نظم مركز اعلام وسط الاسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي تحت رعاية الدكتور أحمد يحيي رئيس القطاع وكيل أول الوزارة امس بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء بالإسكندرية إدارة التدريب فرع محرم بك ندوة تثقيفية بعنوان «التغيرات المناخية و تأثيرها على المجتمع و نشاط شركات الطاقة» وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بجميع القضايا التي تهم الرأي العام المحلي والدولي وعلي رأسها قضايا التغيرات المناخية بقاعه المؤتمرات الكبرى بالشركة وبحضور المهندسة غادة عبد المنعم السيد مدير عام إدارة المخلفات الخطرة والخبير البيئي و ريهام سمير الدرديري رئيس قطاع التدريب شركة توزيع الكهرباء محرم بك بالإسكندرية و المهندس محمد عبد الله بسيوني مدير عام التدريب شركة توزيع الكهرباء محرم بك و محمد السيد حسن مدير إدارة التدريب الخارجي والتسويق شركة توزيع الكهرباء محرم بك و جيهان مكرم ملك مدير مركز إعلام وسط الاسكندرية وقد أدار اللقاء الإعلامي تامر سالم اخصائي اعلام اول و مسئول البرامج والأنشطة بمركز اعلام وسط الإسكندرية.

وبدأت الندوة بكلمة إفتتاحية من محمد عبد الله والذي رحب بالسادة الحضور والتأكيد على أن شركة الكهرباء شريك أساسي في التصدي لقضية التغيرات المناخية.

وفي كلمتها اشارت الإعلامية جيهان مكرم مدير المركز الى أن هذا اللقاء يستهدف التوعية بأهم السلوكيات والممارسات التي تعمل على تفاقم الظاهرة ويجب أن التصدي لها من خلال تضافر كل الجهود حكومة ومواطنين ودور الهيئة العامة للاستعلامات في توعية الجماهير.

فيما بدأت المهندسة غادة كلمتها بتعريف وعرض للتغيرات المناخية ثم تطرقت سيادتها إلى الفرق بين المخلفات الصلبة والمخلفات غير الصلبة العضوية مشيره إلى أن هناك قانون ينظم التعامل مع المخلفات الخطرة و هناك قائمة موحدة للتعامل مع المخلفات الخطرة مؤكده أن هناك مادة في مكثفات الطاقة بمحولات الكهرباء تعد من المواد الخطرة جدا ويجب التخلص منها بطريقه آمنة.

وأضافت أن وزارة البيئة هي المسؤولة عن ملف التغيرات المناخية في مصر وان كل وزارة تقوم بتحضير ملف للتعامل مع التغيرات المناخية لافته أنه بدأ التحذير من خطورة التغيرات المناخية من فترة كبيرة ولكن الناس لم تكن على يقين بهذا إلى أن بدأت الآثار السلبية تظهر من عدة سنوات فقط وبدا الاهتمام بها رسميا منذ ٢٠١٥ من خلال المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية cop 25 وتم وضع حدود معينة للعمل على تقليل الأثار على التغيرات المناخية وإلزام الدول بالتدخل وتقليل الانبعاثات الضارة وخاصة الدول الصناعية الكبيرة والتي تملك مشروعات ضخمة تسببت في التغييرات المناخية من خلال الانبعاثات الضارة من تلك المصانع.

وأكدت أن مصر من أولي الدول التي تبنت ملف التعامل مع التغييرات المناخية للتقليل من آثار هذه التغيرات و هناك صناعات قائمة على قش الأرز لذلك قلت جدا ظاهرة السحابة السوداء لافته إلى أنه تغيرات درجات الحرارة بشكل ملحوظ ولم نعد نتوقع سواء الصيف أو الشتاء مشيرا إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون من أخطر الانبعاثات التي تؤثر على البيئة بشكل كبير.

