رمضان زمان.. سمية الألفي: أعتز بالعمل في شهر رمضان وأنجح أعمالي "رحلة المليون"
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
دخلت الفنانة سمية الألفي، عالم الفن وهي تبلغ من العمر 25 عامًا، من خلال دورها في مسلسل "أفواه وأرانب" عام 1978 ومن هنا توالت عليها الأدوار لتقدم العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المتميزة.
ومن أبرز أعمالها "العطار والسبع بنات، ليالي الحلمية، الراية البيضاء، بوابة الحلوانى، القرداتي، فقراء لكن سعداء، الطوفان، علي بيه مظهر و40 حرامي، رحلة المليون"، وتزوجت أربع مرات، كانت المرة الأولى من النجم الراحل فاروق الفيشاوي، وأثمر عن زواجهما أبناءهما عمر، والفنان أحمد الفيشاوي.
من كنوز الذكريات الرمضانية تستدعي "بوابة ماسبيرو"، لقاء نادر ومميز مع الفنانة سمية الألفى من خلال برنامج "ذكريات رمضان" مع الإعلامية سوزان حسن.
وتقول الألفى، خلال اللقاء، "العمل فى رمضان قبل الإفطار صعب لكن بعده يكون سهل وممتع"، مضيفة أنها تعتز بالعمل في شهر رمضان، وأن المشكلة في مسلسل ليالى الحلمية أن له ضرورة دائماً بالعمل قبل وبعد الإفطار.
وأضافت: "الحمد لله هذا العام أعمل بعد الإفطار فقط، وهذا أعطانى فرصة أن أقضى نهار رمضان مع أولادى أحمد وعمر"، مشيرة إلى إن أحمد أصبح فى سن الـ 10 سنوات وبدأ يصوم لأول مرة، وعندما تعود للمنزل تتناول السحور معه.
وعن أنجح أعمالها وأحب الأدوار لها، قالت: "رحلة المليون كان عمل مميز وقريب لقلبي جدا، ونجح نجاح مبهر وشخصية نسمة كانت مؤثرة جدا، أما مسلسل الراية البيضاء فهو أيضا عمل جميل وأديت به شخصية أمل صبور وكانت جيدة".
وحول شخصية الأميرة نورهان فى ليالى الحلمية، أشارت إلى أنها شخصية جميلة ومن أقرب الشخصيات لقلبها لأنها تعبر عن جزء من شخصيتها، فبرغم أنها أميرة ولكنها بسيطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سمية الألفي افواه وارانب رمضان
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أبنائي الأعزاء.. شكراً".. دراما إنسانية خلدها الزمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
إذا كنت من عشاق الدراما العائلية التي تترك أثرًا عميقًا في القلوب، فلا بد أنك تتذكر مسلسل "أبنائي الأعزاء.. شكراً"، أحد أبرز الأعمال التي جسدت المشاعر الأسرية ببساطة وعفوية، هذا المسلسل لم يكن مجرد قصة تُحكى، بل كان مرآة تعكس واقع الكثير من العائلات المصرية والعربية وهى الأب الذي منح كل شيء ولم ينتظر شيئًا.
"أبنائي الأعزاء.. شكراً" ليس مجرد مسلسل، بل هو تجربة إنسانية عميقة جعلتنا نعيد التفكير في علاقاتنا الأسرية، ونتساءل: هل نحن نمنح آباءنا الحب والتقدير الذي يستحقونه، أم أننا مشغولون عنهم كما كان أبناء عبد الحميد؟
دارت أحداث المسلسل حول شخصية عبد الحميد، الرجل الطيب المكافح الذي أفنى حياته في تربية أبنائه الأربعة وضحى بالكثير من أجلهم. ورغم تفانيه، إلا أن الأبناء عندما كبروا وتغيرت اهتماماتهم وانشغلوا بحياتهم الخاصة، بدأ يشعر بالغربة بينهم. تتوالى الأحداث ليواجه عبد الحميد مواقف صعبة تجعله يدرك أن العطاء بلا مقابل قد لا يكون دائمًا محل تقدير، لكنه يظل متمسكًا بحبه لأبنائه دون انتظار الشكر أو العرفان.
المسلسل يعكس التحولات الاجتماعية وتأثيرها على الأسرة، كما يطرح تساؤلًا مهمًا و هو هل تربية الأبناء تعني فقط توفير الحياة الكريمة، أم أنها تمتد إلى بناء جسور المودة والتفاهم التي تمنع جحود الأبناء مستقبلاً؟
حقق "أبنائي الأعزاء.. شكراً" نجاحًا ضخمًا عند عرضه، وظل محفورًا في ذاكرة الجمهور كواحد من أكثر الأعمال تأثيرًا في الدراما المصرية. بساطة القصة وصدق الأداء جعلت المشاهدين يتفاعلون مع الأحداث وكأنها جزء من حياتهم، خاصة أن المسلسل حمل مواقف مؤثرة وعاطفية مست قلوب الجميع.
كما اشتهرت عبارة "شكراً" التي كان يرددها الأب عبد الحميد بمرارة كلما خذله أحد أبنائه، وأصبحت أيقونة ترددها الأجيال حتى اليوم عند الشعور بالجحود أو النكران.
المسلسل تأليف محمد جلال عبد القوي، وإخراج إبراهيم الشقنقيري، ومن بطولة الفنان الكوميدى الراحل عبد المنعم مدبولي.