«تجارية الإسكندرية» تبحث آليات دعم التعاون مع سفيرة الدنمارك
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عقدت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل، اجتماعًا مع سفيرة الدنمارك بالقاهرة آنة دورته ريجلسن، وعمرو النجار القنصل الفخري لسفارة الدنمارك بالإسكندرية.
وبحسب بيان الغرفة التجارية بالإسكندرية اليوم، بحث اللقاء سبل التعاون بين الجانبين المصري والدنماركي في العديد من القطاعات، خاصة أن تلك الزيارة تعد هي الأولى من نوعها للسفيرة بالإسكندرية، كما تم بحث آليات زيادة التبادل التجاري بين مصر والدنمارك.
ومن جانبها، رحبت سفيرة الدنمارك السيدة آنه دورته ريجلسن، بالعمل على تعزيز التعاون وحث الشركات المصرية على المشاركة في المعارض الدولية المتنوعة في مصر، إضافة إلى تنظيم زيارات مختلفة للتعرف على إمكانيات الصناعات المصرية، خاصة وأن الدنمارك لديها العديد الاستثمارات في مصر خاصة في مجال الصحة والطاقة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفين على عقد مزيد من اللقاءات خلال الفترة المقبلة، لتعزيز وتطوير حجم الاستثمارات المتبادلة.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة أشرف أبو إسماعيل، و محمود مرعي، والمهندس البديوي السيد، والمهندس شريف الجزيري، والمهندس أحمد الكاتب، وبسنت قاسم مستشار الغرفة للعلاقات الخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجارية الإسكندرية غرفة الإسكندرية الغرفة التجارية بالإسكندرية سبل التعاون زيادة التبادل التجاري سفیرة الدنمارک
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تبحث مع برنامج الهابيتات تنفيذ مشروعات لإدارة المخلفات
بحث الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اليوم الأربعاء، مع أحمد رزق، مدير مكتب مصر لبرنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية" UN HABITAT"، وهو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضرى أفضل، المشروعات المقترحة للتعاون في مجالات إدارة المخلفات والتنوع البيولوجي واستعادة النظام البيئي والتنقل الحضري والتلوث البلاستيكي، من خلال الاستفادة من التمويلات المتاحة من الجهات المانحة مثل مرفق البيئة العالمية GEF وصندوق المناخ الأخضر GCF وصندوق التكيف Adaptation Fund.
حضر اللقاء الدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ياسر عبدالله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والدكتورة ماهيتاب الرمال نقطة الأتصال مع صندوق المناخ الأخضر.
وناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد امكانية التعاون مع برنامج موئل الأمم المتحدة في تنفيذ مشروع إدارة المخلفات الذكية (SWIFT) في عدد من المدن المصرية، لاسيما فيما يخص مخلفات الهدم والبناء والمخلفات البلاستيكية، وإمكانية تطبيقه على محافظة الجيزة كخطوة نموذجية لرسم المنظومة وتطبيقها، بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر في إطار مشروعات الجاهزية، حيث يستهدف المشروع بناء القدرات للأجهزة المحلية المعنية وإصلاح السياسات.
كما ناقشت وزيرة البيئة آخر مستجدات إعداد مشروع الواحة المستدامة في الفرافرة، بالتعاون مع البرنامج ومنظمة الأغذية والزراعة FAO ومرفق البيئة العالمية وصندوق التنوع البيولوجي العالمي، والذي يستهدف دمج ممارسات استعادة التنوع البيولوجي والتكيف مع المناخ من خلال تبني استراتيجيات التكيف مع المناخ في الوادي الجديد، التي تقوم على تقييم التنوع البيولوجي ورسم الخرائط التفاعلية لتغير المناخ، والإدارة المستدامة للموارد المائية والزراعية، وإشراك القطاع الخاص والتمويل المستدام وتنمية السياحة المستدامة، والمشاركة المجتمعية وبناء القدرات.
وأوضحت أن الاجتماع تناول أيضا التعاون في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة للتكيف مع المناخ، من خلال استعادة النظم البيئية وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود في الساحل الشمالي لمصر بالتعاون مع صندوق التكيف، وفي إطار تنفيذ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT ، وإدارة النظم البيئية البحرية المستدامة، والبنية التحتية الخضراء لحماية السواحل، الحوكمة والتمويل للحلول القائمة على الطبيعة، وإشراك المجتمعات المحلية، حيث اشارت سيادتها لإمكانية التعاون في العمل على إعلان محمية بحرية جديدة في ساحل البحر المتوسط المصري.
من جانبه، عرض أحمد رزق مدير مكتب مصر لبرنامج موئل إمكانية التعاون في تكرار نجاح مشروع كايرو بايك المنفذ في القاهرة كأحد نماذج التنقل الحضري، والذي لاقى إقبالا كبيرا من الشركاء، بحيث يمكن تكرار التجربة في المدن الخضراء مثل شرم الشيخ والغردقة، كما أبدى الرغبة في تقديم الدعم في تنفيذ أنشطة مشروعي الغردقة الخضراء وشرم الشيخ الخضراء التابعين لوزارة البيئة.
و أشار إلى إمكانية التعاون مع وزارة البيئة في معالجة التلوث بالمخلفات البلاستيكية من خلال بناء الطرق المبتكرة، بدمج المخلفات البلاستيكية المعالجة في خلطات الأسفلت لتعزيز متانة الطرق واستدامتها مع تقليل التأثير البيئي، بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات البحث العلمي، بما يساعد على تقليل المخلفات البلاستيكية بالمدافن الصحية وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
واتفق الجانبان، في ختام الاجتماع، على إعداد وثائق مقترحات المشروعات المطروحة لمناقشتها مع الجهات الشريكة سواء من الحكومة أو الجهات المانحة، للوقوف على إمكانية تنفيذها بما يتناسب مع اولويات العمل.