متعة الطعام لا تقتصر على تناوله فقط عند البعض، إذ أن تناوله بشراهة أمام الكاميرا قد يكون هو الأكثر متعة بالنسبة لهم، وهو ما جعل هذه الظاهرة منتشرة ومن ضمن السلبيات على موقع التواصل الاجتماعي «التيك توك»، فضلًا عن الكثير من الأسباب الأخرى، وهو ما تفعله بطلة مسلسل كامل العدد +1، جيسيكا حسام الدين التي تجسد شخصية «أمينة»، لهوسها وحبها للكاميرا والتحديات، ما أثار الأسئلة لدى الكثيرين هل هذا صحيح أم لا؟

خطورة تحدي تناول الطعام أمام الكاميرا 

تتناول بطلة مسلسل كامل العدد+1 الطعام أمام الكاميرا، سواء أكان حارًا أو بكميات كثيرة وغير طبيعية، وانتشر ذلك المقطع على «التيك توك»، أو عبر البث المباشر، لتحصد مشاهدات مرتفعة ثم أرباح عالية، ويصاحب المقطع موسيقى وأصوات مضغ الأكل، لتحفيز الناس على التفاعل معها، وهو ما يفعله الكثيرون، ومن جانبها علقت الدكتورة إيناس علي، استشاري العلاقات أسرية والإرشاد نفسي، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هذه الظاهرة تؤثر على الشخص بصورة مرضية وناتجة عن خلل في الشخصية.

وأوضحت «علي»، أن هذا نوع من اضطراب السلوك، وأحد طرق تفريغ الطاقة أو البعد عن الشعور بالوحدة أو الإصابة باضطراب الشخصية لدى البعض: «في ناس بتشوف أن الطعام تريند أو هيزيد من نسبة المشاهدة وفي كل الأحوال الظاهرة لها أبعاد نفسية وجسدية مدمرة»، منوهة بأنه يجب التحدث مع الشخص وجعله ينخرط في أنشطة اجتماعية طبيعية.

خطورة تحدي الأكل أمام الكاميرا على الجسم

خطورة تناول الطعام بشراهه أمام الكاميرا ليس له أبعاد نفسية فقط بل جسدية أيضًا ويؤثر على الصحة، وهو ما عبر عنه محمد عفيفي، أحضائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، موضحًا أن ذلك يسمى اضطراب الأكل أو الشره المرضي وقد يكسب الجسم سعرات حرارية هائلة ويؤدي إلى السمنة المفرطة.

وأوضح أن هناك حالة مرت عليه كانت تتناول الطعام عبر «التيك توك»، فكانت تضطر إلى ممارسة الرياضة لأكثر من 5 ساعات يوميا من أجل الحفاظ على صحتها: «كانت من العادات الغريبة تناول الأكل بالكميات دي قدام الكاميرا، فكان في نظام غذائي صارم لازم تمشي عليه، ولكن بردو أصيبت بالداء السكري والسمنة المفرطة»، مؤكدًا أن سلبيات الظاهرة على الصحة كارثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل كامل العدد 1 دينا الشربيني أمام الکامیرا تناول الطعام وهو ما

إقرأ أيضاً:

أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان

#سواليف

تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.

ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.

وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.

مقالات ذات صلة اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان 2025/02/19

كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.

تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام

اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.

أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.

أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي

تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.

تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.

تأثير توقيت السحور على النوم

إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.

لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.

أفضل توقيت لتناول السحور

بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.

أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.

اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور

نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.

لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.

تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة

للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.

وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.

مقالات مشابهة

  • فاجىء الممثلين .. محمد صلاح فى موقع تصوير مسلسل كامل العدد 3 l شاهد
  • بعد الانتهاء من تصويره.. منتج كامل العدد ++ يوجه رسالة لصناع العمل
  • علي الحجار يتألق في حفل كامل العدد بمسرح البالون
  • مسلسلات رمضان 2025.. ON تكشف عن البوسترات الرسمية لـ «كامل العدد ++»
  • لأول مرة حسين فهمي يجتمع بالجيل الجديد في مسلسل كامل العدد ++
  • بعد ظهورها في برومو كامل العدد ++.. أعمال فنية جمعت إنجي المقدم ودينا الشربيني
  • أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان
  • 3 أبراج فلكية تحب التجمعات العائلية على طريقة مسلسل كامل العدد 3
  • تصدر التريند.. الجمهور ينتظر مسلسل كامل العدد 3
  • مسلسلات رمضان 2025.. طرح البرومو الرسمي لـ«كامل العدد» بطولة دينا الشربيني وشريف سلامة