"التنمية" تحتفل بـ"يوم الخدمة الاجتماعية" في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
صحار- الرؤية
احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة، بيوم الخدمة الاجتماعية، وذلك بقاعة مجان صحار وتحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور سلطان بن عبدالله البطاشي والي صحم، وبحضور مديري المؤسسات الحكومية وممثلي الجهات الخاصة والأهلية بالمحافظة، وعدد من الأخصائيين والمختصين والمهتمين بمجال الخدمة الاجتماعية.
وأقيم الاحتفال تحت شعار "الخدمة الاجتماعية إنسانية وعطاء"، تجسيدًا لهذا العطاء والخدمة الاجتماعية التي يقدمها الأخصائيون الاجتماعيون لكثير من فئات المجتمع، ومن ضمنها فئة كبار السن، ومشاركة عدد من الأخصائيين وجماعات العمل التطوعي بالجامعات، والمؤسسات الأخرى الداعمة لهذه الفئة.
وانطلقت الفعالية باستقبال فئة كبار السن الذين تمت دعوتهم لهذه الفعالية، حيث كان في مقدمة استقبالهم سعادة الدكتور الشيخ والي صحم ومدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية في المحافظة، وتم تقديم باقات الورود والهدايا لهم والتقاط الصور التذكارية معهم.
وتضمن الاحتفال تقديم قصيدة شعرية، وكلمة بمناسبة هذا اليوم، ومحاضرة بعنوان "مشاكل الجهاز الهضمي خلال فتره الصيام"، وجلسة حوارية تناولت الخدمات التي تقدمها المؤسسات لهذه الفئة والرعاية الصحية المأمولة والمواقع الخاصة التي ترتادها هذه الفئة وخطة المحافظة في رعاية كبار السن وغيرها.
وفي الختام، كرّم راعي المناسبة الجهات الداعمة لهذه الفعالية، وقدم مدير عام التنمية الاجتماعية لمحافظة شمال الباطنة هدية تذكارية لراعي المناسبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لجنة الدمج تستكمل أعمال المسح والحصر والتحليل في 123 وحدة خدمة عامة
وناقشت اللجنة التقرير المرفوع من اللجان القطاعية عن مستوى إنجاز المرحلة الأولى المتمثلة بعملية المسح والحصر وتحليل النتائج والبدء بمرحلة رسم الخرائط والهياكل التنظيمية وإعداد مشروعات اللوائح التنظيمية في كافة وحدات الخدمة العامة المشمولة بالدمج.
ونوهت اللجنة بهذه المرحلة التي تمثل فرصة استثنائية لإرساء مداميك مشروع التغيير الجذري من خلال وضع لبنات البناء المؤسسي الحديث ومعالجة التضخم وإنهاء كافة مظاهر الخلل الإداري والوظيفي في وحدات الخدمة العامة.
وأكدت أهمية هذه المرحلة في إعادة هيكلة وبناء الواقع التنظيمي والمؤسسي على أساس من الانتماء الإيماني والتركيز على إعادة تنظيم الأعمال والمهام وفق ما تقتضيه مصلحة العمل وترسيخ مفهوم الخدمة العامة من منطلق المسؤولية الإيمانية.
وأشارت اللجنة العليا إلى أن إنجاز مرحلة المسح والحصر والتحليل بنجاح كبير يمثل أهمية بالغة باعتبار أنها تؤسس لقيام البناء التنظيمي على مفهوم الفاعلية والكفاءة وإنجاح عملية الدمج دون فقدان أي أصول أو وثائق أو كوادر أو تعيد إنتاج بعض المشكلات السابقة.
وبينت أن عملية الدمج والتحديث هي وسيلة لتحقيق غاية وليست غاية بحد ذاتها.. موضحة بهذا الشأن أنه يتم التركيز على مختلف مكونات العملية الإدارية في الجهات المستهدفة والحفاظ على القوى البشرية العاملة والأصول والموارد والأنظمة واقتراح إعادة توزيعها حسب الاحتياج الفعلي لكل وحدة بما يحقق الاستفادة القصوى منها وإعادة قيدها وتوثيقها في سجلات وأنظمة الجهات المختصة.
وذكرت اللجنة العليا أنه سيتم سحب الفائض والتالف من الإمكانات والتجهيزات إلى مخازن حكومية لدى الوزارات المختصة.
وأشادت بإنجاز المرحلة الأولى للدمج من قبل اللجان القطاعية وفرق العمل.. مؤكدة استمرار عملها لاستكمال إنجاز بقية مهامها على النحو المطلوب.