تعزيزا لمهارات الشباب الكويتي في التكنولوجيا: انطالق مبادرة “الكويت تبرمج” بنسختها الرابعة بتنظيم “أكاديمية ًكودد” بشراكة إستراتيجية ورعاية مع كبرى المؤسسات والشركات الرائدة في الكويت.
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يسر “أكاديمية كودد” أن تعلن عن إطالق النسخة الرابعة من مبادرة “الكويت تبرمج”، التي تستهدف طالب المرحلة
الثانوية والصف التاسع، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع شركة صناعات الغانم، بيت التمويل الكويتي، شركة
زين لالتصاالت، شركة أجيليتي، وجامعة الكويت، ورعاية رقمية حصرية مع شركة ام تو ار، ورعاية إعالمية من
جريدة كويت تايمز و كويت نيوز.
البرمجة الحديثة في مختلف لغات البرمجة ومجاالت التكنولوجيا المطلوبة محلًيا وعالمًيا، مثل برمجة التطبيقات
وبرمجة المواقع وبرمجة األلعاب وأمن المعلومات وغيرها، بشكل مجاني ومن غير أي رسوم ا،
إطالق باإلضافة إلى ً
تقديم فرصة االنضمام لبرامج تدريبية تساهم في تطوير مهاراتهم وتطبيقها على أرض الواقع.
تمثل مبادرة “الكويت تبرمج” فرصة قيمة للطالب والطالبات، حيث تهدف هذه المبادرة إلى بناء مجتمع شبابي
تقني
واع في مجال التكنولوجيا، وتقديم فرص جديدة للمشاركة والتأثير في مستقبل التكنولوجيا في دولة ٍ
الكويت، ما يتماشى مع رؤية الكويت لعام 2035 ورسالتها لتعزيز مستقبل معتمد على التكنولوجيا، ومن الجدير
بالذكر أن مبادرة “الكويت تبرمج” أسهمت بتخريج مجموعات متميزة من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية والصف
وأي تكوين مجتمع يلم هؤالء ًض التاسع الذين نفذوا مشاريع مبتكرة في مجموعة متنوعة من المجاالت البرمجية، ا
الذين يتشاركون اإلهتمام في العالم التقني وتقديم فرصة لتكوين عالقات جديدة ذات منفعة علمية.
وفي كلمته في مؤتمر االعالن عن انطالق مبادرة “الكويت تبرمج” 2024 قال الرئيس التنفيذي ألكاديمية كودد
تحو سري ًعا نحو التكنولوجيا في اًل أحمد معرفي: “هذه المبادرة تأتي في وقت حاسم ومهم حيث يشهد العالم
مختلف جوانب الحياة. وتعمل “أكاديمية كودد” على تمكين الشباب الكويتي من المهارات البرمجية والتقنية التي
ستكون لدى شبابنا وبناتنا المقدرة على تكوين شخصية علمية نقدية مبدعة تساهم في بناء ونهضة الكويت.
إضاف على ذلك، فإن هذه المبادرة تلبي احتياجات سوق العمل المتغيرة بسرعة في الكويت وتسهم في توفير ًة
فرص وظيفية جديدة للشباب المهتمين بمجال التكنولوجيا.”
كما قال الرئيس التنفيذي للعالقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي: ” ُسعداء اليوم بمواصلة
دعمنا للمبادرة األبرز من نوعها في مجال البرمجة – مبادرة “الكويت تبرمج” في موسمها الرابع، التي ساهمنا في
دعمها خالل الموسمين السابقين، وحققت نجاحات كبيرة منذ إطالقها بتمكين وتدريب أكثر من 2500 طالب
وطالبة من المبرمجين والمبرمجات الكويتيين الشباب الذين نتطلع أن يقودوا ال ُمستقبل الرقمي لوطننا.”
: “ترتكز العديد من ُمبادرات استراتيجيتنا لالستدامة
بشك ٍل كبير حول قطاعي الشباب والتعليم، حيث وأضاف قائالً
يتجه ُمستقبل االقتصاد والتعليم بشكل ُمتسارع نحو المجاالت الرقمية، ولهذا فقد وضعنا تطوير المهارات
البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتنا،
حرصا منّا على ال ُمساهمة في تسليح الجيل القادم من ً
الكفاءات المحلية بالمهارات التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة، ولعل أهمها مهارات األمن السيبراني والذكاء
االصطناعي، وهي المجاالت الجديدة التي تم إضافتها للموسم الرابع من مبادرة “الكويت تبرمج.”
: “في الختام، نتطلع إلى
موسمٍ جدي ٍد مليٍء بالنجاح واإلنجاز، ونتطلع لرؤية إبداعات شباب وشابّات واختتم قائالً
الكويت، ونتمنى كل التوفيق لزمالئنا في أكاديمية CODED لالستمرار في رحلتهم نحو تمكين االبتكار واإلبداع في
المجتمع التقني ليس فقط بالكويت، بل وعلى مستوى المنطقة.”
