الكشكي: الحوار الوطني لم يصدر التوصيات الاقتصادية.. وما زالت محل دراسة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن العمل جار خلال الفترة الجارية على صياغة كل مخرجات الجانب الاقتصادي من الحوار التي جرى التوصل إليها خلال الجلسات السابقة من الحوار، والتدقيق في كل المقترحات المقدمة، تمهيدا للخروج بالتوصيات النهائية، ورفعها إلى رئيس الجمهورية.
لم يتم الخروج بأي توصيات حتى الآنأوضح لـ«الوطن»، أنه لم يتم الخروج بأي توصيات حتى الآن، ولم يتم تحديد موعد استئناف الجلسات حتى الآن، ويجري إعلان الموعد بعد الانتهاء من صياغة المخرجات والتوصيات.
جدير بالذكر أن ضياء رشوان المنسق العام للحوار، قال خلال تصريحات تلفزيونية إن التأخير في الخروج بمخرجات الحوار الوطني، جاء نتيجة لوقوع العديد من الأحداث بشكل متتالي، كالقمة الأوروبية على سبيل المثال وغيرها، ولفت إلى أنه من المقرر عقد اجتماع شهري ورفع تقرير إلى رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطني جمال الكشكي
إقرأ أيضاً:
أحلام الأوهام
منصات الناشطين من جماعة صمود وسابقاتها تسعى إلى الترويج عن إتفاق جديد مع عصا أمريكية..
السؤال الأساسي : متى كانت العصا الأمريكية بعيدة عن الشأن السوداني فى عصرنا الحديث ؟ ، دعنا نبدأ منذ زيارة نائب الرئيس الامريكي جورج بوش عام 1985م للسودان ، ومروراً بالعقوبات الامريكية ضد السودان وتهديداتهم منذ 1992م ، وحتى ما اعلنوه واستهدفوا به الرئيس البرهان.. هذه دعاية ساذجة لا تخيف احداً ..
ومع ذلك ، فإن الادارة الامريكية تحت قيادة دونالد ترامب غير راغبة فى التدخل فى شأن أى دولة خارج أمريكا وهذا منهج معتمد..
وثانياً: فإن إخلاء مليشيا الدعم السريع للخرطوم تم من خلال هزيمتهم عسكرياً ، وما زالت جثث بقايا عناصرهم فى طرقاتها وتحت المباني ، وما زالت قواتنا تطارد بقاياهم فى هروبهم المتسارع..
وثالثاً: لسنا بحاجة لمساعدات عاجلة أو إنسانية ، مواردنا كافية وانتاجنا وفير ، بحمد الله ، وثروتنا الحيوانية بخير..
هذا مجال تكسب رخيص ، اعتاده بعض الساسة والنشطاء..
ورابعاً: لا احد تشغله حكومة موازية أو غير ذلك ، صحيح إنها وجه اخر لى تحالف صمود و90% من الفاعلين فيها يتشاركون التوجهات ، بل عضوية صمود وعضوية حكومة المليشيا ، وهى قفزة وجدت التهكم دوليا واقليميا..
وخامساً: د . حمدوك الذي اختار أن يكون فى الموقف الخطأ من التاريخ لن يكون طرفاً فى المشهد السياسي السوداني ابداً ، هذا مجرد تحليل ، الرجل الذي اضاع احلام أكبر اجماع وفشل ، لن يكون خياراً فى مرحلة يعتبر فيها أكثر الشخصيات (المكروهة) إذا لم نقل المتهمة والمجرمة فى هذه الحرب..
ابحثوا لكم عن قطار آخر ، قطاراتنا لا تعمل فى الخلاء..
د.ابراهيم الصديق على
29 مارس 2025م..