الشفاء الطبي في غزة بمرمى النيران الإسرائيلية من جديد و 90 ضحية واعتقالات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم يغب اسم "مجمع الشفاء الطبي" عن عناوين الأخبار، خصوصا بعد اتهامات إسرائيلية بتواجد عناصر من حركة حماس داخل الصرح.
وفي جديد التطورات أن أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، قتله 90 فلسطينيا والتحقيق مع 300 في المجمع الأشهر، كذلك اعتقال 160 آخرين ونقلهم إلى إسرائيل للتحقيق.
فقد اقتحم الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مجمع الشفاء الطبي للمرة الثانية خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال في بيان، إن قواته تخوض مع جهاز الأمن العام القتال في منطقة مستشفى الشفاء، زاعما أن قوات تابعة للوحدة 13 للكوماندوز البحري ومجموعة القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162، قضت على مدار آخر 24 ساعة على مسلحين، وعثرت على وسائل قتالية، وفق زعمه.
ولم يكن هذا الإعلان غريباً، فمنذ بداية الحرب تحول المجمع الطبي إلى محور العمليات البرية، بعد أن اقتحمه الجيش الإسرائيلي مراراً، مبرراً ذلك باستخدام أقبية المستشفى من قبل حركة حماس، وهو ما نفته الحركة تماماً.
فقدمت إسرائيل أدلة حول استخدام المجمع كمركز للقيادة العسكرية من قبل حركة حماس، حتى شككت بروايتها تقارير أميركية اعتمدت على تحليل البيانات مفتوحة المصدر وصور الأقمار الصناعية والمواد التي نشرها الجيش الإسرائيلي علنا، فاستنتجت حينها أن هذه الأدلة الإسرائيلية لا ترقى إلى مستوى الاتهامات.
الشفاء بمرمى الاتهامات يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر 2023، إذ اقتحمته في الـ16من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.
وزعمت إسرائيل حينها أنها عثرت على نفق طوله 55 مترا، متهمة أنه لحركة حماس. كما لفت الجيش الإسرائيلي وقتها إلى أنه تم العثور على النفق في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة.
استمرار العمليات العسكرية في محيط مجمع الشفاء الطبي بغزة وفي 22 من نوفمبر الماضي، ظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، برفقة صحافيين في جولة لمشاهدة ما تبقى من مجمع الشفاء الطبي وسط ركام هائل غطى المكان نتيجة القصف، فيما بدا على بعد أمتار قليلة نفق ضيق، بحسب وكالة فرانس برس.
كما أكد الجيش الإسرائيلي أن المستشفى يضم مركز قيادة عسكريا لحماس، الأمر الذي تنفيه الحركة.
وكثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على المنظومة الصحية في غزة، ما أخرج معظم المستشفيات والمرافق الطبية عن الخدمة في القطاع المحاصر. فيما بررت إسرائيل ضرباتها في كل مرة بوجود أنفاق أو قواعد أو مخازن أسلحة لحركة حماس داخل تلك المرافق الصحية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية بشكل دائم، والأدلة كذلك
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة
متابعات ـ يمانيون اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، عددا من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اقتحام للمنازل والتنكيل بأصحابها.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت بلدة عرابة جنوب مدينة جنين، وشنت عمليات تفتيش ودهم للمنازل وتخريب لمحتوياتها، واعتقلت شابين فلسطينيين.
وأضافت أن قوات العدو الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة بمدينة نابلس، وانتشر مشاة العدو في حارات العقبة وحوش الجيطان ودحلة حبس الدم.
كما داهمت قوات العدو الإسرائيلي حارة القريون، وباب الساحة وحوش الجيطان والسوق الشرقي بالبلدة القديمة، دون التبليغ عن اعتقالات أو إصابات.
وفي طولكرم؛ أصيب شاب برصاص جيش العدو الإسرائيلي في محيط جدار الفصل على أراضي نزلة عيسى شمال طولكرم.
وأفادت الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابة لشاب يبلغ من العمر (31 عاما)، برصاص العدو الإسرائيلي في القدم، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها، لليوم الـ84 على التوالي في المدينة، والـ71 على مخيم نور شمس، وسط تصاعد الانتهاكات وعمليات التهجير القسري للمواطنين.
وفي الخليل، أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت مواطنين فلسطينيين، من المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل.
وأشارت المصادر إلى أن قوات كبيرة من جيش العدو الإسرائيلي وآليات عسكرية دهمت فجر اليوم منطقة صافا شمال بيت أمر واعتقلت فتى فلسطيني يبلغ من العمر ( 16عاماً) .
كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي بلدة دير سامت جنوب الخليل وداهمت منزل أحد المواطنين وحطمت محتوياته قبل اعتقال نجله.