أزهري: نحتفل اليوم بخروج الجيش الكبير بقيادة الرسول لفتح مكة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، أننا نحتفل بالعاشر من رمضان بخروج الجيش الأول الكبير بقيادة سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- لفتح مكة.
رمضان عبد المعز يرتدى وردة في "يوم الشهيد" تخليدا لذكراهم (فيديو) رمضان عبد المعز يكشف روشتة سعة الرزق والمتاع الحسن (فيديو)وأضاف "عبد المعز"، خلال تقديمه برنامج "علهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أنه بعد نقض قريش لعهد صلح الحديبية مع المسلمين، وقتلهم لناس من قبيلة بني خزاعة الذين كانوا في حلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- جيش مكون من 10 آلاف صحابي، لفتح مكة.
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف، أن النبي خرج في 10 رمضان من المدينة لفتح مكة ووصل مكة يوم 20 رمضان، وكانت كتيبة النبي -صلى الله عليه وسلم- تسمى الكتيبة الخضراء وكان مكون من 4 آلاف مقاتل، منوهًا بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا الله أن يعمي عنهم الاخبار حتى لا تراق الدماء وتقام معركه، ودخل مكة خافضًا رأسه رغم أنه منتصر تواضعًا من النبي - صلى الله عليه وسلم- لدرجة أن ذقنه وصلت لظهر دابته القصواء.
ونوه، بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما دخل مكة، قال لقريش: "ما تظنون أني فاعل بكم"، فقالوا: "أخ كريم وأبن أخ كريم"، فقال لهم "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاشر من رمضان الشيخ رمضان عبد المعز أحد علماء الأزهر الشريف فضائية dmc صلى الله علیه وسلم عبد المعز
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
ما معنى كلمة أمي؟وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.