بنك «CIB» يدعم مؤسسة «SHARE A SMILE» لمساعدة الأطفال الأكثر إحتياجاً
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال عمرو الجانيني، نائب الرئيس التنفيذي والعضو المتدب بالبنك التجاري الدولي "CIB"، إن البنك يدعم مؤسسة SHARE A SMILE بشكل كامل لما لها من دور قوي في دعم ومساعدة الأطفال الأكثر إحتياجاً.
وجاء ذلك خلال افتتاح أول مركز للمتطوعين في الشرق الأوسط، بدعم الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبرعاية وحضور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأضاف "الجانيني" أن مؤسسة شارك بابتسامة تتيح جميع الخدمات الممكنة للمساهمة في دعم وتطوير الأطفال الأكثر إحتياجاً ومساعدتهم للوصول إلى مستقبل أفضل، مؤكداً أن CIB يضع على رأس أولوياته دعم المؤسسات الخيرية التي تساهم بدورها في تحسين المجتمع.
وجدير بالذكر أن مؤسسة شارك بابتسامة (SHARE A SMILE) هي منظمة غير ربحية تهدف إلى تنمية ثقافة العمل التطوعي في مصر.
وانتشرت فكرة "شارك بابتسامة" كمبادرة في عام 2008 ثم تم تأسيسها كمؤسسة رسمية في عام 2017، ومن خلال شبكة متواضعة من المتطوعين، تمكنت SAS خلال الـ 12 عامًا الماضية من رسم البسمة على وجوه آلاف المصريين.
ولا يقتصر هدف المؤسسة على رسم البسمة على وجوه المستفيدين فحسب، بل على وجوه آلاف المتطوعين الذين يشعرون بالتجدد والنشاط والسعادة.
وتحرص SAS على متابعة ودعم رؤية واستراتيجية مصر 2030 والتي تعكس تركيزها على أهداف التنمية المستدامة الثلاثة الرئيسية (الاقتصادية والاجتماعية والبيئية).
وتطمح مؤسسة شارك بابتسامة للوصول إلى المجتمعات الأكثر إحتياجاً من خلال أنشطتها المختلفة، فضلاً عن تشجيع ثقافة العمل التطوعي، حيث تعمل مؤسسة Share A Smile على إشعال قوة المجتمع من خلال تنمية قوة تطوعية شغوفة لتقديم برامج مؤثرة وأعمال حالات سريعة الاستجابة واتصالات تكاملية من أجل تعزيز الفرح والتمكين والاكتفاء الذاتي من أجل مصر أكثر إشراقًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأکثر إحتیاجا
إقرأ أيضاً:
إقبال كثيف على معرض الكتاب لليوم السادس.. وجناح الطفل الأكثر جذبا للزوار
شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب، أمس، إقبالاً كبيراً من الأسر والشباب على الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، ليصل إجمالى زائريه خلال ستة أيام متتالية منذ فتح أبوابه للجمهور، إلى 2٫271٫525.
ويعد جناح الكتب المُخفضة الأكثر جذباً للزوار، إلى جانب جناح الطفل الذى احتضن ورشاً تفاعلية وعروضاً مسرحية ترفيهية وتعليمية، ما جعله نقطة جذب رئيسية للعائلات. كما حظيت قطاعات وزارة الثقافة بإقبال واسع، بخاصة من عشاق الكتب التاريخية والسلاسل الفكرية، التى تصدرت قائمة المبيعات.
وعلى صعيد الفعاليات الثقافية، لاقت الندوات النقاشية وحفلات توقيع الكتب حضوراً كبيراً، حيث تميزت باستضافة نخبة من الأدباء والمفكرين من مصر والعالم العربى.
