رسميًا.. طيران الرياض ينضم للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كشف "طيران الرياض" الناقل الجوي الوطني الجديد الذي يعتمد أحدث التقنيات الرقمية في مجال الطيران، والمملوك بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة، عن انضمامه اليوم رسمياً للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC.
ويعد الميثاق أكبر مبادرة لتشجيع الشركات حول العالم على تبني أفضل ممارسات الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، والرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة UNSG.
أخبار متعلقة منذ ساعات الفجر الأولى.. هطول أمطار على الرياض وتستمر حتى الثلاثاءأولى رحلاته في أبريل.. مسار جوي جديد يربط بكين بالرياضباريس.. أمانة الرياض تعلن تفاصيل مشاريعها الحيوية والمبتكرة في MIPIMوجاء انضمام طيران الرياض إلى هذا الميثاق العالمي رسمياً، عبر خطاب جرى إرساله من قبل الرئيس التنفيذي لطيران الرياض توني دوغلاس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يتم فيه تحديد العمل لتحقيق المبادئ العشر للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC.أهداف الأمم المتحدةوسيتبنى طيران الرياض كونه مشاركاً فاعلاً في الميثاق، سياسات وممارسات مستدامة متماشية مع مبادئ المسؤولية المجتمعية في مجالاتٍ مثل حقوق الإنسان وحقوق العمال والممارسات البيئية ومكافحة الفساد، علاوةً على تقديم تقارير دورية عمّا يتم إحرازه من تقدم في هذه الجهود.
وسيكشف طيران الرياض عن أول تقاريره الخاصة بالاستدامة قبيل انطلاق عملياته التجارية رسمياً منتصف العام 2025 ضمن إطار الجهود الرامية إلى بلوغ أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ 17 SDGs، والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء والمعنيين لتسريع وتيرة بلوغ هذه الأهداف بحلول العام 2030.
#ولي_العهد يعلن تأسيس #طيران_الرياض الناقل الجوي الوطني الجديد بمعايير عالمية لتمكين منظومة الطيران السعودية وربط #الرياض بأكثر من 100 وجهة عالمية. pic.twitter.com/RC2Z3ArS7e— صحيفة اليوم (@alyaum) March 12, 2023طيران الرياضوأكد الرئيس التنفيذي لطيران الرياض أن التزام طيران الرياض بتحقيق الأهداف المستدامة التي حددتها المملكة العربية السعودية من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية وقيادة دفة القطاع نحو دمج المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في كل المجالات.
وقال: "نلتزم بتنفيذ ممارسات الاستدامة والمعايير البيئية بحذافيرها، بدايةً من عملياتنا الأرضية ورحلاتنا الجوية مروراً بالثقافة التي نتبناها بمكاتبنا، وحتى ممارسات موظفي طيران الرياض خارج مقار عملهم، ولا شك في أن هذا الالتزام يمثل فرصة ذهبية بالنسبة لنا للقيام بما يتعين علينا فعله للسير على الطريق الصحيح".
ويهدف الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC الطوعي الذي تم إطلاقه في العام 2000، إلى تشجيع الشركات من جميع أنحاء العالم، على تطوير أفضل الممارسات والسياسات التجارية وتنفيذها والإفصاح عنها.
أول ظهور لأسطول #طيران_الرياض
تخطط المملكة من خلال طيران الرياض منافسة كبرى شركات الطيران بأكثر من 100 وجهة حول العالم يطير إليها الأسطول ابتداء من عام 2025
شركة طيران الرياض إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، والتي ستتخذ من مطار الملك سلمان بالرياض مقرًا لعملياتها في العالم pic.twitter.com/NpUlP8lIp5— صحيفة اليوم (@alyaum) June 4, 2023مجالات التعليم والتدريبوستتوفر لطيران الرياض كونه عضواً في الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC، مجموعة كبيرة من الأدوات والموارد التي ستمكنه من تعزيز مجالات التعليم والتدريب والتطوير الخاصة بالاستدامة لموظفيه.
وأعرب المدير التنفيذي لشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGC بالمملكة إبراهيم الهلالي، عن سعادته بالإعلان عن انضمام شركة طيران الرياض إلى شبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية، والذي يظهر التزامهم بالاستدامة في مجال الطيران من خلال قرارهم بالانضمام إلى الشبكة قبل عام من بدء العمليات التشغيلية، مما يبرز التفاني تجاه الممارسات التجارية المسؤولة.
