اتهم نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، الإمارات بالتخطيط للسيطرة على أراضي وموانئ البلاد، عبر دعم قوات الدعم السريع التي يقودها، محمد دقلو المعروف بحميدتي.

وقال الفريق ركن، ياسر العطا لدى مخاطبته حشدا عسكريا بمدينة سنار وسط السودان، إن هناك أسبابا رئيسية كانت السبب في اندلاع الحرب منها سعي حاكم الإمارات، محمد بن زايد للسيطرة على أراضي السودان الزراعية، والموانئ البحرية على ساحل البحر الأحمر والموارد المعدنية في السودان.



وأشار في العطا إلى أن بن زايد ولتحقيق هذه الأهداف اشترى مليشيا الدعم السريع بمعاونة فاغنر الروسية و"المافيا الإجرامية في أوروبا"، تعاونوا جميعا لتنفيذ مخطط السيطرة على السودان، مشددا على أن "حاكم الامارات اشترى رؤساء ووزراء في دول مجاورة ونافذين في المنظمات الدولية والإقليمية لدعم مشروعه الاجرامي في السودان اسوة بتدميره دولا أخرى بينها سوريا واليمن وليبيا".



وهذه ليست المرة الأولى، التي يهاجم فيها العطا دولة وقادة الإمارات، وسبق وأن وجه انتقادات لاذعة لأبو ظبي ودول أخرى في محيط السودان الإقليمي وحملها مسؤولية توفير الإسناد العسكري والمرتزقة لقوات الدعم السريع.

وقال العطا في خطاب سابق "إن الإمارات تقوم بإرسال طائرات الدعم إلى قوات الدعم السريع عبر مطار في مدينة عنتيبي اليوغندية وبعدها إلى أفريقيا الوسطى إبان سيطرة فاغنر على “بانغي”.

وأردف: "يمكن أن نفهم وجود منظمة إرهابية أو مافيا إجرامية لكن هذه أول مرة نرى فيها دولة مافيا تحب الخراب وتمضي في خطى الشر، رغم أن شعبها شقيق وقائدها المؤسس الشيخ زايد آل نهيان كان قائد خير، ولكن من خلفه كان خلف شر".

" الذين يعملون من أجل المصالح الشخصية وليس لمصالح شعوبهم.


ودان العطا استخدام المطارات التشادية من أجل إيصال الدعم العسكري لقوات الدعم السريع، مبينا أن ذلك يتم بمعرفة نافذين في القيادة التشادية.

وأضاف: "نحن نحترم الشعب التشادي وتربطنا معه أواصر دم لكن داخله بعض العملاء والمرتزقة من الشعوب الأفريقية، إنهم عملاء الاستعمار الحديث".

وشدد على قدم وعراقة المؤسسة العسكرية السودانية، لافتاً إلى أن "أياديها طويلة" تصل إلى أي مكان و"مخالبها قوية وأنيابها تطحن"، محذراً كل الدول والمنظمات “الإرهابية والمافيا العالمية والإقليمية”.

وتدخل المعارك العنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة رئيس المجلس السيادي، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، شهرها الحادي عشر، في ما يبدو أنها حرب حتى النهاية، بعدما لم يعد بإمكان أي منها تشارك كرسي الحكم مع الآخر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السوداني ياسر العطا محمد بن زايد هجوم السودان محمد بن زايد الموانئ ياسر العطا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 10 من قوات الدعم السريع في اشتباكات بضاحية الحاج يوسف في شرق النيل، في حين يواصل الجيش تقدمه في العاصمة الخرطوم.

وأشار المراسل إلى أن الجيش السوداني قصف بالطائرات والمدفعية مواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم، وبارا شمال الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

وقال الجيش إنه تقدم في جميع المحاور بمنطقة شرق النيل شرقي العاصمة الخرطوم، وإنه استولى على منظومة تشويش كاملة في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الخرطوم ومنطقة شرق النيل شرقي العاصمة.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، قال إعلام الفرقة الخامسة مشاة، التابعة للجيش، إن قوات الدعم السريع استهدفت بالمسيرات والمدافع مواقع بالمدينة، وإن القصف جاء بعد أن منيت قوات الدعم السريع بخسائر أمس الجمعة.

وفي ولاية شمال كُردفان غربي السودان تدور مواجهات بين الجانبين، يسعى الجيش من خلالها إلى السيطرة على الطريق الرابط بين غربي السودان وشرقيه.

الدعم السريع: سننتصر

في المقابل قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي إن قواته ستنتصر في المعركة التي تدور ضد الجيش.

إعلان

وشدد، في خطاب أمام جنود وضباط من قوات الدعم السريع، على أنهم سيقاتلون الجيش وحلفاءه إلى ما لا نهاية.

وأضاف أن قوات الدعم السريع في أفضل حالاتها من حيث التسليح والآليات الحربية، وأن هذه الحرب تمثل حرب وجود بالنسبة لهم.

وتسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب) من أصل 5 ولايات، في حين تخوض اشتباكات ضارية ضد الجيش في مدينة الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات الإقليم.

ويأتي ذلك بعد يوم من حديث مصدر عسكري سوداني عن أن اشتباكات تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، والتي تتجدد منذ أيام.

وقال المصدر للجزيرة إن الجيش استعاد السيطرة على أجزاء واسعة من ضاحية "حلة كوكو" بشرق النيل شرقي الخرطوم.

وحسب المصدر، فقد هاجم الجيش حلة كوكو من محاور عدة، من بينها محور كافوري ومحور سلاح الإشارة، في حين تداول ناشطون عبر فيسبوك أول أمس الخميس مشاهد لانتشار جنود الجيش السوداني في منطقة حلة كوكو.

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع” وجماعات متحالفة معها توقّع على “دستور انتقالي”
  • السودان: الدعم السريع وجماعات متحالفة معها توقّع على دستور انتقالي
  • للمرة الثالثة الدعم السريع يستهدف محطة مروي بطائرات مسيّرة وانقطاع الكهرباء في الولاية الشمالية
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”
  • ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • شهادات ميدانية: الدعم السريع ترتكب أعمال قتل ونهب بالفاشر
  • ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
  • حي العرب يهاجم الاتحاد العام لكرة القدم ويتهمه بالخنوع لناديي الهلال والمريخ
  • مقتل 10 من الدعم السريع والجيش يتقدم في محاور القتال شرقي الخرطوم