بوتين: روسيا مصدّر القمح رقم 1 في العالم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تصدرت دول العالم بصادرات القمح، مشيدا بتطور صناعة الزراعة في البلاد.
وقال بوتين في اجتماع عقده اليوم الأربعاء مع أعضاء حملته الانتخابية، إن "روسيا الآن أول دولة في العالم بصادرات القمح، كما أن الصناعة الزراعية أصبحت أكثر تقدما وحداثة من الناحية التكنولوجية".
وأشار الرئيس الروسي إلى أنه لم يكن أحد يتخيل أن قيمة صادرات المنتجات الزراعية ستتجاوز بعدة مرات قيمة صادرات الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية المصدر الثاني للسلاح عالميا.
وفي فبراير الماضي، أظهرت بيانات الجمارك الروسية ارتفاع صادرات المنتجات الزراعية من روسيا في العام الماضي 2023 بنسبة 4.3% مقارنة بالعام 2022 إلى 43.1 مليار دولار.
وللمقارنة بلغت صادرات المنتجات الزراعية من روسيا في العام 2022 قرابة 41.3 مليار دولار، مقابل واردات من هذه المنتجات 35.8 مليار دولار.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حبوب فلاديمير بوتين قمح مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: تدمير 49 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات عدة
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أن وسائل الدفاع الجوي الروسية دمرت 49 طائرة مسيرة أوكرانية مساء اليوم الخميس، فوق مقاطعات كورسك وبريانسك وبيلغورود وجمهورية القرم.
مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس المستشار الألماني: دعمنا لأوكرانيا مُستمر حتى بعد انتهاء الحرب مع روسياوبحسب روسيا اليوم، قالت الوزارة في بيان: "في 23 يناير، خلال الفترة من 19:00 إلى 22:00 بتوقيت موسكو، دمرت وسائل الدفاع الجوي 49 طائرة مسيرة أوكرانية".
وأوضحت الدفاع الروسية أن "37 طائرة أسقطت فوق مقاطعة كورسك، و7 طائرات فوق بريانسك، و4 طائرات فوق جمهورية القرم، وطائرة واحدة فوق مقاطعة بيلغورود".
وأفاد حاكم مقاطعة بريانسك ألكسندر بوغوماز في قناته على "تلغرام"، أنه لم تقع إصابات أو أضرار نتيجة تدمير الطائرات الأوكرانية المسيرة، وتعمل الخدمات التشغيلية والطوارئ على الأرض.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن تحركات الجيش الروسي وانتصاراته هي أفضل رد على "الإنذار" الذي وجهه فلاديمير زيلينسكي، بالعودة إلى حدود 2022 كشرط لبدء المفاوضات.
جاء ذلك خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة باللجنة العسكرية الصناعية الروسية.
قال مدفيديف: "الخصوم لا يهدأون، وتستمر الهجمات. ليس فقط الهجمات، بل أيضا التدخلات اللفظية المختلفة وإصدار إنذارات متعددة".
وأضاف: "لقد وصلوا بالفعل إلى الحديث عن العودة إلى حدود عام 2022، على الرغم من دستور بلدنا. من الواضح أن أفضل رد على الإنذار هو تحركات القوات المسلحة والانتصارات".