وزير خارجية سنغافورة: أفعال إسرائيل في غزة تجاوزت الحد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان اليوم الأربعاء إن أفعال إسرائيل في غزة "تجاوزت الحد"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار حتى تتدفق المساعدات بسرعة داخل القطاع، وذلك خلال زيارته لإسرائيل.
مرصد الأزهر: العاشر من رمضان كان هدفًا استراتيجيًا حطم أكذوبة "جيش إسرائيل لا يقهر" أمريكا تدعو إسرائيل للسماح بدخول ممثل الأونروا إلى غزةوتابعت الخارجية السنغافورية أن الوزير أعرب للمسؤولين الإسرائيليين عن تعاطف سنغافورة مع العائلات المتضررة من هجمات حماس في 7 أكتوبر ودعمها لإطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين، إلا أنه أكد على أن وجهة نظر سنغافورة بأن "الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة تجاوزت الحد"، ودعا إسرائيل لبذل قصارى جهدها لحماية سلامة وأمن المدنيين.
كما أعرب عن قلق بلاده العميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في غزة، مؤكدا على أن بلاده ستستمر في العمل مع الشركاء الإقليميين بما فيهم الأردن وإسرائيل لتيسير مهمة القوات الجوية السنغافورية في إنزال المساعدات في غزة.
وأكد بالاكريشان دعم سنغافورة لحل الدولتين عن طريق التفاوض بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وأنه المسار الوحيد القابل للتطبيق نحو سلام شامل وعادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
والتقى بالاكريشان بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية إسرائيل كاتس والوزير بيني غانتس ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت وعدد من أعضاء البرلمان. ومن المقرر أن يغادر إسرائيل يوم الأربعاء متوجها إلى الإمارات العربية المتحدة.
وفي سياق متصل قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن استشهاد المواطن الفلسطيني فاخر باسم بني جابر (43 عاما) في نابلس برصاص مُستوطن هو ترجمة لتحريض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، الذي يتفاخر بتوزيع الأسلحة على المستوطنين، وحمايتهم.
وأوضحت في بيان صحفي، أن هذه الجريمة استخفاف إسرائيلي رسمي بأرواح الفلسطينيين وبالعقوبات التي فرضتها عدد من الدول على غلاة المتطرفين.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة.
وطالبت الوزارة باعتقال مرتكبي الجريمة، ووضع منظمات المستوطنين المسلحة على قوائم الإرهاب لدى الدول، وممارسة ضغط دولي وأمريكي حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على وقف الاستيطان، وتفكيك تلك المليشيات، ورفع الحماية عنها، ووقف تمويلها، بخاصة أنها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات وإشعال الحرائق في ساحة الصراع، بهدف تفجيرها.
وفي سياق متصل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية سنغافورة أفعال إسرائيل غزة تجاوزت الحد
إقرأ أيضاً:
موسكو: أوكرانيا أسقطت مرارا الفسفور الأبيض من طائرات مسيرة .. ورئيس الأركان: الحد من التسلح أصبح من الماضي
موسكو "وكالات": قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إن أوكرانيا أسقطت مرارا ذخائر الفسفور الأبيض من طائرات مسيرة في سبتمبر لكن كييف نفت استخدام مثل هذه الأسلحة وقالت إن موسكو هي التي استخدمت مواد كيميائية محظورة في ساحة المعركة.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا أن أجهزة إنفاذ القانون لديها أدلة على استخدام أوكرانيا لمثل هذه الذخائر لكنها لم تقدم تفاصيل عن تلك الأدلة.
وقالت "تلقت أجهزة إنفاذ القانون في بلادنا، بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية، أدلة دامغة على تكرار استخدام ذخيرة الفوسفور الأبيض أسقطتها القوات المسلحة الأوكرانية من طائرات مسيرة في سبتمبر".
وقالت أوكرانيا، التي اتهمت روسيا باستخدام الفوسفور في الحرب، إن بيان زاخاروفا زائف واتهمت روسيا باستخدام مواد كيميائية محظورة في ساحة المعركة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تيخي لرويترز في بيان مكتوب "الاتهامات الروسية زائفة وغير منطقية".
وأضاف "أوكرانيا دائما ولا تزال مشاركا موثوقا به في الأنظمة متعددة الأطراف لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وهي تمتثل بإخلاص للالتزامات الدولية المترتبة على بنودها".
