إعلام وسط الاسكندرية ينظم ندوة تثقيفية تحت عنوان «التغيرات المناخية و تأثيرها على المجتمع»
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظم مركز اعلام وسط الاسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام الداخلي تحت رعاية الدكتور أحمد يحيي رئيس القطاع وكيل أول الوزارة امس بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء بالإسكندرية إدارة التدريب فرع محرم بك ندوة تثقيفية بعنوان «التغيرات المناخية و تأثيرها على المجتمع و نشاط شركات الطاقة» وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بجميع القضايا التي تهم الرأي العام المحلي والدولي وعلي رأسها قضايا التغيرات المناخية بقاعه المؤتمرات الكبرى بالشركة وبحضور المهندسة غادة عبد المنعم السيد مدير عام إدارة المخلفات الخطرة والخبير البيئي و ريهام سمير الدرديري رئيس قطاع التدريب شركة توزيع الكهرباء محرم بك بالإسكندرية و المهندس محمد عبد الله بسيوني مدير عام التدريب شركة توزيع الكهرباء محرم بك و محمد السيد حسن مدير إدارة التدريب الخارجي والتسويق شركة توزيع الكهرباء محرم بك و جيهان مكرم ملك مدير مركز إعلام وسط الاسكندرية وقد أدار اللقاء الإعلامي تامر سالم اخصائي اعلام اول و مسئول البرامج والأنشطة بمركز اعلام وسط الإسكندرية.
وبدأت الندوة بكلمة إفتتاحية من محمد عبد الله والذي رحب بالسادة الحضور والتأكيد على أن شركة الكهرباء شريك أساسي في التصدي لقضية التغيرات المناخية.
وفي كلمتها اشارت الإعلامية جيهان مكرم مدير المركز الى أن هذا اللقاء يستهدف التوعية بأهم السلوكيات والممارسات التي تعمل على تفاقم الظاهرة ويجب أن التصدي لها من خلال تضافر كل الجهود حكومة ومواطنين ودور الهيئة العامة للاستعلامات في توعية الجماهير.
فيما بدأت المهندسة غادة كلمتها بتعريف وعرض للتغيرات المناخية ثم تطرقت سيادتها إلى الفرق بين المخلفات الصلبة والمخلفات غير الصلبة العضوية مشيره إلى أن هناك قانون ينظم التعامل مع المخلفات الخطرة و هناك قائمة موحدة للتعامل مع المخلفات الخطرة مؤكده أن هناك مادة في مكثفات الطاقة بمحولات الكهرباء تعد من المواد الخطرة جدا ويجب التخلص منها بطريقه آمنة.
وأضافت أن وزارة البيئة هي المسؤولة عن ملف التغيرات المناخية في مصر وان كل وزارة تقوم بتحضير ملف للتعامل مع التغيرات المناخية لافته أنه بدأ التحذير من خطورة التغيرات المناخية من فترة كبيرة ولكن الناس لم تكن على يقين بهذا إلى أن بدأت الآثار السلبية تظهر من عدة سنوات فقط وبدا الاهتمام بها رسميا منذ ٢٠١٥ من خلال المؤتمر العالمي للتغيرات المناخية cop 25 وتم وضع حدود معينة للعمل على تقليل الأثار على التغيرات المناخية وإلزام الدول بالتدخل وتقليل الانبعاثات الضارة وخاصة الدول الصناعية الكبيرة والتي تملك مشروعات ضخمة تسببت في التغييرات المناخية من خلال الانبعاثات الضارة من تلك المصانع.
وأكدت أن مصر من أولي الدول التي تبنت ملف التعامل مع التغييرات المناخية للتقليل من آثار هذه التغيرات و هناك صناعات قائمة على قش الأرز لذلك قلت جدا ظاهرة السحابة السوداء لافته إلى أنه تغيرات درجات الحرارة بشكل ملحوظ ولم نعد نتوقع سواء الصيف أو الشتاء مشيرا إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون من أخطر الانبعاثات التي تؤثر على البيئة بشكل كبير.
كما أوضحت أنه يوجد فرق بين التكيف والتخفيف في الاستخدام الطاقة مشيره أن معدل البخر من نهر النيل أصبح عالي جداً نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وأن البنية التحتية للمدن تأثرت بالتغييرات المناخية بشكل كبير مؤكده أن الهيدروجين الاخضر من أهم المواد التي تساهم في حماية البيئة وان الهيدروجين الاخضر من أهم مصادر الوقود وبديل هام للمواد ذات الانبعاثات الكربونية القوية و يجب أن يتم التحول بشكل تدريجي للحفاظ على النواحي الاجتماعية للمواطنين على سبيل المثال السياحة والزراعة ستتأثر كثيراً في حاله التحول المفاجئ للطاقة النظيفة واكدت إلى أن هناك شركات كثيرة بدأت في مشروعات تدوير استخدام الماء من المنيع ويعتبر الاوزون من أكثر الظواهر المتأثرة بالتغيرات المناخية.
