رئيس فيتنام يعلن استقالته من منصبه
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
استقال رئيس فيتنام، فو فان ثيونغ، بعد قضاء عام تقريبا في المنصب، وفقا لبيان صدر اليوم الأربعاء عن الحزب الشيوعي.
إقرأ المزيد رئيس الوزراء الفيتنامي: نستعد لزيارة بوتين إلى بلادناوجاءت استقالة الرئيس الفلبيني في خضم حملة مكثفة لمكافحة الفساد طالت أعلى المستويات في الحزب.
وقالت وكالة الأنباء الفيتنامية إن ثيونغ مذنب بارتكاب "انتهاكات وأوجه قصور" وقبلت اللجنة المركزية للحزب استقالته.
وأضافت وكالة الأنباء أن ثيونغ انتهك "أنظمة" لم تحددها و"فشل في أن يكون قدوة بصفته رئيسا للدولة".
وكشفت أن "انتهاكات الرفيق فو فان ثيونغ وتقصيره أحدثت تأثيرا سيئا لدى الرأي العام، طال سمعة الحزب والدولة وسمعته".
وتابعت أنه "إدراكا منه لمسؤوليته تجاه الحزب والدولة والشعب، قدم استقالته من مناصبه".
وتأتي استقالة المسؤول البالغ 53 عاما، فيما تشهد فيتنام اضطرابات سياسية كبيرة أرغمت سلفه أيضا على التنحي في حملة لمكافحة الفساد شهدت إقالة الكثير من الوزراء ومحاكمة رجال أعمال كبار بتهمة "الاحتيال".
وأصبح ثيونغ رئيسا في الثاني من مارس من العام الماضي بعد استقالة الرئيس نغوين شوان فوك، في خطوة مفاجئة غير معتادة في فيتنام، حيث يتم تنسيق التغييرات السياسية بعناية منذ فترة طويلة، مع التركيز على الاستقرار.
وقبل فوك، لم يتنح سوى رئيس واحد آخر للحزب الشيوعي عن منصبه، وكان ذلك لأسباب صحية.
ويعتبر منصب الرئيس في فيتنام شرفيا إلى حد بعيد. ويحتل الرئيس المرتبة الثالثة في التسلسل الهرمي السياسي في البلاد.
وبينما يتولى الرئيس قيادة الدولة، فإنه ينظر إلى الأمين العام للحزب، نغوين فو ترونغ، على أنه صاحب السلطة الحقيقي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان العامة الأوكرانية يعلن سيرطة قواته بشكل كامل على كوبيانسك
أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن قواتها المسلحة تسيطر بشكل كامل على مدينة كوبيانسك، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأربعاء، ترشيح النائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد "مديرة للاستخبارات الوطنية"، مشيدًا بخبرتها كمحاربة قديمة، و"دعمها الواسع من كلا الحزبين"، حتى مع انتقاد جابارد للديمقراطيين منذ تركها للحزب وظهورها كشخصية مثيرة للجدل في مسائل السياسة الخارجية.
وتركت جابارد الحزب الديمقراطي في عام 2022 لتصبح مستقلة، وقالت في ذلك الوقت إن الديمقراطيين "عصابة نخبوية من دعاة الحرب"، قبل الانضمام إلى الحزب الجمهوري في أكتوبر الماضي.
وقال ترامب في بيانه، إن جابارد "على مدى أكثر من عقدين، ناضلت من أجل وطننا، ومن أجل حريات جميع الأمريكيين".