في تطور مفاجئ.. البرازيلي ألفيش يتقدم بطلب خاص للقضاء الإسباني
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
طلب البرازيلي داني ألفيش، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم، المحكوم عليه الشهر الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة بتهمة الاغتصاب، الإفراج المؤقت عنه من محكمة في برشلونة الثلاثاء، وذلك ريثما يصدر قرار الاستئناف.
وخلال جلسة مغلقة وجيزة أعرب فريق الادّعاء عن اعتراضه على هذا الطلب، عازياً السبب إلى أنّ خطر الهروب كبير.
وقالت محامية ألفيش، إينيس غوارديولا، إن موكلها المحتجز منذ يناير 2023 قضى بالفعل ربع العقوبة الصادرة في حقه في فبراير، وأكدّت أنه لن يحاول الفرار، حسبما أوضحت مصادر قضائية.
كما اقترح فريق الدفاع إيداع مبلغ 50 ألف يورو أو حتى سحب جوازي سفر اللاعب، بحسب المصادر ذاتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن ألفيش (40 عامًا)، الذي ظهر عبر تقنية الفيديو من سجنه في برشلونة حيث يُحتجز، أكدّ للقضاة أنه لن يهرب إذا حصل على هذا الإفراج، وأضاف أنه يؤمن بالعدالة.
ويمكن أن يُنشر قرار القضاة بشكلٍ سريعٍ نسبياً.
من ناحية أخرى، فإن الطعون المقدّمة من قبل الادعاء وألفيش بشأن الحكم نفسه سيتم إصدارها لاحقًا ومن خلال محكمة أخرى.
وحُكم على ألفيش في 22 فبراير بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، فضلا عن دفع 150 ألف يورو لضحيته، بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر 2022 في ملهى ليلي ببرشلونة.
وفرضت المحكمة على ألفيش الرقابة لخمس سنوات بعد الإفراج عنه ومنعه من الاقتراب من الضحية لمدة تسع سنوات ونصف السنة.
وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن لمدة تسع سنوات للفائز بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تليها 10 سنوات من المراقبة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غوغل تقدم مقترحاتها للقضاء الأميركي لمواجهة احتمال تفكيكها
قدّمت مجموعة غوغل الأميركية العملاقة مقترحاتها المضادة إلى المحاكم، الجمعة، لتجنب الاضطرار إلى التخلي عن محرك البحث "كروم" الخاص بها، إثر انتقادات طالته بسبب ممارسات مناهضة للمنافسة، وذلك بناءً على طلب الحكومة.
وقد طلبت وزارة العدل من قاضٍ فدرالي في واشنطن في نوفمبر أن يأمر ببيع "كروم"، وهي عملية تفكيك تاريخية سيتعيّن بموجبها العثور على مشترٍ صالح لا يعيد إنتاج وضع احتكاري.
وفي وثيقة واقعة في 12 صفحة، اقترحت غوغل بدلاً من ذلك تخفيف الإجراءات المعتمدة بموجب اتفاقيات موقّعة مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية والتي تفرض أن يكون "كروم" المتصفح المعتمد تلقائيا على أجهزتها.
وتُدفع مبالغ كبيرة للشركات المصنعة، بما في ذلك "أبل"، حتى يحافظ "كروم" على هيمنته، وفق تفاصيل اتفاقيات سرية كُشف عنها أثناء محاكمة غوغل.
ولو كانت هذه العقود أقل تقييدا، كان ليُتاح للشركات المصنعة، على سبيل المثال، تثبيت العديد من محركات البحث محليا أو السماح بتنزيل البرامج من غوغل من دون الاضطرار بالضرورة إلى المرور عبر متصفح "كروم".
وكتبت المجموعة الرقمية العملاقة في اقتراحها "لا ينبغي أن يتضمن هذا الحكم النهائي أيّ بند يمنع غوغل من منح بدل مالي إلى شركة مصنعة للأجهزة المحمولة أو مشغل للاتصالات، في ما يتعلق بأي منتج أو خدمة من منتجات غوغل، مقابل التوزيع أو الوضع (للمنتج أو الخدمة) في أي نقطة وصول، أو الترويج أو الترخيص لهذا المنتج أو الخدمة التي تقدمها غوغل".
وفي أغسطس، دان القاضي الفدرالي أميت ميهتا شركة غوغل بتهمة الاحتكار.
وبغضّ النظر عن القرار النهائي في ما يتعلق بالنقل القسري أو الطوعي لمتصفّح "كروم"، فمن المحتمل جدا أن تستأنف غوغل الحكم وبالتالي تؤخر الإجراء حتى يتم استدعاء المحكمة العليا في النهاية لاتخاذ القرار.
كما أن الإجراءات التالية قد تعتمد أيضا على دونالد ترامب الذي سيعود إلى البيت الأبيض في يناير وستكون لديه القدرة على استبدال فريق وزارة العدل المسؤول عن القضية.