ومن جانبه قال نائب المدير العام العالقات العامة واإلعالم في “بيتك”، يوسف عبد هللا الرويح: “نفخر في “بيتك”
بمواصلة شراكتنا االستراتيجية مع أكاديمية كودد لتطوير أساسيات البرمجة ودعم االبتكار التكنولوجي، والذي
نطمح من خالله إلى دعم الشباب الكويتي والمساهمة في توفير أفضل السبل التعليمية لهم في مجال البرمجة.”
وأكد الرويح أن “بيتك” حريص على مواصلة تعزيز دوره كنموذج يحتذى به في المسؤولية المجتمعية ودعم
االبتكار على مستوى مؤسسات القطاع الخاص وترسيخ مكانته المرموقة في المجتمع كأكبر بنك في الكويت
والمؤسسة المالية االسالمية الرائدة عالميا.
ولفت الى ان هذه الشراكات تعزز دور “بيتك” في المبادرات الوطنية الرامية إلى تأسيس جيل قادر على بناء وتطوير
المجتمع مستقبال،
خصوصا أن الحاضر والمستقبل للتطبيقات التكنولوجية وبرامج الذكاء االصطناعي، وغير ذلك ً
من وسائل وأدوات التكنولوجيا باتت ضرورة وليست خيارا في كل مناحي الحياة.
وذكر انه من خالل مبادرات التعاون السابقة مع أكاديمية )CODED )والمؤسسات األخرى، سعى “بيتك” إلى أن
تكون مساهماته المجتمعية هادفة وشاملة ومتماشية مع المجتمع والتوجهات العالمية وأن تكون ذات قيمة
مضافة وأثر ايجابي على المجتمع بكافة شرائحه السيما في دعم الشباب والمبتكرين والطلب
وبدورها قالت السيدة/ هنادي الصالح، رئيس مجلس إدارة أجيليتي: “إن الشباب بحاجة إلى بناء المهارات الرقمية
والتكنولوجية للنجاح في اقتصاد المعرفة. و هنا تكمن أهمية الشراكة بين أجيليتي و أكاديمية CODED. حيث
اننا ،
معا يمكننا تمكين جيل الشباب وإكسابهم مهارات تطوير البرمجيات الضرورية لكي يساهموا في التقدم ً
واالبتكار في الكويت. وإنني أتطلع إلى رؤية تقدمهم وتطورهم كجزء من مجموعة “الكويت تبرمج” الجديدة لهذا
العام.
وبدوره قال حسين القطري مدير العالقات العامة – إدارة االتصال المؤسسي في شركة صناعات الغانم: “على مدار
العامين الماضيين، شهدنا كيف أن ‘الكويت تبرمج’ ال تقتصر على تعليم المهارات التقنية فحسب، بل تعمل على
زرع مهارات حياتية مهمة في شبابنا. في صناعات الغانم، نؤمن بتنمية الكفاءات التكنولوجية جنًبا إلى جنب مع
المهارات الشخصية مثل التعاون، حل المشكالت، واإلبداع. يتخطى هذه البرنامج حدود التعليم التقليدي
للبرمجة، بتشجيعه على نمو مستمر ومشاركة نقدية فعالة. بالعمل مع CODED وشركائنا في القطاع الخاص،
نلتزم بفتح إمكانيات شبابنا الهائلة، موجهين إياهم نحو مستقبل يمتلكون فيه الرؤية والمعرفة وروح التعاون،
وذلك في سياق سعينا المشترك نحو تحقيق رؤية الكويت .2035″
كما ذكر عميد كلية العلوم اإلدارية في جامعة الكويت أ. د. عادل الوقيان: “نحن في هذا الجمع الطيب لالحتفال
بهذا الحدث الطموح والمبادرة الرائدة المتمثلة في توقيع مذكرة التفاهم بشأن التعاون االستراتيجي المشترك
فيما بين كلية العلوم اإلدارية بجامعة الكويت وأكاديمية كودد والتي تشمل مبادرة “الكويت تبرمج”.
فلقد تالقت أهداف كلية العلوم اإلدارية بجامعة الكويت وفقا لرسالتها ورؤيتها مع أهداف أكاديمية كودد لوضع
األسس التي من شأنها المساهمة بشكل فعال في تسهيل انخراط الشباب في مجال التكنولوجيا، وتقنية
المعلومات والبرمجة لمختلف الفئات العمرية لتغطي طالب المرحلة الثانوية، حيث ينهض الطرفان نحو تأسيس
عملية البرمجة في دولة الكويت بشكل خاص ، واحتضان أكبر عدد من المبرمجين في الخليج العربي، وإقامة
أحدث الدورات التدريبية في مجال البرمجة وتقنية المعلومات. وتأمل الكلية مواصلة المسيرة إلعداد األجيال
الشابة للمستقبل والعمل على الدفع بجهودها نحو تنمية الثروة البشرية وتطوير قدرتها ، وخدمة المجتمع ونشر
الفكر المستنير، في إطار رسالة الجامعة السامية.”
