زنقة 20 ا علي التومي

دقت ناقوس الخطر العديد من الفعاليات المهتمة بالبيئة ما وصفته بالإستغلال البشع لريع مقالع الرمال الذي يستغله برلمانيين ونافذين بمعظم الجماعات الترابية لإقليم تازة.

وخلق هذا الإستغلال العشوائي لمقالع الرمال الكثير من الجدل وسط الرأي العام المحلي وفعاليات المجتمع المدني التي تهتم بالبيئة بإقليم تازة حيث يتم إستغلالها خارج إطار القانون.

وعبرت فعاليات بيئية عن إستيائها من مواصلة السطو على الثروات المحلية التي تستغل خارج المراقبة وبدون أداء الواجبات والرسومات المناسبة على الكميات الحقيقية التي يتم استخراجها يوميا.

وحسب مصادر عليمة، فمقالع الرمال بتازة تستخرج منها أطنان من أنواع مختلفة من الأتربة والحصى التي تستعمل في أشغال البناء والتجهيز إلي جانب بعض الأحجار الخاصة في صناعة الرخام، غير أن أغلب المستفيدين من هذه المقالع لا يحترمون القوانين المعمول بها.

كما أن المتورطون ، لا يصرحون بالكميات الحقيقية التي يتم استخراجها ، بسبب غياب المراقبة أحيانا والتواطئ من طرف لجان المكلفة بذلك أحيانا أخرى، مايلزم تدخل الجهات الوصية لضبط القانون وتنفيذه في حق المتورطين.

إلى ذلك حذرت فعاليات بيئية من تنامي الفوضى في استغلال مقالع الرمال بالجماعات الترابية لإقليم تازة ما أصبح يضر بشكل كبير الثروة المحلية للإقليم وجميع الثروات الباطنية للمنطقة ككل؛ وذلك امام صمت مريب لوزير الماء والتجهيز نزار بركة الذي لم يحرك ساكنا لحد الآن.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: العلاقات الإماراتية المصرية نموذج ريادي للشراكة الاستراتيجية

أشاد برلمانيون، بالدور الريادي للعلاقات الإماراتية المصرية، مؤكدين أنها تمثل نموذجاً يُحتذى به في التعاون العربي المشترك.

واعتبروعبر 24، أن هذه العلاقات القوية والشاملة تشهد نمواً مستمراً في مختلف المجالات نتيجة للرؤية المشتركة بين البلدين وسعي قيادتيهما لتعزيز الشراكات الاستراتيجية على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية وتوطيد أواصر التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وقالت مريم خلفان بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي: "تتمتع العلاقات بين الإمارات ومصر بأهمية محورية وشمولية، وتشهد تطوراً مستمراً نابع من وعي البلدين بأهمية أدوارهما الإقليمية وتلاقي استراتيجياتهما ومواقفهما. مشيرة إلى أن الزيارات المتبادلة بين البلدين تؤكد على جهود التواصل الدائم وتعزيز الروابط بينهما.

استقرار المنطقة

من جانبها، أكدت ناعمة الشرهان، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية مصر تُعتبر من أقوى العلاقات الثنائية في المنطقة، وهي نموذج يُحتذى به في مجالات التعاون والمصير المشترك، وأشارت إلى أن هذه العلاقة تعكس الروابط القوية والالتزام بتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة وبناء مستقبل زاهر للأجيال الحالية والقادمة.

وأضافت الشرهان أن السنوات الأخيرة شهدت تنسيقاً وثيقاً بين البلدين في شتى المجالات بفضل تقارب وجهات النظر والرؤى السياسية تجاه القضايا العربية والإقليمية.

كما أوضحت أن الإمارات ومصر تربطهما شراكة استراتيجية شاملة تمتد إلى الصعيد الاقتصادي، حيث تعد الإمارات من أكبر المستثمرين في مصر، وتظهر العلاقات الاقتصادية نمواً ملحوظاً يعكس عمق التعاون المتبادل، بالإضافة إلى تطور العلاقات السياسية والثقافية.

