طحنون بن زايد: أبارك للمحتفلين بعيد النيروز متمنياً أياماً يسودها الرخاء والازدهار
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
هنأ سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، الأربعاء، شعوب العالم المحتفلة بعيد النيروز، متمنياً أياماً قادمة يسودها الرخاء والازدهار.
وقال سموه عبر حسابه في موقع «إكس»: «أبارك للمحتفلين بعيد النيروز، متمنياً أياماً قادمة يسودها الرخاء والازدهار عليهم وعلى شعوب العالم كافة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طحنون بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
السفير المنزلاوي: الأسلحة النووية الإسرائيلية التهديد الأكبر لأمن شعوب المنطقة
تتواصل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المخاوف من الأسلحة النووية الإسرائيلية التي تعتبرها جامعة الدول العربية التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقة.
في هذا السياق، انطلقت أعمال الاجتماع الحادي والستين "لجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل" في مقر جامعة الدول العربية، برئاسة الجمهورية اليمنية. يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تسعى الدول العربية لتنسيق المواقف وتعزيز الجهود لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية.
أشار السفير الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، إلى أهمية هذا الاجتماع ؛ حيث دعا إلى ضرورة بلورة موقف عربي موحد يراعي الشواغل العربية، خاصة في ظل المحاولات المستمرة لإفشال الجهود العربية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وقال المنزلاوي : " أن الأسلحة النووية الإسرائيلية تعتبر التهديد الأكبر لأمن وسلامة شعوب المنطقه العربية"
وأوضح المنزلاوي أنه منذ إنشاء هذه اللجنة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، لعبت اللجنة دورًا هامًا في متابعة النشاط النووي الإسرائيلي، وتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية. وأشاد المنزلاوي بالتعاون البناء بين اللجنة والمجموعات العربية المعنية بنزع السلاح في جنيف وفيينا ونيويورك.
و استعرض جدول أعمال اللجنة، الذي يتضمن تنسيق المواقف العربية خلال الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتحضير للدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
عبر المنزلاوي عن أمله في نجاح اللجنة في تقريب وجهات النظر العربية والخروج بتوصيات موحدة، تمهيدًا لرفعها إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية في الدورة القادمة في شهر فبراير. وأكد على أهمية مشاركة جميع الوفود العربية في المناقشات لتحقيق نتائج مثمرة تدعم الأمن القومي العربي، والتي من شأنها أن تؤثر على مستقبل الأمن في المنطقة وتضمن حماية شعوبها من التهديدات المحتملة.