مدير مركز الأهرام للدراسات: دعوات روسيا للحوار مع أوكرانيا لها أهداف تكتيكية أخرى
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات، إنه منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا تتردد دعوات لبدء الحوار بين الطرفين، ومبادرات للتسوية، طرحت من جهات مختلفة بما فيها من داخل الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة
آصف ملحم: «روسيا قادرة على تعويض دول إفريقيا عن المواد الغذائية التي تنقصها»
توافد الزعماء الأفارقة على سان بطرسبرج استعدادا لقمة «روسيا - إفريقيا»
لافروف: نخطط لعقد قمة بين قادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان
وأضاف «فرحات»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أنه رغم أهمية المبادرات التي طرحت، خاصة المبادرة الصينية، لم يحدث اختراقًا للوضع ولم يجلس الطرفان معًا.
وأشار «فرحات»، إلى أن اقتران دعوات الحوار مع انطلاق الحرب، وجود جانب تكتيكي في تلك الدعوات، فعلى سبيل المثال الدعوة الروسية في الوقت الحالي للحوار قد يكون سببها إرسال رسالة بأنها ليست معنية بتداعيات الخروج من اتفاقية الحبوب، وأنها لا تزال تمد يدها بالحوار.
وأوضح مدير مركز الأهرام للدراسات، أن هناك هدفا تكتيكيا آخر محتملا، وهو محاولة شق التماسك الأوروبي الأوروبي أو الأوروبي الأمريكي، حيث أبدت دول أوروبا تمسكا شديدا جدا بدعم أوكرانيا حتى تنتصر على روسيا.
الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراساتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
3 أسباب ستمنع جيش الاحتلال من تنفيذ مناورة أخرى في غزة
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لإمكانية فشل مفاوضات الإفراج عن الأسرى، والتوجه إلى "مناورة جديدة في قطاع غزة"، إلا أن ذلك يبقى ضمن احتمال وتقدير منخفض الحدوث.
وقال المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي: إنه "في جهاز الأمن، يعتقدون أن لإسرائيل مزيدا من الوسائل للضغط على حماس قبل العودة إلى جولة جديدة من القتال، و في الجيش يقومون في الأيام الأخيرة بتحديث واستكمال الفجوات في بعض الوحدات التي من المفترض أن تشارك في المناورة في غزة".
وذكر أشكنازي أنه "على سبيل المثال، القوات تقوم في الأيام الأخيرة بالتحضيرات التي تشمل تحديثات للقوات التدريبية واستكمال الفجوات في الأسلحة وصيانة المعدات، والأسبوع الماضي، وافق رئيس الأركان الجديد، الجنرال إيال زامير، على خطط القيادة الجنوبية، وهذه مناورة تهدف إلى ممارسة الضغط على حماس".
وكشف أن "المصادر في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في إصدار أوامر للقيام بمناورة برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى، وذلك لعدة أسباب".
وأكد أن السبب الأول هو الضغط الشعبي وعدم دعم هذه الخطوة في الجمهور، والثاني هو قرب "عيد الفصح" وأيام الذكرى التي تليه مباشرة، والتقدير من قبل جهات الأمن هو أن القيادة السياسية ستواجه صعوبة في هذه الأيام المشحونة بالخروج إلى معركة مع المخاطرة بحياة الأسرى في غزة.
وأضاف أن السبب الثالث هو الموقف الأمريكي الذي أوضح أنه يفضل حاليا إغلاق ملف غزة والإفراج عن الأسرى من خلال صفقة وليس من خلال القتال، والتقدير هو أن التفويض الذي ستحصل عليه بعثة التفاوض سيكون واسعا.
وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو أن طلب حماس بأن تكون مفاتيح إطلاق سراح عدد من الأسرى مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه يبدو حاليًا مرتفعًا، وهناك شك فيما إذا كانت إسرائيل قادرة على الوفاء به.
وبين انه "في مظاهرة لدعم إعادة الأسرى التي جرت أمس، اتهمت العائلات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير المفاوضات بشأن إعادة 59 أسيرًا محتجزًا في غزة منذ 519 يومًا، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة".
وقالت عناب زينغوكر، والدة الأسير متان في غزة: "كان بإمكاننا استعادة أحبائنا الآن، ولكن بدلاً من تنفيذ الاتفاقية وإعادتهم جميعًا دفعة واحدة، فجر نتنياهو الاتفاق".
وأضافت العائلات أن "إسرائيل في حالة طوارئ حيث قد تتجدد الحرب هذا الأسبوع.. لقد اختاروا حتى اسمًا للعملية!"،
وحذرت زينغوكر من أن "الحرب لن تعيد الأسرى، بل ستقتلهم".
واتهمت يفعات كالدرون، وهي قريبة الأسير عوفر كالديرون الذي جرى إطلاق سراحه سابقا، أن "الأزمة في المفاوضات هي مبادرة مهندسة ومتعمدة من نتنياهو"، قائلة إن "رئيس الوزراء قام بتفكيك فريق المفاوضات عمدا ولم يمنح تفويضًا للبعثة الإسرائيلية".
وأضاف أنه "بعد أن وعد سموتريتش بأنه لن يكون هناك مرحلة ب (المرحلة الثانية)، فإنه يوقف عمدًا المفاوضات في الاتفاقية".
واتهمت العائلات أن وراء هذه التحركات تكمن مصالح سياسية، نظرا "لأنه ما دامت الحرب قائمة، يمكن لنتنياهو أن يماطل في محاكمته، وما دامت الحرب قائمة، لن تُنشأ لجنة تحقيق حكومية، وما دامت الحرب قائمة، فهناك حكومة مستقرة لنتنياهو".