أطباء بلا حدود تدق ناقوس الخطر في “الشفاء والمواصي”
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
أعربت منظمة #أطباء_بلا_حدود الدولية عن قلقها إزاء #سلامة #المرضى و #الطاقم_الطبي #المحاصرين في #مستشفى_الشفاء غرب مدينة #غزة، كما حذرت من تردي الأوضاع في #مركز_المواصي الصحي بمدينة #رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي تعليقها على العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت مستشفى الشفاء، أعربت المنظمة عن بالغ قلقها بشأن سلامة المرضى وأعضاء الطاقم الطبي المحاصرين داخل المستشفى، إضافة إلى زملائهم وعائلاتهم الذين لجؤوا إلى عيادة #أطباء بلا حدود ومكتبها للحماية.
ودعت المنظمة جميع الأطراف إلى احترام حرمة المستشفى والمناطق المحيطة به، وضمان سلامة الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين، وأوضحت أن قوة من #الجيش_الإسرائيلي استمرت في اقتحام المجمع الطبي منذ فجر أول أمس الاثنين رغم وجود آلاف #المرضى و #الجرحى والنازحين داخله.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف: أعدمنا 90 فلسطينيا في مستشفى الشفاء 2024/03/20وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية مجمع المستشفى الشفاء منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فقد تم الاقتحام الأول في 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد أسبوع من الحصار واستمر لمدة 8 أيام، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال، وخلال تلك الفترة تعرضت ساحات المستشفى وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية للتدمير، إضافة إلى مولد الكهرباء.
وفي رفح جنوبا، أكد الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود” كريس لوكيير أن عناصر طواقمهم الطبية يعملون بجد في مركز المواصي، لتقديم الرعاية الصحية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية.
وأشار في مقطع فيديو نشره على حساب المنظمة الدولية عبر منصة “إكس” إلى أن العديد من مرضى المركز الصحي يعانون من الإسهال وسوء التغذية بسبب صعوبة الوصول إلى المياه النظيفة والغذاء.
إعلان
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على قطاع غزة أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و819 فلسطينيا وإصابة 73 ألفا و934 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية مخلفا “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أطباء بلا حدود سلامة المرضى الطاقم الطبي المحاصرين مستشفى الشفاء غزة رفح أطباء الجيش الإسرائيلي المرضى الجرحى أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
“أخلاقيات العمل الطبي والإنساني والقضائي في إدارة الكوارث”… في ورشة عمل بدمشق
دمشق-سانا
أقامت الهيئة العامة للطب الشرعي اليوم بالتعاون مع وزارة العدل واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ورشة عمل تحت عنوان “أخلاقيات العمل الطبي والإنساني والقضائي في إدارة الكوارث” وتستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق الشام بدمشق.
وتهدف الورشة التي يشارك فيها اختصاصيون في الطب الشرعي وطب الأسنان الشرعي وقضاة إلى توضيح دور الطب الشرعي في خدمة الإنسان والمجتمع وتعزيز التعاون بين الطب الشرعي والقضاء وتعزيز العمل في المجال الإنساني خلال الكوارث.
وفي تصريح لـ سانا بين رئيس الهيئة الدكتور زاهر حجو أن الورشة تركز في محاورها على تطوير مهنة الطب الشرعي في سورية وآخر المستجدات وأساسيات عمل هذا الاختصاص ونقل وزرع الأعضاء البشرية ومقاربته من وجهة نظر الطب الشرعي والطب الشرعي الشعاعي إضافة إلى محاور العنف والتحرش الجنسي وكيفية الاستعراف على الجثث مجهولة الهوية.
وأوضح حجو أن الهيئة العامة للطب الشرعي تعمل وفق خطوات متقدمة لتشكيل لجان وفرق للاستعراف وإنشاء مركز للطب الشرعي على مستوى الشرق الأوسط.
وفي كلمة له أشار رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ستيفان ساكليان إلى التعاون بين اللجنة والهيئة العامة للطب الشرعي الذي بدأ منذ 8 سنوات، لافتاً إلى أن اللجنة تعمل بشكل حيادي وإنساني وتهدف لمساعدة الجميع في كافة المجالات ومنها الطب الشرعي ولاسيما لجهة معرفة التعامل مع الجثث والكشف عليهم بالطريقة الصحيحة والتعرف على مجهولي الهوية.
ولفتت القاضية دانية زيتونة إلى أنها تقدم محاضرة ضمن الورشة حول المسؤولية المسلكية للطبيب في القانون السوري وواجباته في فترة الأزمات والكوارث أي الفترة التي تتميز بمحدودية الموارد وما يرافقها من ضغط نفسي واضطرابات وأمراض سارية وكيفية تعاون الأطباء مع بعضهم والقرارات الواجب اتخاذها وإجراءات الإحالة للمجلس المسلكي المركزي والفرعي والعقوبات التي قد تفرض بحق الطبيب المسيء.
بدوره تحدث أستاذ الطب الشرعي في جامعة البعث الدكتور بسام محمد عن الموت الدماغي البيولوجي “الموت السريري” وعلاقته بعملية زرع الأعضاء، كما سلط الضوء على عملية التبرع بالأعضاء من شخص حي لشخص مريض حيث يوجد قانون ينظم ذلك ومراكز زراعة أعضاء بالمشافي العامة.
وحول دور الطب الشرعي في الكشف عن جريمة التحرش والاغتصاب يقدم الدكتور ناصر الشاهر محاضرة ضمن الورشة، موضحاً أن هذه الأفعال جرائم يعاقب عليها القانون إلى جانب الأثر النفسي الكبير الذي يقع على الضحية.
بشرى برهوم و راما رشيدي