وضع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وعبدالحليم علام النقيب العام للمحامين، حجر الأساس لمجمع إسكاني خدمي لمحاميي الفيوم، بمدينة الفيوم الجديدة، على مساحة 10 أفدنة، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس عماد سعد حمودة عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمهندس خالد نايف رئيس جهاز تنمية الفيوم الجديدة، وحازم طه نقيب محاميي الفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ومحاميي الفيوم.

وعقب وضع حجر الأساس، أكد محافظ الفيوم، على أهمية توفير السكن المناسب لمختلف فئات المواطنين بالمناطق المخصصة لها من قبل الجهات ذات الصلة، مشيرا الى أن المجمع الإسكاني الخدمي لمحاميي الفيوم، يأتي بأحد المناطق الواعدة على أرض المحافظة، متمثلة في الفيوم الجديدة، وما تتمتع به المنطقة من ميزات نسبية وخدمية متنوعة، مما يجعلها منطقة جذب لتنفيذ العديد من المشروعات، سواء الخدمية منها أو التنموية.

وأعرب النقيب العام للمحامين، عن بالغ شكره وتقديره لمحافظ الفيوم، لمشاركته في وضع حجر الأساس لمجمع الإسكان الخدمي للمحامين بمدينة الفيوم الجديدة، ودعمه المستمر للنقابة الفرعية للمحامين بالفيوم، مثمنًا جهود المحافظ فى مساندته في إجراءات تخصيص قطعة الأرض من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التى سيتم إنشاء المجمع السكني عليها، مؤكدًا حرص النقابة العامة للمحامين للعمل بشكل متكامل مع الأجهزة ذات الصلة، لتنفيذ مشروع المجمع السكنى الخدمي لحاملي الفيوم، تبعاً للاشتراطات اللازمة، ووفقاً للجداول الزمنية المقررة.

وأوضح نقيب محاميي الفيوم، أن مجمع الإسكان الخدمي لمحاميي الفيوم، بمدينة الفيوم الجديدة، يأتي على مساحة 10 أفدنة، ويضم عدد 18 بلوكا سكنيا، تضم 342 وحدة، بجانب المواقع التجارية "مول تجاري"، ونادي رياضي بحمام سباحة، ونادي اجتماعي، ومستشفى، ومسجد، ومنطقة للأنشطة التعليمية، وأخرى للأنشطة الترفيهية والعاب الأطفال، ومساحات خضراء، مشيراً إلى أن البناء سيكون على مساحة 25% من المساحة الكلية للأرض، والأنشطة الخدمية والتجارية على مساحة 20%، ومدة تنفيذ المشروع خلال 3 سنوات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النقيب العام للمحامين أخبار الفيوم الفیوم الجدیدة حجر الأساس على مساحة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي: الفكر المنحرف والغلو خطر حقيقي

قال الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي: إن الفتوى الصحيحة تعدُّ أحد الأسس المحورية لتعزيز الأمن الفكري في المجتمعات الإسلامية، مشيرًا إلى أن الأمن الفكري هو صمام أمان المجتمع وضمان استقراره وحمايته من الانحرافات الفكرية والغلو.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بعنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، والتي عُقدت في القاهرة يومَي 15 و16 ديسمبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقد استهلَّ  الدكتور قطب مصطفى سانو كلمته بتقديم الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الكريمة لهذه الندوة التي تُعقد في توقيت بالغ الأهمية، مثنيًا على الجهود الحثيثة التي تبذلها القيادة المصرية لتعزيز الوسطية الفكرية ومواجهة التطرف والغلو الفكري. كما هنأ مفتي الديار المصرية، فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، على الثقة الغالية التي منحها له الرئيس السيسي لتولي منصب الإفتاء، معربًا عن أمله في أن يحقق فضيلته مزيدًا من الإنجازات التي تخدم قضايا الأمة الإسلامية.

وأشار الدكتور سانو في كلمته إلى أن الفكر يمثل الأساس الذي تقوم عليه قرارات الإنسان وأفعاله وسلوكياته، مؤكدًا أن القرآن الكريم قد أولى عناية فائقة للفكر ودَوره المحوري في تحديد مصير الإنسان، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ * فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ * ثُمَّ نَظَرَ * ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ * ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ}. وأضاف أن هذه الآيات تشير بوضوح إلى تأثير الفكر في حياة الإنسان، بَدءًا من مرحلة التقدير والتأمل وصولًا إلى التنفيذ والتصرف.

كما استدلَّ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب"، موضحًا أن الفكر هو لب هذه المضغة التي تحدد مسار الإنسان، سواء نحو البناء والإعمار أو الانحراف والدمار.

وأكد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي أن الأمن الفكري يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في جميع جوانب الحياة، مشددًا على أن الفكر المنحرف والغلو الفكري يمكن أن يقودا إلى تدمير المجتمعات. وضرب مثالًا على ذلك بما تشهده فلسطين المحتلة من انتهاكات جسيمة ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني، والتي تستند إلى أفكار متطرفة تتعارض مع القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأوضح أن الفتوى الصحيحة تسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن الفكري، مشيرًا إلى الدور المهم الذي يضطلع به العلماء والمفتون بوصفهم "الموقِّعين عن رب العالمين"، وداعيًا إلى الالتزام بضوابط الإفتاء التي تضمن نشر الوسطية والاعتدال وتواجه الفكر المتطرف.

وأعرب الدكتور سانو عن تقديره البالغ لجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم هذه الندوة الدولية، مؤكدًا أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية والدينية، مثل الأزهر الشريف ومجمع الفقه الإسلامي الدولي، لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف أطياف المجتمع.

وفي ختام كلمته، دعا الأمينُ العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي اللهَ عزَّ وجلَّ أن يحفظ مصر قيادةً وشعبًا، وأن يحقق لهذه الندوة أهدافها في تعزيز الأمن الفكري، وأن تكون مخرجاتها مساهمة فعَّالة في بناء مجتمعات آمنة ومستقرة تقوم على قيم الوسطية والاعتدال.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يُشيد بمنظومة تداول القطن الجديدة بمحلج الدلتا ميت يزيد
  • تنفيذي الحديدة يناقش سير العمل وتطوير الأداء الخدمي والتنموي
  • تحديد خطوط سير للعاصمة الإدارية الجديدة بمحافظة الوادي الجديد 
  • محافظ أسوان يوجه بزيادة وتيرة العمل لتنفيذ المشروعات بالخطة الاستثمارية
  • محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" ويؤكد الالتزام بالجداول الزمنية
  • محافظ الفيوم يوجه بدراسة شكاوى عدد من سائقي موقف القاهرة
  • وزير الكهرباء: طرح مساحة 42 ألف كيلو متر للاستثمار في الطاقة الجديدة
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد قوافل المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بمدينة مسير
  • مزاد علني بالأقصر لتأجير مساحة المجمع الصناعي الحرفي بأرمنت
  • الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي: الفكر المنحرف والغلو خطر حقيقي