منى عبدالغنى: لا أمانع فى تجسيد دور المرأة بكل حالاتها
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
تخوض الفنانة والإعلامية منى عبدالغنى، السباق الرمضانى بزوجة رجل شرير، من خلال مسلسل « قلع الحجر» والتى تجسد فيه دور الزوجة الطيبة، ولكنها تجمعها مشاهد صعبة، ويتحدث المسلسل عن قضايا الصعيد، وتدور أحداثه فى منطقتى النوبة وقمولة فى صعيد مصر، ويتناول حقوق المرأة، وهو مستوحى من أحداث حقيقية.
المسلسل من بطولة محمد رياض وسوسن بدر ومنى عبدالغنى ولقاء سويدان وعبدالعزيز مخيون وسميرة عبدالعزيز ومجموعة من النجوم، وإخراج حسنى صالح، وتأليف أحمد وفدى.
«الوفد» كان لها حوار مع الفنانة والإعلامية منى عبدالغنى، حول مشاركتها فى المسلسل، وعملها الإعلامى، وحياتها الفنية.
● ماذا عن دورك فى مسلسل قلع الحجر.
- أنا بجسد دور سيدة اسمها تحية زوجة العمدة محمد الفرماوى، الذى يجسده الفنان محمد رياض، وعندنا أربع أبناء بنتين وولدين، وتلعب الفنانة سوسن بدر أخت زوجى والفنان عبدالعزيز مخيون زوجها، لافتة أنها عائلة لطيفة جدا، ولكن يحدث بينهم صراعات ومشكلات، ولكن أنا بأقوم بدور الزوجة الطيبة، التى تلوم زوجها دوما على أفعاله الشريرة، وتدافع عن حقوق الناس، ولكن هناك مشاهد صعبة بينى وبين الفنانة سوسن بدر.
● ما المعايير التى تعتمدى عليها فى اختيار أدوارك؟
- أنا لما كلمنى الأستاذ حسنى صالح مخرج المسلسل، وأنا كنت نفسى أشتغل معاه من زمان، لكونه مخرج متميز جدا وبتابع أعماله التى حققت جميعها نجاحا قويا، بالإضافة إلى كونه صعيدى، وأنا عندى عشق للصعيد وجسدت الشخصية الصعيدية قبل ذلك فى مسلسل أفراح أبليس، وعندما تحدث عن الفكرة وأعطانى بعض النقاط عن المسلسل، تحمست جدا، وبعدين لما قرأت وجدت أن الكاتب أحمد وفدى، عامل شغل وحوار رائع جدا وممتع وجو عائلى وفيه قيم وفكرة ورسالة وهذه هى المعايير التى أختار أدوارى على أساسها.
● كلمينى عن صعوبات الدور.. واللهجة الصعيدية؟
- اللهجة الصعيدية جميلة ولكنها تحتاج إلى تدريب مكثف وهو ما قمت به، حيث أننى تدربت تدربت قويا على اللهجة الصعيدية، لكى أستطيع تنفيذ الدور على أكمل وجه، كما أن هناك حفظ كثيف نتيجة للتصوير لعدد ساعات كبيرة، وبنصور فى أماكن بعيدة وتحتاج إلى سفر وهو ما يكون متعب علينا.
● ماذا عن كواليس المسلسل؟
- الكواليس جميلة وممتعة خاصة أننا بنصور وسط الطبيعة الخلابة وجو الصعيد الممتع، وكل كاست العمل جميل والفنانة لقاء سويدان، والوجوه الجديدة لطاف جدا، وكنا نجلس نتغدى كلنا مع الفنانة سوسن بدر والفنان محمد رياض، وكنا نشعر أننا كلنا عائلة قى جو مبهج.
● ما الدور الذى تتمنى تقديمه؟
- ليس هناك دور معين، ولكن أنا بقدم المرأة العربية فى مشكلاتها وقضاياها المهمة، وأى قضية تخص المرأة وقضاياها، وليس لدى مانع أن أجسدها فى كل الموضوعات.
● كيف ترى المنافسة فى السباق الدرامى؟
- مسلسل قلع الحجر هو المسلسل الصعيدى الوحيد بين الأعمال، والأعمال الصعيدية مبهجة، ولكن بالطبع سيكون هناك منافسة عالية بين باقى الأعمال، والشركة المتحدة عاملة موضوعات مختلفة وإيجابية، نظرا لأنها دائما ما تلقى الضوء على طباعنا وأخلاقنا وجايبة النجوم كلهم هذا العام، والعمل الجيد هو من يظهر ويتابعه الجمهور، وأكيد كلهم جيدين، وأتمنى النجاح لمسلسل قلع الحجر، وأن ينال إعجاب الجمهور، خاصة أن كل سبل النجاح قائمة له، ولكن المنافسة والتعدد دائما ما يصب فى صالح مصر، لتكون دائما رائدة الفن فى العالم العربى.
