خالد الجندى يدعو الجميع للاصطفاف خلف الأزهر الشريف نصرة للمصحف
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، إنه يرفض بشدة الاعتداء على كتاب الله في دولتى السويد والدنمارك، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى علمنا ألا نسب أصحاب الأديان الأخرى، فشتان بين هذه السماحة التي علمها لنا الإسلام، والتطرف الإرهابى من فوضى الحرية في الغرب.
أخبار متعلقة
غدًا.. الأزهر يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن نتيجة امتحانات الشهادة الثانوية
رابط نتيجة الثانوية الأزهرية 2023 بالاسم ورقم الجلوس عبر بوابة الأزهر الإلكترونية
خالد الجندي: «زعلت من أبويا عشان دخلني الأزهر» (فيديو)
إبداعات فنية بجناح الأزهر فى معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب (صور)
طلاب الأزهر يؤدون امتحانات الدور الثاني بالإسكندرية دون شكاوى (صور)
لا شكاوى في امتحانات النقل للدور الثاني بأزهرية شمال سيناء
وتابع عضو المجلس الأعلي للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «لما الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر يدعو ويشجب أمرا فما علينا إلا أن نقول سمعا وطاعة، فالأزهر الشريف يدعو كل الشعوب الإسلامية، إلى مقاطعة منتجات السويد والدنمارك، نصرة إلى كتاب الله سبحانه وتعالى، هذا هو الأزهر الشريف، هذه ليست أولى الأزمات ولن تكون أخر الأزمات، لابد أن نكون منظيمن خلف ولى الأمر هنا وهو الأزهر الشريف، لابد أن تقف كل المنظمات الإسلامية في العالم صفا واحد خلف الأزهر، فهؤلاء المجرمون لا يعرفون إلا القوة».
وكان الأزهر الشريف، قد طالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة لوقف الحملات الهمجية العنصرية على الإسلام والمسلمين وتبني مشروع دولي يجرم الإساءة للمقدسات الدينية
يستهجن الأزهر الشريف ويستنكر بأشد العبارات إصرار دولتي السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف واستفزاز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.
ويطالب الأزهر الشعوب العربية والإسلامية، وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض، أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة؛ نصرةً لدين الله وكتابه، كما يدعو حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحَّد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية.
ويتعجب الأزهر من صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الدولية الخطيرة، وما يتضمنه هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول على الاستمرار في ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين.
ويؤكد الأزهر أن القرآن الكريم سيظل في عليائه كتابًا هاديًا للإنسانية، ولكل مَن له عقل وقلب وفطرة لم تفسدها عبادة الدرهم والدنيا، ولم تلوثها دنس الشهوات البهيمية والغرائز الحيوانية، وسيبقى القرآن الكريم قبلة النفوس الباحثة عن الحق والخير والجمال، لا يضيره كيد الكائدين ولا حماقة المتطاولين، ولا مكر الداعمين والمؤيدين، وستظل فوضى بعض الحريات الغربية تطل علينا بكل ما هو شاذ وكريه ومرفوض، ولو حرقوا المصحف كل يوم فلن ينقص من هذا الكتاب المقدس مثقال ذرة، ولن يزيدهم هذا الجنون إلا عارًا وجبنًا وجرمًا في حق الإنسانية والإسلام.
نصرة المصحف نصرة الازهر الجميع للاصطفاف خلف الأزهر الشريف نصرة للمصحف شيخ الأزهر الشريف #الازهرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين نصرة الازهر شيخ الأزهر الشريف الازهر زي النهاردة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
بعنوان "الدِّين والعمران.. معطيات ودلالات".. «البحوث الإسلامية» يعلن انطلاق الأسبوع الثالث للدعوة
أعلِن مجمع البحوث الإسلامية عن انطلاق فعاليات (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية)، غدًا "الأحد" بجامعة سوهاج، تحت عنوان: (الدين والعمران.. معطيات ودلالات).
يأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية؛ بما يحقِّق دَور الأزهر ورسالته الدعوية والتوعوية، وبإشراف: الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال الدكتور محمد الجندي: إنَّ (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية) يأتي انطلاقًا من أنَّ العَلاقة بين الدِّين والعمران عَلاقةٌ وثيقةٌ ومتشابكة؛ إذْ إنَّ بناء المجتمع الصالح لا يتحقَّق إلا بتكامل الجوانب الدِّينية والدنيويَّة.
وأكد أن الدلالات التي تحملها هذه العَلاقة تعبِّر عن التكامل بين الرُّوح والمادَّة، وبين العبادة والمعاملات، وبين الفرد والمجتمع، كما تعكس عُمق الاهتمام الإسلامي بالدنيا والآخرة، وأنَّ السعي إلى الرِّزق وتحسين الحياة ليس تناقضًا مع العبادة والتقوى، بل هو جزءٌ منها.
من جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للَّجنة العُليا لشئون الدعوة، إلى أن (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية) يُعقَد على مدار أسبوع، وسوف يناقش عددًا من الموضوعات المهمَّة؛ هي: (بناء الأسرة أساس العمران)، و(الفطرة ومقوِّمات إصلاحها)، و(الإسلام دِين الحياة)، و(دَور المرأة في تحقيق العمران.. رؤية إسلاميَّة)، و(الشباب بين عمران النَّفْس وعمران الكون.. توجيهات إسلاميَّة).
وتأتي لقاءات (أسبوع الدعوة الإسلامية) بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف، في إطار مبادرة رئاسة الجمهورية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، التي تهدف إلى إعداد خريطة فكريَّة تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكريَّة والعقديَّة والاجتماعيَّة، وترسيخ منظومة القِيَم والأخلاق والمُثُل العُليا في المجتمع.