و أختتمت حديتها بأن مصر تمتلك عدة مصادر للطاقة النظيفة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة اندفاع الماء وهي قادرة أن تواجه هذه الظاهرة وقد بدأت الدولة فعليا بتصدير الهيدروجين الاخضر وتستعد لضخه داخل مصر في الفترة المقبلة وانتهي اللقاء بمطالبات من الساده الحضور باستكمال التوضيح تفصيلا لبعض النقاط من خلال سلسلة ندوات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلام وسط الإسكندرية التغيرات المناخية الهيئة العامة للاستعلامات قطاع الإعلام شرکة توزیع الکهرباء التغیرات المناخیة من خلال محرم بک إلى أن
إقرأ أيضاً:
من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه في إطار حرص جامعة الزقازيق على تعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم الاحترام والتضامن الاجتماعي، نظّم مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالتعاون مع كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل ندوة بعنوان "من التنمر إلى التمكين: نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشؤون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
ومن جانبه استقبل الدكتور إيهاب الببلاوي والدكتور هلال عفيفي كلًا من المهندس علاء النادي، الاستشاري والخبير في قضايا ذوي الإعاقة، والنائبة هند حازم، عضو مجلس النواب ممثلة عن ذوي الإعاقة، وذلك بحضور الدكتورة إيمان إبراهيم، مدير مركز ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى، نائب مدير المركز وتم استعراض جهود الجامعة في توفير الخدمات وأكواد الإتاحة لذوي الإعاقة في مختلف الكليات والمراكز.
كما قام الضيوف بجولة تفقدية في كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل،وكان في استقبالهم الدكتور حسام السيد عوض، عميد الكلية، الذي رحّب بهم وأشاد بأهمية هذه الفعالية في نشر الوعي حول قضايا ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن الكلية تلعب دورًا مجتمعيًا محوريًا من خلال تقديم برامج أكاديمية وتدريبية متخصصة تهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
واطلع الحضور على الخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي شملت مركز الابتكار ودعم المشروعات والمعامل المتخصصة ومركز الاستشارات والتدريب ومعامل تنمية المهارات والتدريبات المهنية ومعامل التكامل الحسي وصعوبات التعلم والعلاج بالفن ومعامل القياس والإعاقة البصرية والتدريبات اللغوية ومنهج المنتسوري.
خلال الندوة، ألقى المهندس علاء النادي محاضرة تناول فيها قصة نجاحه الشخصية منذ إصابته بالإعاقة وكيفية تحديه للصعوبات حتى أصبح واحدًا من أبرز الخبراء في هذا المجال كما استعرض تاريخ الإعاقة والتشريعات والقوانين الخاصة بها، وأشكال التنمر وآثارها السلبية، إضافة إلى المنظورين الطبي والاجتماعي للإعاقة وسبل تحقيق مجتمع أكثر شمولية كما تطرق إلى مفهوم التأهيل المرتكز على المجتمع، الذي يساعد الأشخاص ذوي الإعاقة في تحقيق أحلامهم وتغيير الصورة النمطية عنهم.
جامعة الزقازيق تهتم بفئة ذوي الإعاقةمن جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي أن جامعة الزقازيق تولي اهتمامًا بالغًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تقتصر على تقديم الدعم الأكاديمي فقط، بل تعمل أيضًا على تحقيق التكامل النفسي والصحي والاجتماعي لهم. وأضاف قائلاً.."نحن في جامعة الزقازيق نعمل جاهدين على تهيئة بيئة تعليمية دامجة تسهم في تعزيز قدرات الطلاب ذوي الإعاقة، لأنهم جزء أساسي من المجتمع، ومساهمتهم في التنمية لا تقل عن غيرهم. هذه الندوة تأتي ضمن جهودنا المستمرة لرفع الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة، ومناقشة التشريعات والسياسات الداعمة لهم، مع الحرص على توفير الفرص العادلة لهم في كافة المجالات.
كما شدد الدكتور هلال عفيفي على ضرورة تقديم الدعم والحماية لذوي الإعاقة من كافة أشكال الإساءة أو الإهمال أو الاستغلال أو التمييز، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الحملات التوعوية لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة الشمولية في المجتمع.
وأكد الدكتور حسام السيد عوض، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، أن الكلية تعمل على تأهيل وتدريب الطلاب بطرق علمية متطورة، لضمان تحقيق أقصى استفادة لهم وتهيئتهم لسوق العمل، مشددًا على أن التمكين الحقيقي لذوي الإعاقة يبدأ من التعليم والتأهيل الجيد، وتوفير بيئة داعمة تحترم قدراتهم وتعزز اندماجهم في المجتمع.
اختُتمت الفعالية بجولة تفقدية داخل "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة"، حيث استعرض الحضور الإمكانيات المتاحة في مختلف الأقسام، والبرامج الأكاديمية والتدريبية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم.
وأعرب المهندس علاء النادي عن إعجابه بالخدمات التي يقدمها المركز، مؤكدًا مطابقته للمعايير وكود الإتاحة. وفي ختام الفعالية، قام الدكتور إيهاب الببلاوي بتقديم درع "مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة" إلى المهندس علاء النادي، تكريمًا لجهوده البارزة في دعم وتمكين ذوي الإعاقة.