سميرة عبدالعزيز: يهدف لتقديم رسالة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
فنانة من الزمن الجميل، أثرت الحياة الفنية بالعديد من الأعمال الفنية مثل «أفواه وأرانب»، «متى تبتسم الدموع»، «طيور الصيف» وغيرها، كما شاركت فى مسلسلات تعد الآن من الكلاسيكيات مثل: «ضمير أبلة حكمت، بوابة الحلوانى، أم كلثوم، أميرة فى عابدين، إمام الدعاة» وغيرها، إلا أن ذلك لم يمنعها من العمل فى السينما من آن لآخر، فشاركت فى أفلام: «إعدام قاضى، القتل اللذيذ، حليم، ميكانو».
اشتهرت الفنانة سميرة عبدالعزيز بلقب «أم العظماء والمشاهير» لقيامها بتجسيد شخصية والدة عدد كبير من المشاهير فى مختلف المجالات، ومنها «أُم» الأئمة «أبى حنيفة النعمان» و«الترمذى» و«المراغى» و«الشافعى»، وأُم الشيخ الشعراوى فى «إمام الدعاة»، وأُم «أم كلثوم»، وأم «الظاهر بيبرس»، وأم الأديب يوسف السباعى فى «فارس الرومانسية»، وسيد درويش فى «أهل الهوى»، وغيرها.
وتشارك الفنانة سميرة عبدالعزيز، فى دراما رمضان بمسلسل «قلع الحجر» والتى تدور أحداثه فى منطقتى النوبة وقمولة بصعيد مصر، ويتناول حقوق المرأة، وأحداثه مستوحاة من قصص حقيقة حدثت بالفعل فى هذه المناطق، وهو من تأليف أحمد وفدى، أحد مواطنى مدينة قمولة، ويشارك فى المسلسل مجموعة من الفنانين ومن بينهم: محمد رياض، رياض الخولى، رانيا فريد شوقى، مفيد عاشور، مدحت تيخة، محمود الجابرى، بهاء ثروت، لقاء سويدان، أيمن الشيوى، آية عبدالرحمن الأبنودى، سماح السعيد، ياسمين على، حسن العدل، حنين عبدالخالق، والعمل من إخراج حسنى صالح.
«الوفد» كان لها حوار مع الفنانة سميرة عبدالعزيز، حول مشاركتها فى المسلسل.
● كلمينى عن شخصيتك فى مسلسل قلع الحجر.
- أقوم بتقديم شخصية أم لأحد الشباب فى المسلسل، والتى تحاول أن ترعى ابنها وتوجهه وترشده لتجنب التعامل مع أصدقاء السوء، وتحاول إصلاحه وأبعاده عن ارتكاب الأخطاء والجرائم، وأن تكون بجواره حتى يتم إصلاحه.
● ما الذى أعجبك فى المسلسل و دفعك للمشاركة فيه؟
- المسلسل مكتوب بشكل جيد جدا، كما أن أحداثه حدثت بالفعل، والمسلسل يتحدث عن هدف ويقدم رسالة ويدعم قضية، وأنا أدعم المسلسلات التى تتحدث عن هدف وقضية لكى نكون قدوة للمشاهدين، كذلك المسلسل به مجموعة من الفنانين الذين أعتبرهم جميعا أبنائى مثل الفنان محمد رياض ورانيا فريد شوقى بالإضافة إلى النجم رياض الخولى وعدد كبير من الفنانين، والمسلسل من إخراج المخرج الكبير حسنى صالح، وأنا عملت معه كثيرا فى الدراما.
● هل هناك فرق بين الدراما فى الوقت الحالى.. ودراما زمن الفن الجميل؟
- زمن الفن الجميل كان هناك قواعد وأسس، ودائما ما كانت هناك لجان تحكيم على النصوص، حيث كان يوجد لجان رقابة يقرأوا العمل قبل أن يشرع فى تقديمة، كذلك لجان رقابية وفحص كل مشهد حتى لا يتم تقديم مشاهد تؤثر بشكل سلبى على الجمهور، لكن فى الوقت الحالى لا توجد رقابة، وأنا أتعجب كيف يقدم مشاهد سيئة عبر الدراما، من خلال تقديم مشاهد عنف أو بلطجة أو أعمال يعاقب عليها القانون مثل مشاهد لف سيجارة حشيش، ومشاهد مخدرات، هل نحن ندعم تعليم الشباب شرب المخدرات وإفساد الاخلاق.
● ما الأعمال المحببة لكى خلال مشوارك الفنى؟
- كل أدوارى، فأنا أختار أدوارى بكل دقة، ولكن هناك أدوار محببة لدى، مثل دورى فى مسلسل بوابة الحلوانى، حيث كان مسلسل طويل والشخصية مميزة وأم تربى ابنتها بشكل جيد، فأنا أراعى جدا السلوك ولا أحب أن أقدم أدوار تفهم بشكل خاطئ، فأنا أرى أن الأم هى مثال للأخلاق وهى التى تربى وتخرج جيل جديد فلابد أن يكون سلوكها صح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفواه وأرانب أم كلثوم إمام الدعاة سميرة عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
نادال: لا أشتاق إلى التنس!
مدريد (أ ف ب)
أخبار ذات صلةقال أسطورة كرة المضرب الإسباني المعتزل رافايل نادال المتوج بـ22 لقباً في البطولات الكبرى: «لا أشتاق كرة المضرب»، وذلك بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز «لوريوس» العالمية للرياضة في مدريد.
واعتزل نادال (38 عاماً) ملك رولان جاروس، حيث توّج بـ 14 لقباً، بعد مباراته الأخيرة ضمن كأس ديفيز في ملقة خلال نوفمبر الماضي.
وقال الماتادور الإسباني: «في الحقيقة، لا أفتقد كرة المضرب. إطلاقاً، لا أفتقدها بأي وجه من الوجوه».
وأضاف: «ليس لأنني أنهيت مسيرتي متعباً من كرة المضرب أو في صراع معها، أبداً، أنهيت مسيرتي وأنا سعيد، ولو كنت قادراً على الاستمرار لفعلت لأنني كنت أحب ما أقوم به».
وتابع: «كانت شغفي طوال حياتي، فقط عندما تدرك أنك لم تعد قادراً بدنياً على الاستمرار.. تحاول أن تغلق ذلك الفصل، وأنا أغلقته».
وعانى «الماتادور» من العديد من الإصابات خلال مسيرته، لكنه قاوم فكرة الاعتزال لأطول فترة ممكنة.
وقال: «أجّلت اتخاذ قراري النهائي لأنني كنت بحاجة إلى الوقت لأتأكد أنه القرار الصحيح، ما كان سيكون صعباً هو أن أجلس على الأريكة وأتساءل ما إذا كان يجب أن أواصل المحاولة».
وأردف الفائز بميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية (2008 في الفردي في بكين، و2016 في الزوجي في ريو دي جانيرو)، قائلاً: «عندما رأيت أن جسدي لن يتعافى إلى المستوى الذي أحتاج إليه لكي أستمتع مجدداً في الملعب، اتخذت القرار بالتوقف».
وختم: «لهذا السبب لا أفتقد كرة المضرب، لأنني أنهيت مسيرتي بضمير مرتاح، وأنا أعلم أنني قدمت كل ما لدي وأن جسدي لم يعد يستطيع أن يعطي المزيد».