قبل انتهاء مهمتها ..البعثة الأممية للتحقيق بجرائم تنظيم الدولة تنهي عملها في العراق
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أوقفت بعثة للأمم المتحدة تشكلت عام 2017، لمساعدة العراق على التحقيق في اتهامات لتنظيم داعش بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب،عملها مبكرا، قبل استكمال التحقيقات، بناء على رغبة الحكومة العراقية.
وقال كريستيان ريتشر رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد) في مقابلة مع رويترز “هل تم إنجاز العمل؟ ليس بعد، وهذا واضح تماما” مضيفا “نحتاج إلى مزيد من الوقت… وإذا حددنا موعدا نهائيا في سبتمبر 2024، فلن نكون قد أكملنا سير التحقيقات” ولا مشروعات أخرى مثل عمل أرشيف مركزي لملايين الأدلة.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، جدد في سبتمبر الماضي التفويض للبعثة لمدة عام واحد فقط بناء على طلب العراق، لتنتهي مهمتها في سبتمبر القادم.
وأوضح فرهاد علاء الدين مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، أنه لم تعد هناك حاجة لفريق التحقيق من وجهة نظر بغداد، وإنه لم يتعاون بنجاح مع السلطات العراقية.
وأضاف “من وجهة نظرنا، انتهت مهمة البعثة ونقدر ما انجزته من عمل، وحان وقت المضي قدما”، وأوضح أن البعثة “لم ترد على طلبات متكررة لمشاركة الأدلة” ويتعين عليها القيام بذلك الآن قبل إنهاء عملها.
وذكرت ستة مصادر مطلعة على عمل البعثة أن فريق التحقيق متردد في مشاركة الأدلة التي جمعها مع السلطات العراقية، بسبب احتمال استخدامها لعقوبة الإعدام التي تتعارض مع سياسة الأمم المتحدة.
وتحدثت وكالة رويترز مع تسعة دبلوماسيين ومسؤولين دوليين وأربعة مصادر عراقية لجمع هذه الروايات عن كيفية عرقلة مهمة يونيتاد وما قد يترتب على ذلك من عواقب على جهود المساءلة.
وقال دبلوماسي دولي كبير إن “عقوبة الإعدام كانت دائما مشكلة رئيسية مع يونيتاد. كانت مهمتها بعيدة المنال لكن كثيرين كانوا يأملون في نجاحها” مشيرا إلى التفاوت بين الأهداف والتوقعات.
وتابع “بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لدى القيادة الحالية المهارات السياسية اللازمة للتواصل. وهذا لا يسري هنا في العراق. كل شيء مسيس للغاية هنا”. ومع انتهاء عمل البعثة بحلول منتصف سبتمبر، هناك قضية ملحة يجري التفاوض عليها الآن بين العراق والمنظمة الدولية وهي مصير الأدلة التي جمعها فريق التحقيق.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحكومة العراقية تنظيم داعش مجلس الأمن مشاركة أدلة
إقرأ أيضاً:
إعدام 3 مدانين بقتل إسرائيلي في الإمارات
شمسان بوست / متابعات:
قالت وكالة أنباء الإمارات إن محكمة استئناف أبو ظبي الاتحادية أصدرت -اليوم الاثنين- حكما بالإعدام على 3 أشخاص، لإدانتهم بقتل الإسرائيلي المولدوفي زافي كوجان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقضت المحكمة على متهم رابع بالسجن المؤبد في قضية مقتل كوجان، وهو ممثل حركة حباد اليهودية الأرثوذكسية التي لها فروع في جميع أنحاء العالم وتسعى إلى بناء روابط مع اليهود غير المنتمين والعلمانيين أو الطوائف الأخرى من اليهودية.
وجاء في حيثيات الحكم أن المدانين قتلوا كوجان عمدا مع سبق الإصرار والترصد لغرض إرهابي.
وكان النائب العام المستشار حمد سيف الشامسي قد أمر بإحالة المتهمين الأربعة إلى محاكمة عاجلة في يناير/كانون الثاني الماضي عقب التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة والتي ثبت من خلالها ترصد المتهمين للمجني عليه وقتله.
القتل والخطف
وقد تضمنت الأدلة، التي قدمتها نيابة أمن الدولة إلى المحكمة، اعترافات المتهمين التفصيلية بجرائم القتل والخطف، فضلا عن تقارير الأدلة الجنائية والصفة التشريحية والأدوات المستخدمة في الجريمة وشهادة الشهود.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فقد أكد النائب العام أن الحكم يجسد التزام دولة الإمارات الثابت بمكافحة الإرهاب وفقا لأعلى معايير العدالة وسيادة القانون وبتوفير ضمانات المحاكمة العادلة، مشددا على أن القضاء الإماراتي يتصدى بحزم لأي محاولات تستهدف المساس بأمن الدولة واستقرارها.
وأضاف النائب العام أن “دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر نموذجا عالميا في التعايش والتسامح، وتحمي قوانينها جميع من يعيشون على أرضها من مختلف الديانات والأعراق، وتضمن أمنهم واستقرارهم”.