مؤسسة اليتيم التنموية تختتم فعاليات مهرجانها بتوزيع 1200 سلة غذائية
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
وفي الاختتام أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، بهذه المبادرة لإقامة المهرجان الوطني الأول لدعم ورعاية الأيتام وإقامة إفطار جماعي وأمسية رمضانية وتوزيع كفالات نقدية لهم.
وأشار إلى أهمية توفير الحماية والرعاية المعنوية والتعليمية والصحية لهذه الشريحة الهامة وتعويضهم عن اليتم والحرمان الذي افتقدوه في حياتهم.
ونوه الدكتور مقبولي ببرامج ومشاريع المؤسسة التي تسعى من خلالها تحسين البيئة التي يعيش فيها الأيتام في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية الصحية والترفيهية.. مؤكداً أن هذه الأنشطة التي قدمت بتمويل من المؤسسة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تأتي ضمن المساعي لتطوير العمل وتعزيز الجهود مع الجهات الداعمة.
وأكد أن رعاية الأيتام مسؤولية رسمية ومجتمعية خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان الذي ساهم في مضاعفة معاناتهم.. داعياً الجميع إلى توفير كل متطلبات الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على الذات وتحويلهم من الاحتياج إلى الإنتاج.
ولفت إلى أهمية الاستمرار في تقديم الرعاية والاهتمام بالأيتام سواءً من قبل الحكومة أو من رجال المال والأعمال بمختلف البرامج التي تتبناها المؤسسة لتمكينها من الوفاء بكل التزاماتها تجاه الأيتام.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع، أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بالفعاليات التي أقيمت على هامش المهرجان وفي مقدمتها الإفطار الجماعي والأمسية الرمضانية وتوزيع الكفالات النقدية، واليوم يتم توزيع سلال غذائية لنحو 1200 أسرة من الأيتام بأمانة العاصمة.
وأكد أن هناك جهد رسمي ومجتمعي للتخفيف من معاناة الأيتام جراء الأوضاع التي يمر بها البلد جراء العدوان والحصار.
وفي الاختتام بحضور نائبي وزير الأشغال المهندس محمد الذاري، والصحة الدكتور مطهر المروني، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، استعرض المدير التنفيذي لمؤسسة اليتيم ماجد عزان، البرامج والمشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال العامين الماضيين في خمس محافظات والتي بلغت أكثر من 72 برنامجاً ومشروعا بتكلفة أكثر من 615 مليون ريال شملت مجالات" الأمن الغذائي، والتمكين، والتعليم، والصحة والحماية، والأنشطة الاجتماعية، والكفالات النقدية، والإيواء والمياه والإصحاح البيئي".
إلى ذلك دشن الدكتور مقبولي وبن ضبيع وعباد، وعدد من المسئولين مشروع توزيع السلال الغذائية لـ1200 أسرة من الأيتام في أمانة العاصمة.
واطلعوا على معملي التطريز وإنتاج الحقائب والمصنوعات الجلدية، وزهرة القطن لإنتاج الملابس القطنية، وتعرفوا على مراحل الإنتاج ودوره في تغطية السوق من المنتجات الوطنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.