخيم الأحداث الفردية .. ونعلم أن جيب الإمارات مفتوح لكل مرتشٍ.
واضاف ” نحن كأُمّة سودانية لا نخشى ولا نخاف من أحد ونثق في قوتنا، وقوتنا في وحدتنا، وإرادة شبابنا على تحرير بلادنا.
جنوب السودانياسر العطا