"أمانة غطوهم ودفوهم"؛ كلمات أم يحترق فؤادها على فراق طفليها اللذين استشهدا في غارات إسرائيلية بمخيم النصيرات في دير البلح وسط قطاع غزة.

لحظات مؤثرة وحزينة وثقتها عدسة المصور الفلسطيني عطية درويش وشاهدها العالم عبر حسابه على منصة إنستغرام، وكتب: "لحظات تبكي الحجر ولكن لن تحرك هذا العالم المتخاذل!".

View this post on Instagram

A post shared by عطية درويش (@atiadarwish)

مشاهد الأم الفلسطينية وهي تودع طفليها مرددة كلمات حزينة وهي تطلب تغطيتهما خوفا عليهما من البرد، لقي تفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل، الذين تأثروا بحال الأم المكلومة.

تطالب بتدفئتهم ببطانية.. هذه الأم لا تصدق أن أطفالها الذين قتلتهم إسرائيل لم يعودوا يشعرون بشيء
تقول: لا أستطيع أن أذهب واتركهم لوحدهم#GazaGenocide‌ #GazaHolocaust pic.twitter.com/1O3vMvd9lO

— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 20, 2024

وأكد بعض نشطاء الفضاء الأزرق "فيسبوك" أنهم لم يعتادوا هذه المشاهد التي تدمي القلوب، وسيبقون يدافعون عن القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف إطلاق النار.

وفي السياق ذاته، وثقت عدسات شهود عيان من عين المكان مشاهد مؤلمة لعائلات فقدت أفراد من أسرتها نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي منازلهم بمخيم النصيرات.

وفي فيديو ثان، ظهرت أم تحدث طفلتها ذات الـ17 عاما، وهي تبكي أمام جثمانها، وفيديو آخر لشاب يحمل أخته الشهيدة مع حرص شديد على تدفئتها من البرد.

View this post on Instagram

A post shared by عطية درويش (@atiadarwish)

View this post on Instagram

A post shared by عطية درويش (@atiadarwish)

كما أظهر مقطع فيديو وثقه المصور الفلسطيني عطية درويش تكدس جثامين الشهداء فجر اليوم، داخل وخارج ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى شهداء الأقصى، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منازل سكنية بمخيم النصيرات.

View this post on Instagram

A post shared by عطية درويش (@atiadarwish)

وشهد مخيم النصيرات سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، اليوم الأربعاء 20 مارس/آذار، في قصف عنيف شنه الاحتلال، بينما يواصل الأخير حصار مجمع الشفاء الطبي لليوم الثالث على التوالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل

شمسان بوست / خاص:

يأتي عيد الفطر المبارك محملاً بالفرح والسرور، ليكون تتويجًا لشهر كامل من الطاعات والعبادات. يحتفل المسلمون في كل أنحاء العالم بهذه المناسبة السعيدة، حيث تعمّ الأجواء مظاهر الفرح والتآلف، وتتصافى القلوب بعد شهر من الصيام والقيام.


مظاهر الاحتفال بالعيد
منذ الساعات الأولى لصباح العيد، يتوافد المصلون إلى المساجد والساحات لأداء صلاة العيد، مكبرين ومهللين، شاكرين الله على نعمة إتمام الصيام. وبعد الصلاة، تبدأ الزيارات العائلية وتبادل التهاني، حيث يجتمع الأهل والأحباب في أجواء مليئة بالمودة والتسامح.

العيد والتكافل الاجتماعي
لا تكتمل فرحة العيد إلا بمشاركة المحتاجين، وهو ما يعكسه فرض زكاة الفطر، التي تهدف إلى مساعدة الفقراء وإدخال السرور إلى قلوبهم. كما تنتشر مظاهر العطاء في هذا اليوم، من توزيع الهدايا للأطفال إلى تنظيم موائد الإفطار والتجمعات الخيرية.

رسالة العيد: التسامح والمحبة
العيد ليس مجرد احتفال، بل هو فرصة لغرس معاني التسامح، وتجديد العلاقات الأسرية والاجتماعية. فهو دعوة لنشر السلام، وتجاوز الخلافات، وإحياء روح الألفة بين الناس.

كل عام وأنتم بخير، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة في النصيرات
  • 3 شهداء باستهداف “إسرائيلي” لخيمة في النصيرات
  • أحمد موسى يشارك في دورة الشهيدين الرمضانية بقرية شطورة وسط استقبال حافل|شاهد
  • عيد الفطر: فرحة تعم القلوب وتجدد الأمل
  • "حين يكتب الحب".. أحمد الفيشاوي يعود بتجربة سينمائية جديدة
  • 11 أبريل.. سمية درويش تحيي حفلا غنائيا بساقية الصاوي
  • ضغط أعياد وإجازات ومعاشات.. البنك الأهلى يعتذر عن تأثر خدمات ATM
  • بأجواء استثنائية.. دنيا سمير غانم تحتفل بانتهاء تصوير "عايشة الدور"
  • ‏وصية طفل شهيد من غزة .. عليّ دين شيكل واحد / صورة
  • جاستن بيبر يحتضن طفله.. صورة نادرة تخطف القلوب!