يوغندا تستثني المسنين والمعاقين السودانيين من التسجيل في المعسكر
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تستضيف يوغندا أكثر من 20 الف لاجئ سوداني بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل العام الماضي
التغيير: كمبالا
كشف سفير السودان بيوغندا أحمد إبراهيم، عن استثناء الحكومة اليوغندية للمسنين والمعاقين السودانيين من التسجيل للجوء في كمبالا بدلا عن معسكر كيرياندونغو.
وأكد السفير، تواصل السفارة مع معسكرات اللاجئين لتسهيل إجراءات التسجيل وتقديم الخدمات للسودانيين.
تستضيف دولة يوغندا أكثر من 20 الف لاجئ سوداني بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل من العام الماضي.
وقال السفير إن هنالك لجنة مشتركة بين البلدين تجتمع شهرياً لمعالجة مشاكل السودانيين في يوغندا.
ووعد السفير في ندوة بعنوان: “السودانيون في يوغندا وتحويل التحديات إلى صناعة الفرص، نظمها مركز اماسي الثقافي، أمس الثلاثاء”، بتذليل كافة العقبات التي تواجه السودانيين في يوغندا. وأعلن أن استخراج الجوازات في يوغندا سيكون قريبا “.
وقال إن أبواب السفارة مفتوحة لجميع السودانيين للتفاكر في صالون السفارة لحل جميع المشكلات التي تواجه السودانيين، مؤكدا أن السودانيين يستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم في يوغندا.
وأشار إلى أن هنالك انطباعا عاما لدى اليوغنديين بأن السودانيين لديهم أموال”. وطالب بضرورة تغيير هذا المفهوم الخاطئ، حتى يتم النظر إلى الشعب السوداني بأنه شريك في التنمية والثقافة والتغيير في يوغندا”.
من جهته قال سفير يوغندا بالسودان د. راشد يحيى، إنه سيرفع مذكرة للرئيس يوري موسفيني لحل المشكلات التي تواجه السودانيين في مقدمتها قضايا التعليم.
وأضاف: “الرئيس اليوغندي مستعد لسماع مشاكل اللاجئين السودانيين”.
وتابع: “تم تكوين آلية مشتركة لمعالجة مشكلات السودانيين بيوغندا، ووصل مسؤولون من السودان لهذا العرض.
واقترح السفير، تسجيل المشاكل التي تواجه السودانيين لأن بعضها لا تحتاج للرفع للرئيس ويتم حلها عبر الوزارات المختصة، أما التي تحتاج إلى استثناء نرفعها للرئيس”.
وحول استثمارات السودانيين في يوغندا أشار السفير راشد، لوجود هيئة للاستثمار تعمل على تسهيل المشاكل أمام السودانيين.
وقال “من يرد الاستثمار في يوغندا يستطيع أن يجد كل ما يحتاجه في مكان واحد”.
ووعد بتذليل كافة العقبات التي تواجه السودانيين في كافة المجالات”.
وأدت الحرب إلى نزوح ولجوء أكثر من 8 ملايين سوداني الى معسكرات اللجوء والنزوح داخل البلاد وخارجها، ومقتل أكثر من 14 ألف من المدنيين بحسب الأمم المتّحدة”.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر منذ أحد عشر شهرا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في أبريل الماضي بسبب خلافات حول صلاحيات الجيش وقوات الدعم السريع التي نص عليها الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، تمهيدا لنقل السلطة المدنية وإجراء انتخابات حرة.
الوسوماللاجئين السودانيين حرب السودان معسكرات اللجوء يوغندا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اللاجئين السودانيين حرب السودان يوغندا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".