الشرطة تطيح بعصابة تضم مراهقين تستهدف زوّار منتزه ” صابلات”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أفلحت مصالح الأمن بالعاصمة في توقيف جماعة أشرار تستهدف المواطنين مرتادي منتزه “الصابلات”. بحي حسين داي بالعاصمة، بعد سلسلة جرائم ارتكبها مراهقون” قصّر”. تتراوح أعمارهم بين 14 و20 سنة، كان آخرها الضحية ” ف.هشام”. الذي تعرض الى اعتداء خطير في وضح النهار مرفوقا بسرقة أغراضه الشخصية.
ومثل المتهم الموقوف “”ب.
وبالعودة إلى تفاصيل القضية فإن الوقائع انطلقت في أعقاب شكوى تقدم بها عشرات المواطنين لتعرضهم لسرقة أغراضهم الشخصية. من هواتف نقال ومبالغ مالية من طرف مجهولين وهذا خلال تواجدهم بمنتزه الصابلات. كانت آخرها الشكوى التي قيدها الضحية ” ف.هشام” الذي بيوم الوقائع أفاد لدى سماعه أمام رجال الشرطة. بأنه مجموعة من الشباب معظهم في سن المراهقة، قاموا باعتراض طريقه وهو يهم بمغادرة منتزه الصابلات. أين قام أحدهم بتهديده بسلاح أبيض ثن الاعتداء عليه على مستوى الرقبة واصابع يديه. ومنه تم السطو على هاتفه النقال ومبلغ مالي يقدر ب20مليون سنتيم.
ولدى مواجهة المتهم بالجرم المنسوب إليه في الجلسة صرح لهيئة المجلس بأنه بيوم الوقائع. تم ايقافه من طرف عناصر الشرطة ظلما، كونه كان بالأماكن بغرض الدفاع عن الضحية، بعد محاصرته والتهجم عليه. لسرقة أغراضه، ناكرا بشدة مشاركته في الوقائع.
والمقابل أكد الضحية ” ف.هشام” أن المتهم كان برفقة العصابة التي استهدفته. وسرقت منه هاتفه النقال ومبلغه المالي، كما أنه هو من قام بالاعتداء عليه بواسطة سلاح أبيض.
وأمام تمسك المتهم بانكار الوقائع التمس النائب العام تشديد العقوبة، في حين طالب الضحية ” ف.هشام” بتعويض مالي مقدر ب100 مليون سنتيم.
والجدير بالذكر أن باقي المتهمين تم محاكمتهم أمام قاضي فرع الأحداث بمحكمة الحراش، لعدم بلوغهم السن القانوني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ف هشام
إقرأ أيضاً:
الخطيب استقبل عبد الساتر مكلفا من الراعي للإطمئنان: الجنوبيون سيعودون الى أرضهم أيا تكن الوقائع
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية، مطران بيروت وتوابعها للموارنة بولس عبد الساتر موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله والشيخ محمد حجازي. وتم خلال اللقاء التداول في الشؤون الراهنة في ظل العدوان الصهيوني على لبنان، وآفاق المرحلة المقبلة في ضوء المفاوضات الجارية لوقف النار. وكان اتفاق على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بما يفوت على العدو اثارة فتنة داخلية، ومتابعة مقررات القمة الروحية لتعزيز التضامن اللبناني ومعالجة قضايا النازحين". واشار المطران عبد الساتر الى انه "اضافة الى اتصال البطريرك بالعلامة الخطيب، فقد كلفني الاطمئنان عن قرب على اوضاع المجلس الشيعي بعد الاضرار الجسيمة التي لحقت بمقره في حارة حريك جراء العدوان الاسرائيلي". وشكر العلامة الخطيب البطريرك الراعي على "اهتمامه ولفتته الكريمة"، منوها بـ"القمة الروحية ودورها في ابراز الصورة الايجابية للبنانيين في الداخل والخارج، بعكس الصورة السياسية التي تبرز في بعض الاحيان"، وقال: "لقد وضعت قاعدة اساسية لوقف الحرب لا مشكلة لاحد بخصوصها، وهي القرار 1701، ونأمل ان يعكس ذلك حالة من الارتياح تمهيدا لوقف النار كي تعود الناس الى ارضها واعمالها ويصار بعد ذلك الى حل جذري للامور المختلف عليها".
وشدد العلامة الخطيب على "ضرورة الحوار، لأن من دونه لن يحصل اي تقدم. فالتشنج لا يولد حلولا ولا احد من اللبنانيين يرضى بأن تكون سيادته مخترقة ومستباحة"، واكد ان "ليس لدى الشيعة مشروع خاص، مشروعهم هو الدولة القوية العادلة. ولو كانت هناك دولة من الاساس تحمي الناس لما وصلنا الى هذا الواقع"، وقال: "نريد دولة قوية عادلة وجيشا قويا ومدعوما يحمي الوطن والجيش موجود لكنه يحتاح الى اسلحة فاعلة"، وسأل: "ما البديل لأهل الجنوب اذا لم تكن هناك دولة تحميهم؟ ليس ابن الجنوب من انشأ اتفاق القاهرة ولا هو من جاء بالفلسطينيين الى الحدود"، واكد ان "ما تعرض له الجنوبيون خلال العقود الماضية لا يحتمل، لكنهم سيعودون الى ارضهم كما عادوا في العام 2006 ، ايا تكن الوقائع على الارض".
من جهته دعا عبد الساتر المجتمع الدولي الى "دعم الجيش بالفعل وليس بالكلام"، وقال: "ان اللبنانيين والجنوبيين متعلقون بأرضهم وسوف يعودون اليها ولا احد يجادل بذلك".