ترددت أنباء صحفية خلال الفترة الأخيرة، أن جوليان شوستر قائد فريق فرايبورج الألماني لكرة القدم السابق، سيتم الكشف عن أنه تولى تدريب الفريق بداية من الصيف المقبل فيما بعدها لخفا لكريستيان شترايش .

 

وذكرت صحيفتا "بيلد" و"كيكر" أن الإعلان من الممكن أن يتم غدا الخميس أو بعد غد الجمعة.

 

وذكر شترايش، أنه سيتنحى من منصبه عقب نهاية الموسم بعد أن قضى 12 عاما في تدريب الفريق، وتقريبا ثلاثة عقود في النادي بشكل عام.

 

ولعب شوستر  تحت قيادة شترايش خلال الفترة التي قضاها من عام 2008 وحتى انتهاء مسيرته كلاعب في 2018، والآن أصبح جزءا من الجهاز الفني لأكاديمية النادي، وله صلات وثيقة بالفريق الأول.

 

كما يملك أيضا الرخصة التدريبية المطلولة لقيادة الفريق.

وذكر فرايبورج، أمس الأول الاثنين، أنهم سيعلنون عن المدير الفني الجديد "قريبا".

 

ويحظى شوستر بتقدير كبير في برايبورج، حيث قال نيلز بيترسن مهاجم الفريق السابق لوكالة الأنباء الألمانية: "جوليان شوستر كان بالفعل امتدادا كبيرا لمدرب في الملعب لم اره من قبل".

 

وأردف :" ليس من المؤلم أن تكون جزءا بالفعل من هذا النادي المميز. النادي يمثل قيم معينة، وتواضع. وفي النهاية يمثل أيضا الجودة الرياضية. إذا كان هناك شخص في مؤسستك يمثل كل هذا، فليس عليك التفكير لفترة طويلة بصورة تفوق الحد ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرايبورج الألماني الدوري الألماني شوستر اخبار الدوري الألماني

إقرأ أيضاً:

عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "وصلنا إلى نهاية الأسبوع الأول من الصوم الكبير المقدس، الذي تتوجه الكنيسة، في الأحد الأول، بذكرى رفع الأيقونات المقدسة وانتصار الأرثوذكسية، أي الإيمان القويم.اليوم، نستذكر حدثا هاما من تاريخ كنيستنا، أي دحر هرطقة محاربة الأيقونات الشريفة. لقد ثبتت الكنيسة في مجمع القسطنطينية المنعقد عام 842، عيد انتصار الأرثوذكسية أي استقامة الرأي، بعد نضال دام أكثر من قرن، ضد جماعة سببت المعاناة للمؤمنين. وكان عقد قبله، في العام   787 في مدينة نيقيا، المجمع المسكوني السابع الذي أدان تلك الهرطقة وأعاد إكرام الأيقونات ورفعها".

وقال: "الأرثوذكسية التي نعيد لها اليوم هي أن نتبع تعاليم المسيح دون تحريف، وأن نتوب عن سقطاتنا، وأن نسعى، بجهاد وصلاة وتواضع ومحبة، إلى المثال الذي خسره آدم ، فنصبح أيقونات حية تنقل صورة المسيح إلى الجميع: الجائع والمريض والمسجون والوحيد والمظلوم والمعنف... إستقامة الرأي ليست تغنيا بالعقائد والتعاليم الآبائية بل هي تثمير حي لها، وهذا لا يحدث بمعزل عن الآخر الذي نصل به ومعه إلى الملك السرمدي. طبعا التمييز هو من الصفات الأساسية عند المؤمن المستقيم الرأي، لذا عليه أن يعي ألا أحد يجبره على اعتناق ما لا يرغب فيه. المؤمن الحق لا يتعدى على الآخرين بحجة أن لديه الإيمان الحق، لأنه بذلك يجعلهم ينفرون من الحق، أي من المسيح نفسه. المؤمن يحب الجميع، ولا يشعر بالخوف أو الخطر على إيمانه إذا كان ثابتا، لأن من يخاف يكون إيمانه مؤسسا على الرمل. لذلك علينا أن نسعى إلى استقامة الرأي في كل جوانب حياتنا، وهذه الاستقامة لا تتم إلا عبر المحبة الحقيقية التي دعانا إليها سيدنا وربنا يسوع المسيح ابن الله الحي".

أضاف: "هذه الإستقامة في الرأي والسلوك ليست من صفات المؤمن وحده بل مطلوب وجودها في كل إنسان ذي عقل واع وقلب رحوم. وهي مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة، لأن واجبه الإنفتاح على الجميع ومحبتهم وخدمتهم وتقديم الأفضل لهم، بما يرضي الرب والضمير. قد يتساءل البعض أين هو المسيح الرب في أيامنا؟ نجيب بما أجاب فيلبس نثنائيل: تعال وانظره في كل إنسان مؤمن ينعكس إيمانه في أعماله محبة ورحمة وخدمة وتضحية. هذا ما نتوقعه من كل مسؤول نذر نفسه لخدمة بلده وشعبه. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «هل أنت صائم؟ أعطني البرهان بأعمالك: لا تصوم فمك فقط ولكن صوم يديك عن الأخذ والجشع وأعمال الشر، صوم رجليك عن الجري وراء الذنوب والمعاصي، صوم عينيك عن السرور برؤية ما هو شرير، وأذنيك عن كلام الشر والنميمة، صوم فمك عن كلمات الكراهية والنقد والظلم. جميل جدا أن تحرم نفسك من أكل لحوم الطيور والحيوانات، لكن الويل لمن يستمر بأكل لحم إخوته». إن لقاء الرب ليس بالأمر المستحيل لكن المشكلة والحل في حرية الإنسان الممنوحة له من الله الذي لم يشأ، عند خلقه الإنسان، أن يلغي حريته في اتخاذ قراراته، حتى تلك المتعلقة بعلاقته مع خالقه. لذا نجد من لا يهتم بخلاصه، ومن يبحث حقا عن الله ويسعى جاهدا للقياه، بملء إرادته، فيكشف له الله ذاته، ويفتح الباب الذي يقرعه، ويجعله من مختاريه كما حصل مع زكا العشار، ومع الإبن الضال، ومع كل من يبادر إلى طلب الله. يقول لنا الرب يسوع: «كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له» (متى 7: 8).

وختم: " هذا الأحد هو المحطة الأولى في رحلتنا نحو القيامة التي تشكل أساس إيماننا. فلنجاهد باستقامة لكي نصل إلى فرح الفصح المقدس".

مقالات مشابهة

  • من يتولى رئاسة امتحانات الثانوية العامة 2025؟| قرار عاجل الآن
  • رضوان لحيمر لـ"اليوم24": قدمت استقالتي من تدريب السوالم لأن "الكرة" مبغاتش تمشي مع الفريق
  • عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
  • برشلونة يقف دقيقة صمت حداداً على رحيل طبيب الفريق الأول
  • زيزو على أعتاب الأهلي المصري
  • كوزمين كونترا يقترب من تدريب التعاون
  • برشلونة يعلن وفاة طبيب الفريق الأول كارليس مينارو غارسيا
  • رسمياً.. نادي برشلونة يعلن عن وفاة طبيب الفريق الأول
  • رسميًا.. رحيل مؤمن سليمان عن تدريب أهلي بنغازي الليبي
  • أول تعليق من تامر مصطفي بعد توليه تدريب الاسماعيلي