"سوق المال" تمنح "جي.آي.جي الخليج" الموافقة على تقديم خدمات التأمين عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت جي.آي.جي الخليج- المزود الرائد لخدمات التأمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تنتشر مكاتبها في كل من عُمان والبحرين وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة والتابعة لمجموعة فيرفاكس- حصولها على موافقة الهيئة العامة لسوق المال في سلطنة عمان لتقديم خدمات التأمين الرقمية عبر الإنترنت، في خطوة ستعزز من مكانة الشركة كواحدة من أوائل شركات التأمين المعتمدة في تقديم حلول التأمين عبر الإنترنت في السلطنة، وتؤكد التزامها بمبادئ الابتكار والتميز في خدمة العملاء.
وتمنح موافقة الهيئة العامة لسوق المال في السلطنة ميزة تنافسية هامة لشركة جي.آي.جي الخليج مقارنة بالشركات الرئيسية الأخرى في السوق، إذ تعد هذه الموافقة بمثابة دليل قوي على التزام الشركة بتعزيز قدراتها عبر الإنترنت.
ويأتي هذا الإنجاز بعد تقديم الشركة تقرير شامل في يناير الماضي يستعرض المزايا المتقدمة لمنصة التأمين الرقمية لشركة جي.آي.جي الخليج، ومدى التزامها بأعلى المعايير التنظيمية المعتمدة.
وقال بول أدامسون الرئيس التنفيذي لشركة جي.آي.جي الخليج: "فخورون بحصولنا على موافقة الهيئة العامة لسوق المال في سلطنة عمان لتقديم خدمات التأمين عبر الإنترنت، والتي تعد إنجاز تنظيمي هام وقفزة كبيرة في السير نحو الوفاء بالتزامنا بتوفير خدمات مريحة واستثنائية لعملائنا في السلطنة، وفي الوقت الذي نواصل فيه تعزيز حضورنا عبر الإنترنت، نؤكد التزامنا بتطوير إستراتيجيتنا الشاملة التي تضمن سهولة تفاعل عملائنا وتواصلهم معنا من خلال قنواتهم المفضلة، كما سنواصل التركيز على تعزيز تجربة شراء خدمات التأمين الرقمية وترسيخ مكانتنا كشركة تأمين رائدة في المنطقة".
من جانبه، قال مهدي سالم سعيد الحارثي مدير عام شركة جي.آي.جي الخليج في سلطنة عمان: "يعد الحصول على موافقة الهيئة العامة لسوق المال لتقديم خدمات التأمين الرقمية في عمان إنجازا هاما يعكس عمق التزامنا بتقديم حلول تأمين مبتكرة وسهلة تركز على العملاء وتعطي الأولوية لراحتهم ورضاهم، وستساهم هذه الموافقة في تعزيز مزايانا التنافسية في سوق التأمين العمانية، وتؤكد حرصنا على قيادة جهود التحول الرقمي وتطوير وتحسين الخدمات الرقمية لقطاع التأمين في المنطقة، نتطلع للاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز منتجاتنا وخدماتنا وتلبية الاحتياجات المتطورة لعملائنا في سلطنة عمان براحة ويسر".
وتسلط هذه الموافقة الضوء على جهود جي.آي.جي الخليج المستمرة للعمل كجهة مرجعية للتميز في خدمات التأمين الرقمية، وتزويد العملاء بمنصة رقمية سلسة وآمنة لشراء وثائق التأمين، وإدارة ومعالجة المطالبات والشكاوى، والوصول إلى خدمات الدعم الشاملة عبر الإنترنت، كما أنه يعزز مكانة جي.آي.جي الخليج كمؤسسة تعطي الأولوية للعملاء، وتلتزم بتقديم حلول وخدمات التأمين المبتكرة براحة وسهولة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه شركة جي.آي.جي الخليج توسيع خدماتها الرقمية المتكاملة عبر الإنترنت، فإنها تؤكد التزامها العمل كشركة تمتلك العديد من قنوات الخدمة التي تقدم للعملاء في عمان وفي جميع أنحاء المنطقة خيارات مختلفة للوصول إلى خدمات التأمين، في نهج فريد يتماشى مع تفضيلات المستهلكين المتطورة، ويضع الشركة في طليعة ثورة خدمات التأمين الرقمية على مستوى السلطنة والمنطقة.
وتمثل هذه الموافقة لشركة جي.آي.جي الخليج لتقديم خدمات التأمين عبر الإنترنت في سلطنة عمان فصلاً جديدًا في مسيرتها الرامية للارتقاء بمشهد التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فمن خلال التركيز الدائم على الابتكار والاستفادة من الفرص المتاحة لمواكبة المشهد الرقمي سريع التطور وتعزيز رضا العملاء، والامتثال للقواعد والمتطلبات التنظيمية، فإن شركة جي.آي.جي الخليج تتمتع بمكانة قوية تؤهلها من الوفاء بوعودها والتزاماتها بتقديم خدمات تأمين استثنائية تلبي تطلعات واحتياجات المستهلك العصري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لتقدیم خدمات التأمین فی سلطنة عمان هذه الموافقة
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان يشيد بدور مصر في وقف الحرب على غزة
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان بمصر، إن دولة الاحتلال شنت حرب إبادة على قطاع غزة، ودمرت البنية التحتية، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال تجاوزت القوانين الدولية والإنسانية وكل شيء في الحرب على غزة.
وأضاف سفير سلطنة عمان بمصر، في تصريحات تلفزيونية، أن دور مصر كان مهمًا في وقف الحرب على قطاع غزة من خلال المباحثات المستمرة، وتحت دعم دولي من الدول المحبة للسلام، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان يتشاركان في الكثير من المسائل السياسية وضرورة أن يتم معالجة الكثير من الأمور من خلال الحوار، حتى نصل إلى مفهوم قناعة بأن التضامن العربي معني بتحديد المصير العربي المشترك.
وشدد على ضرورة أن ينظر العرب إلى المستقبل بطريقة مختلفة، فالتضامن والقوة العربية هما الأساس لاستقرار المنطقة، وتحقيق التنمية والاستقرار، موضحا أن هناك تخوفا من اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، متمنيًا أن تستقر المنطقة العربية خلال الفترة المقبلة، وهذا لن يحدث إلا من خلال حل القضية الفلسطينية، وفقًا للقرارات الدولية التي تحدثت عن إقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن مصر سعت إلى السلام منذ أكثر من ثلاثة عقود، ودعمت سلطنة عمان هذا التوجه حينما وقعت مصر على اتفاقية كامب ديفيد، وتفرغت القاهرة للبناء الداخلي، واستعادت الأراضي المحتلة، وهذا السلام نموذج ينبعي أن يتكرر، ولكن الحكومة المتطرفة في دولة الاحتلال لا تؤمن بعملية السلام، وعلى العرب أن يعرف هذه الحقيقة خلال الفترة المقبلة في ظل تطبيق الازدواجية فيما يسمى بحقوق الإنسان.