الموت يتهدد مرضى القصور الكلوي المنقولين من “راميد” إلى “أمو”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أصبحت حياة مرضى القصور الكلوي الحاد الذين انتقلوا بسبب المؤشر الاجتماعي من “راميد” إلى “أمو الشامل” مهددة بالموت، وذلك بسبب حرمانهم من مواصلة الاستفادة المجانية من حصص التصفية من طرف صندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بدعوى أن القانون لا يسمح لهم بذلك، سوى بعد مرور أربعة الشهور الأولى على تاريخ تسجيل أنفسهم في منصة “أمو تضامن”.
ويعاني مرضى القصور الكلوي معاناة لا تطاق، خاصة الذين كانوا يستفيدون لسنوات من حصص التصفية بالمصحات الخاصة في إطار الاتفاق المبرم في هذا الشأن، بعدما وجدوا أنفسهم محرومين من هذه الحصص بسبب توقيف حق الاستفادة من طرف صندوق الضمان الاجتماعي على مدى أربعة أشهر الأولى ابتداء من تاريخ تسجيلهم في منصة “أمو تضامن”، في الوقت الذي تتطلب التكاليف المادية المطلوب توفيرها من أجل مواصلة حصص التصفية بالمصحات المعنية مبلغ 40 ألف درهم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محكمة “عتق” تصدر حكماً بسجن الصحفي الأحمدي بسبب منشور له على “فيسبوك”
الجديد برس|
أصدرت محكمة “عتق” الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للإمارات في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر بحق الصحفي عزيز محمد الأحمدي، رئيس تكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، وذلك على خلفية منشور عبر منصة “فيسبوك”.
واتهمت المحكمة الأحمدي بالتشهير بعد منشور تساءل فيه عن جدوى استئجار السلطات المحلية قطعة أرض لإقامة مشروع للطاقة البديلة، مشيراً إلى إمكانية استخدام أراضي الدولة بدل اللجوء إلى الاستئجار.
وأثار الحكم موجة غضب وسخرية واسعة بين المواطنين والنشطاء، الذين اعتبروا المحاكمة محاولة لتكميم الأفواه واستمراراً لنهج قمع الصحافة، في ظل تجاهل الجرائم الكبرى مثل القتل، والاستيلاء غير القانوني على الأراضي، وأعمال البلطجة في عتق، مع إفلات مرتكبيها من المحاسبة.
الحكم يأتي بعد شهر من إطلاق سراح الصحفي صالح حقروص، الذي اختُطف ووضع في زنزانة انفرادية بأحد معسكرات الفصائل الإماراتية، إثر انتقاده الفساد المتفشي في محافظة شبوة الغنية بالنفط.