كما أوضحت أنه يوجد فرق بين التكيف والتخفيف في الاستخدام الطاقة مشيره أن معدل البخر من نهر النيل أصبح عالي جداً نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وأن البنية التحتية للمدن تأثرت بالتغييرات المناخية بشكل كبير مؤكده أن الهيدروجين الاخضر من أهم المواد التي تساهم في حماية البيئة وان الهيدروجين الاخضر من أهم مصادر الوقود وبديل هام للمواد ذات الانبعاثات الكربونية القوية و يجب أن يتم التحول بشكل تدريجي للحفاظ على النواحي الاجتماعية للمواطنين على سبيل المثال السياحة والزراعة ستتأثر كثيراً في حاله التحول المفاجئ للطاقة النظيفة واكدت إلى أن هناك شركات كثيرة بدأت في مشروعات تدوير استخدام الماء من المنيع ويعتبر الاوزون من أكثر الظواهر المتأثرة بالتغيرات المناخية.

و أختتمت حديتها بأن مصر تمتلك عدة مصادر للطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة اندفاع الماء وهي قادرة أن تواجه هذه الظاهرة وقد بدأت الدولة فعليا بتصدير الهيدروجين الاخضر وتستعد لضخه داخل مصر في الفترة المقبلة وانتهي اللقاء بمطالبات من الساده الحضور باستكمال التوضيح تفصيلا لبعض النقاط من خلال سلسلة ندوات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إعلام وسط الإسكندرية التغيرات المناخية الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام شرکة توزیع الکهرباء التغیرات المناخیة من خلال محرم بک إلى أن

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي

أكد جير بيدرسن، المبعوث الأممي إلى سوريا، أن المجتمع الدولي تفاجأ بوتيرة التغيرات السياسية في دمشق، مشيرًا إلى أن السوريين يعتبرون هذه المرحلة فرصة لا يمكن تفويتها.

مضيفًا أن القرارات المرتقبة في 1 مارس ستكون حاسمة، مشددًا على أن المرحلة الحالية لا تحتمل الأخطاء.

تحديات أمنية واقتصادية تعيق التحول السياسي

وأشار بيدرسن، خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن 2025، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن سوريا لا تزال تواجه تهديدات أمنية، أبرزها خطر تنظيم داعش، إضافةً إلى التحديات المرتبطة بالملف الكردي في الشمال الشرقي والاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي السورية.

مؤكدًا أن أي تحول سياسي ناجح لن يكتمل دون إصلاح اقتصادي شامل، محذرًا من أن العقوبات المفروضة على سوريا تعد أحد أبرز العوائق أمام إعادة الإعمار والتنمية.

الوضع الإنساني كارثي ورفع العقوبات ضرورة

واختتم المبعوث الأممي حديثه بالتأكيد على أن الوضع الإنساني في سوريا مأساوي، مشيرًا إلى أن الحكومة الانتقالية تواجه تحديات هائلة تتطلب إصلاحات اقتصادية عاجلة ورفع العقوبات الدولية لضمان نجاح العملية الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي لسوريا: سرعة التغيرات في دمشق فاجأت المجتمع الدولي
  • مكتب السيد بلعرب بن هيثم ينظم مبادرة جديدة.. تعرف على التفاصيل
  • مكتب السيد بلعرب بن هيثم ينظم مبادرة جديدة.. تعرف على التفاصيل.. عاجل
  • «الأعلى للجامعات» يناقش إطلاق مبادرات لمكافحة الأمية والتوعية بالتغيرات المناخية
  • بندوة تثقيفية.. أكاديمية الشرطة تحتفل بليلة النصف من شعبان
  • أسوان تشهد ندوة تثقيفية لزيادة الوعى ومواجهة الفكر المتطرف
  • للاحتفال بليلة النصف من شعبان.. أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية
  • وزير الرياضة ومحافظ أسوان يشهدان ندوة تثقيفية حول الوعي ومواجهة الفكر المتطرف
  • أكاديمية الشرطة تنظم ندوة دينية تثقيفية بمناسبة ليلة النصف من شعبان
  • 144 كيلو متر من الأمان.. مشروعات حماية الشواطئ في مصر خطوة نحو تأمين مستقبل مدننا الساحلية من التغيرات المناخية والبيئية