● كلمينى عن العمل الإعلامى لكى؟
- أنا محافظة على وجودى فى برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» بقالى أثنى عشر عاما بقدمه، ودائما ما يكون الأستاذ محمد سامى مهتم بقضايا المرأة ودائما ما نناقش ونتابع كل الملفات التى تهمها، ونتمنى أن ننفع الناس بإذن الله.
● هل الفنانة المحجبة تواجه معانا فى اختيار الدور؟
- أنا لا يعنينى حجم الدور، ولكن المهم أن يكون هناك مصداقية فى العمل، والأرزاق بيد الله.
● ماذا عن الأعمال القادمة؟
- أجهز أغنية عن عيد الأم، والأخرى عن رسول الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منى عبدالغني السباق الرمضاني قلع الحجر قضايا الصعيد النوبة محمد رياض سوسن بدر لقاء سويدان عبدالعزيز مخيون سميرة عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
ألاردايس يستبعد فوزه بالكرة الذهبية.. صلاح :هناك أشياء أخرى تتحكم في تحديد الفائز
يرى المدرب السابق لمنتخب إنجلترا سام ألاردايس أن فرص النجم المصري محمد صلاح في الفوز يجائزة الكرة الذهبية قليلة رغم أدائه المميز مع فريقه الإنجليزي ليفربول.
ويعد محمد صلاح البالغ 32 عاما أحد أبرز المرشحين للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، وذلك بفضل أرقامه المذهلة وتألقه مع ليفربول، الذي يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز ويتنافس بقوة في دوري أبطال أوروبا بعد تأهله إلى دور الـ16.
وقال ألاردايس البالغ 70 عاما خلال حديثه في بودكاست No Tippy Tappy Football، إن مجلة "فرانس فوتبول" المسؤولة عن الجائزة، قد تميل هذا العام نحو استرضاء نادي ريال مدريد خلال اختيارها للفائز بالكرة الذهبية.
يأتي هذا في وقت اتفق فيه جمهور ريال مدريد مع إدارة النادي على مقاطعة حفل الكرة الذهبية لعام 2024، وذلك بعد أن فاز الإسباني رودري بجائزة "البالون دور" كأفضل لاعب في العالم، متقدما على نجم الملكي فينيسيوس جونيور.
ورغم فوز فينيسيوس بجائزة The Best التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأفضل لاعب في العالم، إلا أن ذلك لم يخفف من غضب النجم البرازيلي وجماهير ريال مدريد تجاه القائمين على جائزة "فرانس فوتبول".
وأضاف: ألاردايس عن فرص صلاح في الفوز بالكرة الذهبية: "لا توجد فرصة. فينيسيوس جونيور سيفوز بسبب ما قدمه مع ريال مدريد العام الماضي".
وأضاف المدرب السابق لمنتخب إنجلترا: "لن يظهرون مرة أخرى إذا لم يفز أحد لاعبي ريال مدريد بالجائزة، سيفشلون تماما. لذا، من المؤكد أن أحد لاعبي النادي سيفوز بالجائزة. يمكنني الرهان على ذلك من الآن".
“There’s no chance of Salah winning! It’ll be Vinicius Jr because of what Real Madrid did last year.
FIFA will be absolutely s***ting themselves because Real Madrid won’t turn up again if one of them doesn’t win it, so one of them will win it."
~ Sam Allardyce pic.twitter.com/b3GTMrarcf
ومن جانبه يعتقد محمد صلاح أن "هناك أشياء أخرى" تتحكم في تحديد الفائز بالكرة الذهبية المقدمة لأفضل لاعب في العالم.
وقال صلاح لشبكة "تي.إن.تي سبورتس" في حوار بثته الأربعاء: "لنفوز بالدوري ودوري أبطال أوروبا ونرى ما يحدث".
وأضاف صلاح: "الجميع يعلم أن أحياناً بعض (الأمور) الأخرى تتحكم في (اختيار الفائز) بالكرة الذهبية".
ورداً على سؤال من ستيف مكمانامان، لاعب ليفربول السابق الذي أدار الحوار، حول الفوز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والحذاء الذهبي، قال صلاح: "آمل الفوز بذلك".
ويقدم محمد صلاح موسما استثنائيا مع ليفربول، حيث سجل 30 هدفا وصنع 21 تمريرة حاسمة في 38 مباراة لعبها حتى الآن.
كما يتصدر "الفرعون" قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 25 هدفا، متقدما بفارق 6 أهداف عن أقرب منافسيه، ألكسندر إيزاك وإرلينغ هالاند.