تحرير الفكر السياسي من عقدة الكيزان واجب المرحلة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
كتبنا كثيرا عن إستخدام الكيزان كفزاعة في الدواس السياسي وقلنا أنه نوع من التدليس والتدليس هو أخفاء عيب السلعة وهي السلعة التي يبيعها من ينشر الأخوان كفزاعة. ونتج عن هذا أسطرة للكيزان صاروا فيها كائن خرافي علي كل شيء قدير شارك الرب في القدرة والكنكنة (كن فيكون).
اليوم يضيف قصي همرور تفسيرا هاما لبوليتيكا أسطرة بعبع الكيزان.
” إذ هي ثمرة لتضخيم الظن بالكيزان وتصويرهم تصويرا أسطوريا–وكأن هؤلاء بحاجة لعدو أسطوري كيما يبرروا به فشلهم المريع في هزيمته، فلو كان عدوا ضئيل القدرات وكثير الجعجعة (حتى لو كان كثير الشر) – كما هو حال الكيزان فعلا – فإن هزيمته لهم تشي بمدى ضآلة قدراتهم هم كذلك. ”
وهذا التفسير من جنس التدليس الذي ذكرناه إذ يسعي القوم إلى إخفاء ضعفهم بأسطرة الكيزان بما يعفيهم من حرج هزائمهم المتلاحقة علي يد الكيزان فهم قوم يحرزون ستة أهداف في مرماهم في الشوط الأول من كل مباراة ولا يهمهم فحص عيوبهم ما دام بالإمكان شيطنة الكيزان وإلقاء اللوم عليهم.
في واحد قال لما فريق ذي برشلونة يخسر أمام ريال مدريد لا يفسر الهزيمة بشيطنة ريال وخبثه وانما يحاول أن يفهم كيف واين أخطأ . المهم….
تحرير الفكر السياسي من عقدة الكيزان واجب المرحلة وشرط الانعتاق.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية في مساجد العلمين والضبعة والحمام لمواجهة الفكر المتطرف
ترأس الشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح قافلة دعوية تضم الشيخ محمد مصطفى مدير الدعوة والشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة والشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات، لمواجهة الفكر المتطرف.
قافلة مطروح الدعوية بالحمام والعلمين والضبعةوقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، في بيان، اليوم: إن القافلة الدعوية بمطروح بدأت في بعض مساجد إدارات أوقاف الضبعة والعلمين حتى اختتمت بإدارة الحمام.
الفكر المتطرف واللادينيوقدم وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، الشكر لقيادات وأئمة إدارة الحمام على جهودهم في الدعوة إلى الله في المساجد ومع الأطفال وفي القرآن الكريم، مشددا على ضرورة الالتزام بواجبات الدعوة، وبذل الجهد ومضاعفته لحماية بيوت الله عز وجل من الأفكار المتطرفة، ومحاربة كل أشكال الفكر المتطرف واللاديني واللأخلاقي، ولابد أن يرسم الإمام لنفسه الصورة اللائقة شكلاً ومضموناً في زيه الأزهري وعلمه الوسطي وعمله الدعوي ودعوته السمحة، وأن يشمل بدعوته كل ما يحقق بناء الإنسان والحفاظ على الهوية الدينية والوطنية والعمل على نشر الأمل والوعي الذي يحمي الأمة.
تكريم الله للإنسانوأوضح وكيل الوزارة أن خطبة الجمعة جاءت اليوم بعنوان «أنت عند الله غالٍ»، لافتاً إلى أن الله عز وجل كرم الإنسان منذ خلقه؛ ونفخ فيه من روحه، قال تعالى: «وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا بَنِیۤ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَـٰتِ وَفَضَّلۡنَـٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِیلࣰا"، وكلما اقتربت الإنسان من ربه، عملا بطاعته، وتجنبا لمعصيته، كلما ارتفعت مكانته، وعظمت منزلته، وبلغ من القرب من ربه أدنى منزلة.