مسقط- العُمانية

قالت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إنّ إجمالي عدد الأبقار والأغنام الحية التي تمّ السماح باستيرادها منذ بداية 2024، بلغ 217 ألفًا و370 رأسًا من المواشي.

وأوضحت الدكتورة سماح بنت محمود الشريف مديرة الحجر البيطري، إنّ الوزارة تعمل على توفير حاجة السوق المحلي من الحيوانات الحية واللحوم الحمراء بالتنسيق مع شركات استيراد المواشي وتقديم كل التسهيلات لها من خلال تسهيل وتبسيط إجراءات الاستيراد.

وأشارت إلى أنّ إجمالي المواشي التي تمّ السماح باستيرادها توزعت على (87,755) رأسًا من الماعز، و(120,565) رأسًا من الأغنام، و(6550) رأسًا من الأبقار و2500 من الجِمال.

وذكرت أنّ شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، يُعدان من المواسم التي يتزايد فيها احتياج السوق المحلي للحوم الحمراء ولذلك فإن الطلبات على استيراد المواشي مستمرة من قبل الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال وستتزايد خلال الأيام القادمة لتغطية متطلبات الشهر الفضيل وعيد الفطر المبارك.

ولفتت إلى أنّ الوزارة قامت مؤخرا باعتماد وجهات متعددة لاستيراد المواشي الحيَّة تسهيلا لإجراءات الاستيراد منها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية السودان وجمهورية الصومال وجيبوتي وجمهورية كينيا وجمهورية جنوب أفريقيا وأستراليا.

وأكدت أنّ الكادر البيطري في الحجر البيطري يعمل بشكل مستمر وحثيث للتحقق وتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة على جميع إرساليات الحيوانات الحية المستوردة، كخط الدفاع الأول لمنع تسرب الأمراض الحيوانية المعدية والوبائية أو المشتركة إلى سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هبطة بهلا تشهد تنوعًا في المعروض من المواشي

شهدت هبطة الثامن والعشرين من رمضان في سوق بهلا تنوعًا كبيرًا في المعروض من الماشية، حيث تم المناداة عليها في عرصات سوق بهلا التراثي، الذي شهد مع العشر الأواخر من شهر رمضان إقبالًا كبيرًا وعرضًا وفيرًا. وتواصلت الهبطات بشكل يومي في عرصات السوق، مما أضفى عليه أجواءً احتفالية وازدادت حيويته.

وقد سجلت هبطة اليوم عرض أكثر من 500 رأس من الأغنام والماعز والأبقار، تم المناداة عليها، حيث وصل أعلى سعر للبقر إلى 600 ريال عماني، بينما تجاوز سعر الأغنام المحلية 200 ريال عماني، وتنوعت المواشي التي تم عرضها في السوق، والتي غلب عليها المواشي المحلية التي يربّيها المواطنون من مختلف مناطق وقرى الولاية، خاصة المناطق الجبلية وأهل البادية، الذين يعتنون بتربية هذه الأنواع لما تتمتع به من جودة عالية في اللحوم، التي تستخدم في مثل هذه المناسبات. ووفقًا للعادات والتقاليد، تُذبح الأضاحي في عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يجتمع الأهالي حول موائد العيد وتتميز هذه المائدة بالشواء.

وشهدت محالّ ومصانع بيع الحلوى العمانية حركة نشطة وكثافة في الطلب، حيث كانت الأعين تتجه لاختيار أجود أنواع الحلوى العمانية، التي تعد موروثًا ثقافيًا يتمسك به الأهالي، ويجتهد صُناع الحلوى في ابتكار وصنع أنواع جديدة منها، خاصة التي تُصنع باستخدام المنتجات الزراعية المحلية مثل السكر الأحمر العماني والعسل المحلي، مما يضيف إلى هذه الحلوى نكهة خاصة تميزها عن غيرها.

تعد إقامة مثل هذه الهبطات بمثابة تجسيد حي للتراث الثقافي المحلي، حيث تساهم في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة المرتبطة بمناسبات شهر رمضان والعيدين. كما تساهم في تعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، وتعكس الروح الجماعية التي تميز هذه المناسبات. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تدعم الاقتصاد المحلي، من خلال تحفيز الحركة التجارية في الأسواق المحلية، وتشجيع المزارعين والتجار المحليين على عرض منتجاتهم، مما يساهم في تسويق المواشي والمنتجات الزراعية والحرفية المحلية، مما يعود بالنفع على سكان الولاية.

مقالات مشابهة

  • إجازة عيد الفطر.. استقبال 28000 رأس من ذبائح المواشي بمسالخ الشرقية
  • واشنطن بوست: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير احتياجات آلاف النازحين في الضفة الغربية
  • محافظ أسيوط يعقد لقاء جماهيريا لأهالي مدينة أبوتيج لتلبية متطلباتهم
  • بلدية العين ترفع جاهزية أسواق المواشي والمسالخ
  • مشافي دمشق في جهوزية تامة وعلى مدار الساعة لتلبية الخدمات الطبية والإسعافية للمواطنين خلال عطلة عيد الفطر المبارك
  • وزير التموين: متابعة لاستقرار الأسواق وتوفير احتياجات المواطنين خلال العيد
  • «الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
  • الصين وجمهورية الكونغو تتعهدان بتعزيز تطوير التعاون الصيني-الإفريقي
  • برلماني “فراقشي” يتورط في الإستفادة من ملايير استيراد الأغنام
  • هبطة بهلا تشهد تنوعًا في المعروض من المواشي