#محمد_بن_زايد يصل القاهرة في زيارة عمل.. والرئيس عبد الفتاح السيسي في مقدمة مستقبليه#الإمارات_مصرhttps://t.co/ivA1hYhGST pic.twitter.com/BtxKzT3n78

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 3, 2024   علاقات تاريخية

وقال محمد اليماحي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن العلاقات بين الإمارات ومصر بدأت منذ قيام اتحاد دولة الإمارات وهي قوية ومتينة في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتشهد تطوراً ملحوظاً نحو شراكات أعمق تفيد كلا البلدين والمنطقة بوجه عام. وأوضح أن القيادة في البلدين، ممثلة في الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعبد الفتاح السيسي الرئيس المصري، مستمرة في توطيد العلاقات الثنائية في شتى المجالات، مما يعكس نموذجاً رائداً للعلاقات بين الدول المرتكزة على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، معرباً عن أمله في مزيد من التطور والازدهار في المستقبل.

مواجهة التحديات

من جانبه، شدد سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، على قوة العلاقات بين قيادتي البلدين، والتي تنبع من الروابط التاريخية والاستراتيجية المشتركة. وقال إن الشراكة الإماراتية المصرية قامت على أساس التعاون الاستراتيجي في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، حيث يتم تبادل الأفكار والخبرات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأضاف أن نجاح التعاون المشترك بين البلدين ساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وله دور كبير في دعم الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
أوضح محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات بين الإمارات ومصر تُعتبر نموذجاً يُحتذى به في العالم العربي، إذ تُظهِر روح التعاون والتضامن في مختلف المجالات. وقد نجحت قيادة البلدين في إنشاء منظومة ثنائية ذات تأثير حيوي ودور محوري في المنطقة، ولا تزال فرص توسيع الشراكات والمشاريع المشتركة مفتوحة، مما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام.

 نموذج متميز

وأكد يوسف البطران، العضو السابق بالمجلس الوطني الاتحادي، أن العلاقات بين الإمارات ومصر تمثل نموذجاً متميزاً للتعاون والتآزر بين الدول العربية، وتتميز بعمقها وامتدادها عبر الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح أن العلاقات الإماراتية المصرية تاريخية ومتينة، ترتكز على أسس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك، مشيراً إلى أن الإمارات ترى في مصر شريكاً استراتيجياً في مختلف المجالات، وتسعى القيادة الحكيمة في كلا البلدين دوماً إلى تعزيز هذه العلاقات وتطويرها.
وأشار إلى أهمية الوحدة بين الإمارات ومصر في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية، استناداً إلى رؤية قيادة البلدين لتعزيز السلم العالمي والأمن في الوطن العربي. وأضاف أن التعاون الوثيق يظهر بوضوح في المحافل الدولية من خلال التنسيق بين الدبلوماسيين الإماراتيين والمصريين لتوحيد المواقف والجهود في مواجهة الأزمات والتحديات.

مقالات مشابهة

  • 41 ألفا أم ربع مليون شهيد؟.. جدل حول الحصيلة الحقيقية لضحايا العدوان على غزة
  • السفير الياباني يُؤدي زيارة وداع لوزير الخارجية
  • اختفاء مريب لطالبة في تركيا.. ماذا حدث لروجين على الشاطئ؟
  • باحث سياسي يكشف أهداف نتنياهو الحقيقية من ضرب لبنان
  • بسنت شوقي: دوري في "العودة" مختلف تمامًا وبعيد عن شخصيتي الحقيقية
  • “الشرق الأوسط: رقصة السياسة على حدود الرمال”
  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • «حديقة العين» تستقبل زوارها بمفاجآت مميزة
  • بسنت شوقي: دوري في «العودة» مختلف تمامًا وبعيد عن شخصيتي الحقيقية
  • برلمانيون: العلاقات الإماراتية المصرية نموذج ريادي للشراكة الاستراتيجية