توزيع 5123 شتلة رعوية على المواطنين بالظاهرة في 2023
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
عبري- الرؤية
بلغ عدد الشتلات الرعوية المنتجة من المشتل الرعوي التابع للمديرية العامة للثروة وموارد المياه بمحافظة الظاهرة، والتي تم توزيعها على المواطنين بالمجان العام الماضي، حوالي 5123 شتلة رعوية من مختلف الأصناف.
وقال المهندس مسعود بن خليفة الريامي رئيس قسم الموارد الرعوية بالمديرية يهدف المشتل الرعوي بمحافظة الظاهرة، إنه يتم إنتاج الشتلات المتعلّقة بأشجار المناطق الرعوية والتي عادةً تكون من الأشجار غير المنتجة للثمار؛ بهدف توفير مصادر طعام للحيوانات التي ترتاد المناطق الرعوية، وتوفير المساحات الخضراء لإثراء البيئة الرعوية بمختلف الأشجار".
وأضاف أنه توزيع الشتلات الرعوية على مربي الثروة الحيوانية ومربي نحل العسل والمرأة الريفية والمزارعين، لافتا إلى أن فريق المشتل يعكف حاليا على إنتاج عدد من الأصناف الرعوية عن طريق زراعة البذور التي تخدم مربي العسل والثروة الحيوانية ومشاريع المرأة الريفية، وذلك ضمن البرنامج السنوي للمشتل الرعوي بالمديرية، حيث يسعى القائمون على المشتل على زراعة وإنتاج 20 ألف شتلة من مختلف الأنواع الرعوية والتي تحقق برامج وأنشطة المديرية مثل الغاف والشوع والمورنجا والسدر، والسمر الأسترالي والعماني، والقرط والفرفار والسلم والسرح والحناء.
وقالت المهندسة شيخة بنت محمد البادية أخصائية تنمية إنتاج حيواني، إن المشتل الرعوي يعتبر موردا زراعيا مهما لتنمية الثروة الحيوانية وتحسين إنتاجية الحيوانات، إذ إن الأشجار الرعوية تعد مصدرا غنيا بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي تحتاجها الحيوانات لنموها وتطورها الصحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.