الحد من التسلح
قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري جيراسيموف اليوم إن الحد من التسلح أصبح الآن من الماضي بسبب انعدام الثقة بين روسيا والغرب.
وأوضح جيراسيموف أن موسكو لاحظت نشاطا متزايدا لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة بالقرب من حدود روسيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة أصبحت طرفا مباشرا في الصراع في أوكرانيا بعد أن استهدفت كييف الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى.
السيطرة على قريتين
أعلنت روسيا سيطرتها على قريتين قرب مدينة كوراخوفي في شرق أوكرانيا حيث تتراجع قوات كييف يوميا أمام تقدم القوات الروسية التي تتفوق عليها على صعيد العتاد والعديد.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالات الأنباء المحلية أن جنودها سيطروا على ستاري تيرني، وترودوفي القريبة حدا من مدينة كوراخوفي المنجمية التي تتعرض لهجمات روسية منذ أسابيع عدة.
ويتّخذ الجيش الأوكراني الذي يعاني نقصا في الجنود والأسلحة، موقفا دفاعيا منذ أكثر من عام. ومنذ الخريف بدأ يتراجع بوتيرة أسرع.
والثلاثاء، أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة غانيفكا الواقعة على أقلّ من عشرة كيلومترات من جنوب مدينة كوراخوفي التي تقع قرب حقل كبير لليثيوم، وهو من خامات المعادن النادرة.
ويأتي ذلك بعدما أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين بتقدّم قوّاته "التي تتحكّم بالمجريات على طول خطّ الجبهة"، بحسب قوله.
وهو أعلن أيضا في خطاب أمام اجتماع لمسؤولي وزارة الدفاع أن جيشه استولى على 189 بلدة أوكرانية في 2024.
إعتقال مشتبها به
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم اعتقال مشتبها به في مقتل رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في القوات المسلحة الروسية، إيجور كيريلوف.
وقال الأمن الفيدرالي الروسي إن المشتبه به مواطن من جمهورية أوزبكستان تم تجنيده من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
ولم يذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اسم المشتبه به، لكنه قال إنه من مواليد عام 1995.
وبحسب بيان صادر عن جهاز الأمن الفيدرالي، أقر المشتبه به أنه تم تجنيده من قبل أجهزة خاصة أوكرانية.
ولقي الليفتنانت جنرال إيجور كيريلوف حتفه، الثلاثاء، جراء تفجير قنبلة مخبأة في دراجة بخارية خارج المبنى السكني الذي يقطن به في موسكو، بعد يوم من توجيه جهاز الأمن الأوكراني اتهامات جنائية إليه.
وقال مسؤول أوكراني إن جهاز الأمن الأوكراني نفذ الهجوم.
وشغل كيريلوف منصب رئيس قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في القوات الروسية المسلحة. كما لقي مساعده حتفه في الهجوم.
وخضع كيريلوف، البالغ من العمر 54 عاما، لعقوبات فرضتها عدة دول، منها المملكة المتحدة وكندا، بسبب أفعاله خلال العملية العسكرية التي شنتها موسكو في أوكرانيا.
وفتح جهاز الأمن الأوكراني، أمس الأول الاثنين، تحقيقا جنائيا ضد كيريلوف، متهما إياه بتوجيه استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة.
ونفت روسيا استخدام أي أسلحة كيميائية في أوكرانيا، واتهمت بدورها كييف باستخدام مواد سامة في الحرب.
وكان كيريلوف، الذي تولى منصبه الحالي في عام 2017، أحد أبرز الشخصيات التي وجهت هذه الاتهامات.
وعقد كيريلوف عدة مؤتمرات لاتهام الجيش الأوكراني باستخدام مواد سامة والتخطيط لشن هجمات باستخدام المواد المشعة، وهي ادعاءات رفضتها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون باعتبارها دعاية.
وتم تفجير القنبلة المستخدمة في الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء عن بعد، بحسب تقارير إخبارية روسية. وأظهرت صور من مكان الحادث نوافذ محطمة وطوبا محترقا.
وقالت لجنة التحقيق الروسية إنها تحقق في مقتل كيريلوف باعتباره عمل إرهابي، وتعهد المسؤولون في موسكو بمعاقبة أوكرانيا.