ربط العاصمة مع 100 وجهة دولية.. "طيران الرياض" تكشف خططها الجديدةhttps://t.co/A2nXNXvxMn#اليوم pic.twitter.com/KZn24DMchI— صحيفة اليوم (@alyaum) March 13, 2023رؤية السعودية 2030ويستهدف الناقل الوطني الجديد الذي أُعلن عن إطلاقه في مارس من العام 2023، التحليق بأجنحته إلى الأجواء بحلول العام 2025 ليكون شركة الطيران الأكثر تقدماً على مستوى العالم، من خلال تبنّي أفضل الممارسات المستدامة والارتقاء بتجارب السفر والنقل الجوي وإرساء معايير جديدة كلياً من حيث الموثوقية والراحة والضيافة.
كما سيتبنى طيران الرياض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الرقمية والابتكارات الحديثة لتقديم تجارب استثنائية تحمل طابع كرم الضيافة السعودي الأصيل، وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومساهمته في تنويع الاقتصاد السعودي وإيجاد المزيد من الوظائف نحو بلوغ مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويستعد الناقل الوطني الجديد لربط المملكة بأكثر من 100 وجهة حول العالم، والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنحو 20 مليار دولار، فضلاً عن توفير أكثر من 200,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة على الصعيدين المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الميثاق العالمي للأمم المتحدة السعودية أخبار السعودية المیثاق العالمی الوطنی الجدید طیران الریاض من خلال
إقرأ أيضاً:
هجوم جوي على مجمع للأمم المتحدة في السودان يودي بحياة 3 موظفين
لقى ثلاثة من موظفي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في السودان مصرعهم نتيجة ضربة جوية استهدفت مجمعًا تابعًا للبرنامج في ولاية النيل الأزرق.
وأثارت هذه الحادثة استنكارًا عالميًا وأعادت تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني في مناطق النزاع.
ووفقًا لتقارير برنامج الأغذية العالمي، كان الموظفون الثلاثة في المجمع الذي تم استهدافه بضربة جوية أثناء قيامهم بمهام إنسانية في المنطقة.
وولاية النيل الأزرق، التي تقع بالقرب من الحدود الإثيوبية، كانت تشهد توترات أمنية نتيجة الصراع المستمر في السودان، مما جعل الوضع أكثر خطورة للعاملين في المنظمات الإنسانية.
وفي رد فعل على الهجوم، عبر برنامج الأغذية العالمي عن صدمته وحزنه العميق، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد جريمة غير مبررة تستهدف الإنسانية، وأشار البرنامج إلى أن الضحايا كانوا من الموظفين الذين يسعون لتقديم المساعدة للمحتاجين في المناطق المتضررة من النزاع في السودان.
صور مقتل 3 من موظفي برنامج الغذاء العالمي جراء القصف الجوي في يابوس #السودان #راديو_دبنقا #لا_للحرب #وقفوها #ساندوا_السودان #SudanNews #Sudan #SudanMediaForum pic.twitter.com/3ns0gAO9xN — Radio Dabanga (@RadioDabanga) December 20, 2024
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية السودانية الهجوم، وأكدت أنها لم تكن على علم بأي عمليات عسكرية ناتجة عن الجيش السوداني في المنطقة التي تم استهدافها، وأوضحت الوزارة أن القوات المسلحة السودانية ليس لديها عمليات نشطة في ولاية النيل الأزرق في الوقت الحالي.
كما أكدت الوزارة رفضها القاطع للهجمات على العاملين في المجال الإنساني، مشيرة إلى أن استهداف الوكالات الإنسانية والعاملين في المجال الإغاثي هو انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. وأعربت عن التزامها بحماية العاملين في المجال الإنساني وضمان سلامتهم أثناء تنفيذ مهامهم في أنحاء البلاد.
ويعد هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بالصعوبات التي يواجهها العاملون في مجال الإغاثة في السودان، حيث يعاني ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد من آثار النزاع المسلح والفقر المدقع.
وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، تم تقديم المساعدات الغذائية إلى أكثر من 800,000 شخص في المناطق المتضررة أو المعرضة لخطر المجاعة.
ويواجه العاملون في مجال الإغاثة تحديات كبيرة في تأمين وصول المساعدات إلى المحتاجين بسبب النزاع المسلح، والذي يعرضهم باستمرار لمخاطر الهجمات من جميع الأطراف المتنازعة. هذه الحادثة تلقي الضوء على الحاجة الملحة لتوفير بيئة آمنة للعاملين في المجال الإنساني.
وأبدت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية استنكارها لهذا الهجوم، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن استهداف العاملين في المنظمات الإنسانية، كما شددت هذه المنظمات على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني في جميع مناطق النزاع في العالم.