بعد11 عاما من الفراق.. لحظة مؤثرة للقاء أم سورية بأبنائها في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في مشهد مؤثر اختلطت فيه دموع الشوق مع الفرحة، شهد لقاء سيدة سورية بأبنائها في مكة المكرمة، لحظة إنسانية مؤثرة، حيث تم بعد فراق طال 11 سنة.
وحرمت ظروف الحرب في سوريا الأم من لقاء أبنائها طيلة تلك المدة، وما أن رأوا والدتهم حتى اندفعوا نحوها بقوة، وفق مقطع نشرته “العربية”.
وتبادلت الأم وأبنائها العناق فيما انهمرت أعينهم بالدموع من تأثير الموقف إنسانيا عليهم، فيما نادتهم الأم قائلة: “يا عمري”.
View this post on Instagram
A post shared by العربية السعودية (@alarabiya.ksa)
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أم سورية
إقرأ أيضاً:
أنثى حوت تنجب مولوداً بعد قصة مؤثرة
في قصة تكنز عبرة في طياتها عن الأمل والإصرار، حظيت أنثى حوت بنهاية سعيدة منجبة مولوداً جديداً، بعدما أثارت تعاطفاً عالمياً كبيراً بتجربتها المؤلمة قبل 6 سنوات.
حسب موقع سي بي سي نيوز، حملت نفس هذه الأنثى الحوت من فصيلة الأوركا عام 2018 جنينها الميت على رأسها لمدة 17 يوماً، وقطعت مسافة وصلت إلى ألفي كيلومتر ضمن مجموعتها التي كانت برفقتها، وهو سلوك نادر ومعبر يعكس الروابط العاطفية العميقة بين الأم وصغارها في عالم البحار.
مخاطر "غامضة" تهدّد حياتهافي خبر سعيد، أعلن مركز أبحاث الحيتان في واشنطن أن هذه الأنثى"تاهليكواه" قد أنجبت مولوداً جديداً قبل عدة أيام في منطقة خليج بوجيه، وأطلق الباحثون في المركز على هذا المولود اسم "J61"، وتبيّن أنها أنثى.
لكن هذه الفرحة قد لا تدوم طويلاً، إذ عبّر المركز عن قلقه حول صحة المولودة بسبب سلوك والدتها المريب، والمخاطر المحتملة التي تهدّد الحيتان حديثة الولادة في السنة الأولى من حياتها.
وفي منشور عبر إنستغرام، أمل المركز، الذي يتابع تجمعات حيتان الأوركا المقيمة في جنوب المحيط الهادئ، أن تتمكن "تاهليكواه" من حماية مولودها في هذه الفترة الصعبة.
View this post on InstagramA post shared by Center for Whale Research (@centerforwhaleresearch)
ولادة مبكرةفيما تحفظ المركز في منشوره عن تحديد السبب الدقيق وراء هذا القلق، يرجح أن أنثى الحوت الصغيرة "J61" قد ولدت مبكراً، حسب منظمة "أوركا كونزرفانسي" التي يقع مقرها في سياتل.
وذكرت المنظمة أن إدارة المحيطات والجو الوطنية (NOAA) قامت بمراقبتها في المياه، ولاحظت أنها تبقى تحت الماء لفترات طويلة، ما قد يدل على محاولاتها للرضاعة.
وأضافت: "هذا الأمر يثير القلق بشأن صحتها بسبب احتمالية ولادتها المبكرة وما قد يترتب على ذلك من مخاطر".
واعتبرت أن سلوك صغار الحيتان ليس مفهوماً بشكل كامل، مما يصعب تحديد ما إذا كان السلوك غير النشط لهذه المولودة يعكس مشكلة صحية أم أنه سلوك طبيعي بعد أيام من ولادتها المبكرة.