خنقها حتى الموت.. ضبط شاب قـ تل خالته لسرقتها في المنوفية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشفت مباحث الشهداء بمحافظة المنوفية، غموض العثور على سيدة مقـ تولة داخل شقتها بقرية كفر عشما التابعة للمركز.
تبين أن وراء الواقعة نجل شقيقتها البالغ من العمر 16 عاما بقصد سرقتها، حيث كشفت كاميرات المراقبة تواجدها في شقتها قبل الحادث بساعات وخروجه قبل الافطار حيث تم كشف تفاصيل الحادث بعد الإفطار.
عادت من السعودية قبل رمضان بأيام .. مقتل سيدة بالمعاش في المنوفية خلال شهر رمضان.. الأورمان توزع 25 ألف كيلو لحوم بمراكز محافظة المنوفية
حاول الجاني ابن شقيقتها سرقتها واكتشفت أمره فانقض عليها وخنقها وفر هاربا.
تلقى اللواء عمرو رؤوف مدير أمن المنوفية إخطارا من مركز الشهداء بالعثور على جثة سيدة مقـ تولة داخل شقتها باحدى قرى المركز.
بالانتقال تبين العثور على جثمان السيدة “ ن.هـ ” مُدرسة بالمعاش وتقيم بمفردها بعد سفر نجليها “طبيبين” للعمل في دولة السعودية.
فيما تم إيداع الجثمان بمستشفي شبين الكوم التعليمي لتشريحه لبيان سبب الوفاة وطريقتها، حيث تم تحرير محضر بالواقعة.
وأكد الأهالي، أن السيدة كانت تقيم بمفردها في شقتها عقب وصولها من السعودية قبل رمضان بأيام لقضائه وسط أشقائها وأسرتها حيث كانت تقيم لدي أبنائها بالسعودية.
وأضافوا أن نجلها عاد من السعودية فور علمه بمقتل والدته في ظروف غامضة، انتظارا للحصول علي تصريح الدفن والتوصل الى الجانى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العثور علي جثة سيدة امن المنوفية المنوفية جثة سيدة مقتولة محافظة المنوفية مدير امن المنوفية مستشفي شبين الكوم التعليمي
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.