الأزهر الشريف يكرّم هيئة الكتابوكرم الدكتور محمد عبدالدايم الجندى، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، نيابة عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، على هامش فعاليات المعرض، تقديراً لجهود الهيئة فى تنظيم المعرض هذا العام، حيث شهد حضوراً واسعاً ومشاركة قوية من كبرى دور النشر المصرية والعربية والدولية، إلى جانب البرامج الثقافية والفكرية التى أسهمت فى تعزيز الوعى ونشر الفكر المستنير، من خلال دعمه لإصدارات ثقافية متنوعة، بما فى ذلك الكتب الفكرية والسياسية التى تثرى الحوار الثقافى، وعزز مكانة المعرض دولياً، حيث أصبح ملتقى للفكر والأدب، واهتم بتوسيع دائرة القراءة من خلال مبادرات لجعل الكتاب فى متناول الجميع، مثل «الكتب المدعومة» التى ساهمت فى تخفيض الأسعار وتشجيع القراءة بين الفئات المختلفة، ودعم الأدباء والمفكرين الشباب، إذ أتاح لهم الفرص للظهور والمشاركة فى فعاليات المعرض، ما ساعد فى اكتشاف وإبراز المواهب الجديدة.
وأشاد «الجندى»، خلال التكريم، بالدور الريادى لهيئة الكتاب فى دعم الثقافة والهوية المصرية، مشيراً إلى أن المعرض يعد منصة ثقافية عالمية تُبرز مكانة مصر الرائدة فى صناعة الكتاب والنشر.
من جانبه، أعرب «بهى الدين» عن امتنانه لفضيلة الإمام الأكبر على هذا التكريم، مؤكداً اعتزازه بالشراكة الثقافية بين هيئة الكتاب والأزهر الشريف، والتى تعكس رؤية مشتركة لنشر الفكر الوسطى وتعزيز الوعى الثقافى. كما أشاد بالنجاح الكبير الذى حققه جناح الأزهر الشريف فى المعرض، والذى شهد إقبالاً واسعاً من الزوار بمختلف الفئات العمرية، لما قدمه من محتوى فكرى وتعليمى ثرى، يسهم فى تعزيز الفكر المستنير والتفاعل الحضارى البناء.
فى سياق متصل، شهدت العروض الفنية إقبالاً كبيراً، حيث جمعت بين المواهب الصغيرة والفنون الشعبية والموسيقى الراقية، وسط أجواء حماسية تفاعل معها الجمهور بحب وشغف.
وتضمنت الفعاليات عرض براعم وزهرات المقدم من وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، حيث قدم الأطفال أداءً إبداعياً مليئاً بالحيوية، انعكس على تحفيز الجمهور لهم، واستعرض موهبتهم الفطرية وقدرتهم على تقديم فن مختلف يعكس التراث المصرى بروح طفولية.
كما أشاد الحضور بعرض مميز لفرقة سوهاج للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، التى أبهرتهم بأدائها الفلكلورى الذى يعكس جزءاً من التراث الصعيدى الأصيل، وسط تصفيق حار من الحاضرين الذين استمتعوا بالأداء المتقن. كما تضمنت فقرة ماريونت وكلاون، التى قدمها المركز القومى لثقافة الطفل، حيث تفاعل الأطفال بسعادة مع الدمى المتحركة وعروض المهرج الكوميدية، وسط ضحكات جميلة من الجمهور وسعادة ملأت الأجواء، وقد قدم العرض تجربة جمعت بين الترفيه والتثقيف. وعاش الجمهور لحظات من السعادة الخالصة وهم يستمعون إلى كورال أطفال بورسعيد، الذى جمع بين الأغانى الدينية والوطنية وأغانى الأطفال.
ظاهرة استثنائية للمثقفينوقال الناقد والكاتب شعبان يوسف، إن الدورة الجديدة من المعرض ظاهرة استثنائية للمثقفين، أوسع وأشمل من فكرة الندوات أو المهرجانات التى تنظم فى أى من المؤسسات الرسمية، لافتاً إلى أن المعرض يشمل تنوعات سياسية واجتماعية وأدبية ونقدية.