القابضة للمياه تشهد توقيع بروتوكول لتوصيل الخدمة لقرى مركز الحسينية بالشرقية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
شهد المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والدكتور محمد رفاعى، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "مصر الخير"، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمحافظة الشرقية ويمثلها المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة، ومؤسسة مصر الخير ويمثلها عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بالمؤسسة وذلك لتوصيل مياه الشرب النقية للأسر الأولى بالرعاية بقرى (كفر المدينة – هانون) بمنشأة أبو عمر مركز الحسينية محافظة الشرقية.
وأكد المهندس ممدوح رسلان، أن البروتوكول يمثل إحدى الخطوات الهامة في إطار جهود الشركة لتعزيز التنمية المستدامة وتبني آليات المشاركة المجتمعية لخدمة القرى الأكثر احتياجا. ويعكس الدور التنموي لمؤسسة مصر الخير في دعم الحالة المعيشية والصحية للمواطنين، خاصة في المناطق الريفية.
وأضاف رسلان، إن الشراكة مع مؤسسة مصر الخير تجسد الجهود المشتركة بين القطاع العام والمجتمع المدني لتلبية الاحتياجات الأساسية للمجتمعات المحلية، هذا التعاون يعكس روح العمل الجماعي والتضامن الذي نحتاجه لبناء مستقبل أفضل للجميع.
وقال الدكتور محمد رفاعى الرئيس التنفيذى لمؤسسة مصر الخير، أنه في إطار الدور التنموي الرائد للمؤسسة في المجتمع المصري وخاصة بالقرى الأكثر احتياجاً وتفعيلاً لدور المجتمع المدني في تحسين الحالة المعيشية والصحية والبيئية للمواطن المصري وخاصة في القرى والريف، تم توقيع بروتوكول التعاون بهدف توفير المياه النقية لأهالي القرى المستهدفة وتحسين المناخ الصحي وزيادة الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع المحلي.
وذكر الدكتور محمد رفاعي، إن هذا البروتوكول هو استمرار للتعاون المشترك وتوحيد الجهود بين المجتمع المدني والقطاع الحكومي لتوفير المياه النقية مضيفاً، أن مؤسسة مصر الخير تؤمن بأن الشراكات الاستراتيجية تلعب دوراً حاسماً في تحقيق التنمية المستدامة. ونحن مهتمون بالعمل مع شركائنا في كافة محافظات مصر لضمان وصول المياه إلى كل منزل في القرى الأكثر احتياجاً.
ومن جانبه، أكد المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى، أنه وفقا للبروتوكول سيتم مد وتدعيم شبكات مياه بطول (3100) متر قطر (4) بوصة، لخدمة عدد (4,880) نسمة بقرى (كفر المدينة - هانون) بمنشأة ابو عمر – مركز الحسينية - بمحافظة الشرقية.
جاء ذلك بحضور المهندس محمد جلال رئيس قطاع المشروعات بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والدكتورة مى عزت مدير التوعية بشركة مياه الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: میاه الشرب والصرف الصحى مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان