جيش الاحتلال يعترف: أعدمنا 90 فلسطينيا في مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
#سواليف
اعترف #جيش _الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بقيامه بإعدام 90 فلسطينيا خلال #حصار قواته #مجمع_الشفاء_الطبي لليوم الثالث على التوالي، وسط ارتكاب #مجازر و #جرائم_حرب في المستشفى ومحيطه.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، إنه يتم التحقيق مع 300 فلسطيني تم اعتقالهم خلال حصار مجمع الشفاء الطبي، بينما تم نقل 160 فلسطينيا من المجمع إلى مراكز التحقيق.
ويوم أمس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب #مجازر_دامية خلال حصاره مستشفى الشفاء الطبي في مدينة غزة من بينها #إعدامات_ميدانية لعشرات الفلسطينيين واعتقال المئات بالإضافة إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250.
مقالات ذات صلة تلفريك عجلون يستأنف استقبال الزوار غداً بعد توقف 9 أيام 2024/03/20وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي، أن جيش الاحتلال نفذ جريمة حرب واضحة في انتهاك فاضح للقانون الدولي، وسط وجود معلومات ميدانية عن إعدام جيش الاحتلال لعدد من الأطفال من بين الذين تم إعدامهم من المدنيين والمرضى والنازحين.
وأشار الإعلام الحكومي، إلى أن مئات جنود الاحتلال شاركوا في عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي مدججين بالسلاح والكلاب البوليسية وعشرات الدبابات والطائرات المُسيّرة والطائرات المروحية، وأطلقوا النار والقذائف والصواريخ بكثافة داخل المجمع الطبي تجاه المرضى والنازحين والمدنيين الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 مدنياً، كما أحرقوا بعض المرافق داخل المستشفى.
واستنكر المكتب الإعلامي الحكومي، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للمجزرة الدامية في مجمع الشفاء الطبي واقتحام المجمع، في مخالفة صريحة وفظيعة لكل الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة “عن هذه المجزرة المُروّعة التي حذَّرنا من ارتكابها في ساعات الاقتحام الأولى”. مطالبا المنظمات الأممية والدولية كافة، وكل دول العالم الحر بالتَّدخل الفوري والعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف العدوان على قطاع غزة والذي يستهدف المدنيين والأطفال والنساء تحديداً.
وطالب كذلك، كل المؤسسات ذات العلاقة بالقطاع الصحي إلى إدانة هذه الجرائم المتسلسلة التي يرتكبها الاحتلال بحق المستشفيات والمؤسسات الصحية والرامية إلى القضاء تماماً على القطاع الصحي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش حصار مجمع الشفاء الطبي مجازر جرائم حرب غزة مجازر دامية إعدامات ميدانية الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء الطبی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
369 أسيراً فلسطينياً ينتزعون حريتهم ويكشفون عن أساليب تعذيب وحشية في سجون الاحتلال
الثورة / افتكار القاضي
حظي الأسرى الفلسطينيون الذن انتزعوا حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمس، ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، باستقبال كبير من أهاليهم ومن مختلف أطياف الشعب الفلسطيني في غزة وفي رام الله.
سبع حافلات، وصلت إلى غزة تحمل 333 أسيراً، اعتقلهم الاحتلال خلال الحرب، عبر معبر كرم أبو سالم إلى مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وسط فرحة غامرة من الحشود البشرية التي خرجت لاستقبالهم، مرددين شعار “لا هجرة إلا إلى القدس”. مؤكدين أنّهم “ثابتون في أرضهم” ولن يتخلوا عنها مهما كان الثمن .
فرح ودموع
وعانق المعتقلون المفرج عنهم أهاليهم وأقاربهم وحُملوا على الأكتاف وسط أجواء من الفرح والدموع ، رافعين شارة النصر في مشهد مهيب وسط استقبال كبير وحفاوة بالغة من المحتشدين، كما بدت ملامح التعب والإرهاق واضحة على ملامح الكثير من الأسرى، وسيتم اخضاعهم لفحوصات طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وفي مشهد يعكس رفض الأسرى الفلسطينيين المحررين لممارسات الاحتلال ، أقدم عدد منهم على نزع وحرق الملابس التي أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم.
وتمت عملية الحرق فور وصولهم إلى قطاع غزة، حيث تجمعوا في ساحة “مستشفى غزة الأوروبي” بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأضرموا النيران في تلك الملابس ،التي وصفوها بـ”المهينة”، وسط هتافات من ذويهم وحشود المستقبلين
كما استقبلت رام الله برجالتها ونسائها مجموعة من الأسرى المحررين ، وسط فرحة كبيرة ، وعانق المعتقلون الذين كانوا يلفون الكوفية حول أعناقهم أهلهم وأقاربهم وحُملوا على المحتشدين الذين جابوا بهم ساحة الاستقبال
شهادات صادمة
وفي شهادات صادمة ، أكد عدد من الأسرى المحررين انهم تعرضوا لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع خلال فترة احتجازهم، إضافة إلى استخدام أساليب ضغط نفسي عليهم ، منها إجبارهم على ارتداء هذه الملابس التي تحمل رموزا “إسرائيلية” بهدف إذلالهم.
وكشفوا انهم -إضافة إلى مختلف أساليب التنكيل والتعذيب التي تعرضوا لها خلال فترة اعتقالهم تلقوا تهديدات بالقتل من قبل الاحتلال في حال تحدثوا لوسائل الإعلام عما تعرضوا له في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنهم وطوال فترة اعتقالهم.
وخلال حديثهم لوسائل الإعلام أشاروا إلى انهم لأول مرة يرون النور منذ اعتقالهم ، وأن فجرا جديدا قد بزغ عليهم ، مؤكدين استمرارهم في النضال والتضحية ، حتى تحقيق الحرية وطرد المحتل الغاصب من وطنهم وأرضهم .
وتضم دفعة الأسرى المحررين 36 معتقلا من المحكومين بالمؤبدات، و333 من قطاع غزة اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع بعد 7 أكتوبر 2023.
ووفقاً لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإن 29 أسيرا من المفرج عنهم من الضفة الغربية، و7 من مدينة القدس المحتلة وضواحيها، في حين تم إبعاد 24 أسيراً إلى خارج فلسطين.