قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن مفاوضات الدوحة فيما يخص القضية الفلسطينية، هي مفاوضات الفرصة الأخيرة لإقرار هدنة، وهناك إيجابية حذرة هذه المرة كما وصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية.

هناك إيجابية باستمرار تواجد الوفود في الدوحة لاستمرار المباحثات

أضافت خلال رسالة على الهواء، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول إن هناك إيجابية باستمرار تواجد الوفود في الدوحة لاستمرار المباحثات، وتضم ممثلا عن الجيش الإسرائيلي والشاباك والاستخبارات، موضحة أنهم يقولون إنها إيجابية حذرة لأنه لو كان هناك تقدما ملحوظا لاستمر رئيس الموساد الإسرائيلي المُكلف بإدارة هذا الملف، ولما عاد إلى إسرائيل لإطلاع الجانب السياسي على تطوات الأمور.

عراقيل تعيق استمرار هذه المفاوضات

وتابعت بأن صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، تقول إن هذه الاجتماعات مستمرة ومعمقة وطويلة وهناك العديد من العراقيل التي قد تعيق استمرار هذه المفاوضات، حيث تتحدث عن أبرزها منها تعنت الفصائل -كما تصف إسرائيل- بضرورة السماح للنازحين المتواجدين في الجنوب للعودة إلى شمال القطاع، موضحة أن إسرائيل تصر على عودة الأطفال والنساء وليس الشباب، والفصائل تصر على عودة الجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاوضات الدوحة غزة فلسطين القضية الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل

تناول مقال في صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، دور قطر المتنامي في غزة وتأثيره على ديناميكيات القوى الإقليمية، مشيراً إلى تعاون قطر السريع بعد وقف إطلاق النار لتقديم المساعدات وإعادة الإعمار، مما يعزز مكانتها كلاعب مركزي معترف به دولياً.

ويوضح المقال أن إسرائيل، رغم استفادتها من الوساطة القطرية، تواجه تحديات في تقليل اعتمادها عليها، خاصة في ظل غياب خطط بديلة لإعادة بناء غزة. كما أن النفوذ القطري يمتد إلى تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة، مما يثير قلق إسرائيل.

ويرى الكاتبان يوئيل غوزانيسكي وإيلان زالايات أن على إسرائيل تبني استراتيجية متوازنة بين التعاون البراغماتي مع قطر واتخاذ خطوات لحماية مصالحها الأمنية في مواجهة تأثيرات قطر الجيوسياسية المتزايدة.




ويقول الكاتبان إنه في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار، لم تضيّع قطر وقتاً في سبيل استئناف عمليات تسليم المساعدات إلى غزة، بموافقة إسرائيل، ودشنت الدوحة ممراً برياً لتزويد غزة بـ 12.5 مليون لتر من الوقود خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار.

ويلفت الكاتبان إلى أن قطر جعلت نفسها بمثابة لاعب لا غنى عنه في المشهد، ليس في الشرق الأوسط فحسب، بل في حسابات السياسة الخارجية الأمريكية، بدليل أن قدرة الدوحة على تلبية رغبة ترامب في التوسط من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل تنصيبه مثّلت بداية جيدة بشكل خاص لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

ويقول المقال إن هذه التحالفات عززت علاقات الدوحة مع واشنطن، لا سيما في ضوء تقارير تفيد بأن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، لديه مصالح اقتصادية في قطر، وهو ما قد يدعم التعاون السياسي الأعمق بين البلدين، ويجعل نفوذ قطر في غزة مصدر قلق لإسرائيل، خاصة وأن قطر تستخدم مساعداتها المالية لغزة بنشاط كأداة دبلوماسية لكسب النفوذ الدولي.



ويختتم الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى أنه مع تشكيل مستقبل غزة بعد الحرب، يبدو أن مشاركة قطر سوف تتنامى، الأمر الذي يثير تساؤلات بالغة الأهمية بشأن تأثيرها على ديناميكيات القوى في المنطقة، لذا يتطلب الأمر بالنسبة لإسرائيل، أن تتعامل مع هذا الواقع برؤية تتسم بالموازنة بين التعاون البراغماتي.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني: طهران ليس لديها أي مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعلن عن مشاريع استيطانية جديدة
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعلن عن مشاريع استيطانية جديدة
  • عاجل - إسرائيل تسعى لتنفيذ 3 مخططات استيطانية كبرى في القدس المحتلة
  • إسرائيل تسعى لتنفيذ 3 مخططات استيطانية كبرى في القدس المحتلة
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • «ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة».. مسؤول أمريكي سابق يعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار
  • آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع أشرف بن شرقي
  • «القاهرة الإخبارية»: السلطات المصرية في انتظار وصول الأسرى الفلسطينيين المبعدين
  • صحيفة عبرية: النفوذ القطري في الشرق الأوسط يقلق إسرائيل