مصادر لـ«التغيير»: الرئيس المعزول عمر البشير لا يزال بالسلاح الطبي
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كان الرئيس المعزول يقيم في الطابق العلوي لكن أجبرهم التدوين المستمر على مغادرته والنزول إلى الطابق تحت الأرضي “البدروم” لفترة من الوقت قبل أن يصبح نزيل الغرفة رقم (13)
التغيير: بورتسودان
قالت مصادر عسكرية لـ«التغيير» إن الرئيس المعزول عمر البشير لا يزال داخل مستشفى السلاح الطبي العسكري بأمدرمان.
وكشفت المصادر عن وجود كل من بكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين، ويوسف عبد الفتاح رفقته داخل المستشفى.
وكانت منطقة السلاح الطبي والمهندسين تعاني من عزلة قبل سيطرة الجيش على الإذاعة وفك الحصار عن المهندسين.
وأكدت المصادر أنه قبل انفتاح الجيش عانى الموجودون في المستشفى من نقص الغذاء واستمرار أعمال التدوين التي أدت إلى قتل عدد من العاملين داخلها.
وكان الرئيس المعزول يقيم في الطابق العلوي لكن أجبرهم التدوين المستمر على مغادرته والنزول إلى الطابق تحت الأرضي “البدروم” لفترة من الوقت قبل أن يصبح نزيل الغرفة رقم (13).
وأطيح بالرئيس المعزول عمر البشير في صباح الخميس (11 أبريل 2019) بعد ثورة شعبية انطلقت في ديسمبر 2018 احتجاجاً على سوء الأوضاع العامة وسط مطالب بإسقاط نظام الإنقاذ الذي استمر لمدة 30 عاماً.
وأعلن وزير الدفاع السوداني، عوض بن عوف، في بيان صباح (11 أبريل 2019) “اقتلاع النظام” والتحفظ على البشير “في مكان آمن” وتعطيل الدستور وإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور.
واحتجز الرئيس المعزول عقب الإطاحة به مع مسؤولين آخرين في سجن كوبر قبل أن ينقل لاحقا إلى مستشفى السلاح الطبي في أمدرمان، وهو ملاحق في قضايا عدة تشمل انقلاب عام 1989 وقتل المتظاهرين والفساد المالي.
ويعد عمر البشير أبرز المطلوبين لدى محكمة الجنايات الدولية، ويواجه اتهامات بالإبادة الجماعية وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور في عام 2003.
الوسومالسلاح الطبي المؤتمر الوطني حكومة الإنقاذ عمر البشير محكمة الجنايات الدولية
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السلاح الطبي المؤتمر الوطني حكومة الإنقاذ عمر البشير محكمة الجنايات الدولية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: قرار فرض تعريفات جمركية على كندا والمكسيك والصين في الأول من فبراير لا يزال قائما
واشنطن – صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، امس الثلاثاء، إن موعد الأول من فبراير لفرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك والصين لا يزال قائما.
وأضافت كارولين ليفيت أصغر مسؤول يشغل منصب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض (27 عاما) في أول إحاطة إعلامية، أنه لا يوجد موعد محدد لفرض الرسوم الجمركية على الصلب والنحاس.
ويدرس الرئيس فرض تعريفات جمركية جديدة على الصين والتي من المقرر أن يتم سريانها يوم السبت أيضا.
والأسبوع الماضي صرح ترامب بأنه سيفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على المكسيك وكندا في الأول من فبراير، ما لم تتخذ الدولتان خطوات لمعالجة التحديات المزدوجة المتمثلة في تهريب الفنتانيل والهجرة إلى الولايات المتحدة.
وأكد ترامب خلال تنصيبه أن الرسوم الجمركية قادمة، مشيرا إلى أن الدول الأجنبية هي من ستدفع هذه الرسوم رغم أن هذه الضرائب تدفع عادة من قبل المستوردين المحليين ويتم تحميلها غالبا على المستهلكين.
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إن بلادها “ستواصل العمل على منع فرض الرسوم الجمركية”، لكنها أكدت أنها تعمل أيضا على إعداد خطط للرد.
بدوره، قال وزير المالية الكندي دومينيك ليبلان إن ترامب يمكن أن يكون غير متوقع، وأضاف أنه “لا ينبغي أن يفاجئهم وأن أوتاوا مستعدة تماما للرد على أي من هذه السيناريوهات.
المصدر: وكالات