أشاد المدير الشريك لصحيفة “كويت نيوز” ونائب رئيس تحرير “كويت تايمز” عبد هللا بوفتين بالدور الكبير الذي
لعبته شركة كودد خالل السنوات الماضية،
مؤكدا أن الثقة والسمعة الطيبة والنجاحات ساهمت في استقطاب ً
ابرز الشركات المهتمة بالمسؤولية المجتمعية والوطنية .
جاءت كلمة بوفتين خالل حفل إطالق مبادرة “الكويت تبرمج” المقدمة من أكاديمية )CODED)، لتطوير أساسيات
البرمجة ودعم االبتكار التكنولوجي في نسختها الرابعة، وذلك بالشراكة اإلعالمية مع “كويت تايمز” و”كويت نيوز”.
وأضاف أن “كويت نيوز” و”كويت تايمز” يختاران بعناية فرص الشراكة اإلعالمية ،
موضحا أن اختيار هذه الفرصة ً
لتقديرا لجهود الشركة التعليمية والتقنية منذ عام 2015 في تقديم كوادر وموراد بشرية مميزة إلى سوق العمل ً
تعمل برؤى مستقبلية ،
مشددا أن الشباب الكويتي طموح وقادر على اإلبداع واالبتكار متى ما أتيحت له الفرصة، ً
ودورنا هو توفير هذه الفرص ودعمهم لتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع.
واختتم المؤتمر الصحفي الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة ام تو ار بالل المراد: “كشركة رائده في مجال
شاماًل وتفخر الشركة بأن تكون أحد الرعاة لمبادرة ‘الكويت تبرمج’ كجزء من الدعاية و اإلعالن نعتمد نه ًجا رقميا ،
جهودها في المسؤولية االجتماعية للشركات وكامتداد لتفانيها في دعم المبادرات الهامة في الكويت. إنه من
الضروري للشركات اإلعالنية و اإلعالمية أن تدعم مثل هذه المبادرات من أجل زيادة الوعي وإشراك أكبر عدد
ممكن من األفراد. نشكر أكاديمية كودد على هذه الفرصة ونتمنى للمشاركين كل التوفيق.”
تشجع أكاديمية كودد جميع طالب المرحلة الثانوية والصف التاسع للتسجيل في مبادرة “الكويت تبرمج” لعام
2024 حيث يمكن للطلبة المهتمين أن يقوموا بالتسجيل اآلن عبر الموقع اإللكتروني kw.code
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكويت تبرمج كودد المرحلة الثانویة الشباب الکویتی هذه المبادرة فی الکویت فی مجال
إقرأ أيضاً:
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتبطة بنظام “SPFS” الروسي
الولايات المتحدة – هدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية التي تنضم إلى النظام الروسي لنقل الرسائل المالية “SPFS”.
وأشار مسؤولون في الوزارة إلى أن “البنك المركزي الروسي أنشأ نظام الدفع الإلكتروني الخاص بروسيا قبل عشر سنوات كبديل لنظام سويفت للتقليل من تأثير العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى”، ويدعي المسؤولون في واشنطن، أن “نظام SPFS يُستخدم حاليا للتحايل على العقوبات، وإجراء المدفوعات الدولية”.
وهددت وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج الهيئات المالية الأجنبية المتصلة بنظام نقل الرسائل المالية الروسي (SPFS) على “القائمة السوداء”.
وقال المسؤولون في الوزارة إن نشر هذا التحذير يعتبر بمثابة “علامة حمراء”.
يشار إلى أن “SPFS” هو اختصار لنظام نقل الرسائل المالية الروسي، ويقوم بصياغة ومعالجة التنسيقات الموحدة للرسائل المصرفية الإلكترونية. وقد قام البنك المركزي الروسي بتطويره للاستعاضة عن نظام الدفع الدولي “سويفت”، بعد أن بدأت الدول الغربية بفرض عقوبات على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية.
ويمكّن نظام “SPFS” داخل روسيا المشتركين من الخارج من الاتصال به كبديل عن نظام “سويفت” العالمي.
و”SWIFT” هو نظام دولي مالي بين البنوك لتحويل المعلومات وإجراء المدفوعات، ويرتبط به أكثر من 11 ألفا من كبرى المؤسسات في جميع دول العالم تقريبا.
وتمتلك العديد من البلدان الكبيرة الأخرى بدائل وطنية خاصة بها، على سبيل المثال، الصين لديها “CIPS”، والهند لديها “SFMS”.
المصدر: RT