في اليوم العالمي لصحة الفم.. 3.5 مليار شخص يعانون من أمراض اللثة والأسنان.. و514 مليون طفل يعانون من التسوس.. وإحصائيات: الدول المنخفضة والمتوسطة أكثر عرضة للإصابة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يوافق يوم 20 مارس من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي لصحة الفم والأسنان، لزيادة الوعي بأهمية صحة الفم وتأثيرها على الصحة العامة والرفاهية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن ما يقرب من نصف سكان العالم أو ما يقارب من 45٪ أو 3.5 مليار شخص يعانون من أمراض الفم، ويعتبر أكثر الأشخاص العرضة للإصابة يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بمعدل 3 من كل 4 أشخاص، كما زادت عدد حالات الإصابة بأمراض الفم على الصعيد العالمي بمقدار مليار حالة خلال السنوات الثلاثين الماضية.
كما يؤكد الاتحاد العالمي لطب الأسنان FDI وهو الممثل لجميع الجمعيات الوطنية والمتخصصة في طب الأسنان، أن أمراض الفم تؤثر على ما يقرب من نصف سكان العالم، ولذلك يُعد تحقيق التغطية الشاملة لصحة الفم بحلول عام 2030 ضرورة ملحة من خلال التكامل بين القطاعين العام والخاص، وذلك فإن الطريق إلى صحة الفم الشاملة يتطلب جهودًا متضافرة من القطاعين.
ووفقًا لتقرير رؤية 2030 العالمية لصحة الفم والأسنان، فإن صحة الفم جزءًا لا يتجزأ من الصحة العامة ولها تاثير مباشر على الناس وحياتهم اليومية، ولذلك يتطلب التغطية الشاملة لصحة الفم مفهوم طموح ودعم قوي حكومي مع خطط تمويل صحية أفضل وإدارة القوى العامة للإدارة الصحية ومقدمي الرعاية.
ركائز التنمية المستدامة لصحة الفم والأسنان 2030أمراض الأسنان الشائعة
يعد تسوس الأسنان أو نخر الأسنان أحد أبرز الأمراض الشائعة، حيث تشير التقديرات إلى أن مليارَي شخص يعانون من تسوس الأسنان الدائمة و514 مليون طفل يعانون من تسوس الأسنان الأولية (اللبنية).
وينتج تسوس الأسنان عندما تتشكل اللويحات على سطح السن فتحول السكريات الحرة الموجودة في الأطعمة والمشروبات إلى أحماض تدمر السن بمرور الوقت مثل السكريات التي تضيفها الشركات المصنعة أو المستهلك إلى الأطعمة، والسكريات الموجودة بشكل طبيعي في العسل وأنواع الشراب وعصائر الفاكهة.
ويمكن أن يؤدي استمرار تناول كميات كبيرة من السكريات الحرة، وعدم التعرض للفلوريد بالقدر الكافي، وعدم إزالة اللويحات عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة إلى تسوس الأسنان والألم بل وفقدان الأسنان والعدوى في بعض الأحيان.
ويأتي نزيف اللثة ثاني أشهر الأمراض، حيث تشير التقديرات إلى أن أمراض اللثة الوخيمة تؤثر على حوالي 19٪ من سكان العالم البالغين، وهو ما يمثل أكثر من مليار حالة في جميع أنحاء العالم، وتتمثل عوامل الخطر الرئيسية لأمراض اللثة في سوء نظافة الفم وتعاطي التبغ.
عوامل الخطرهناك عدد من عوامل الخطر التي تؤثر على صحة الفم والسنان، منها عوامل قابلة للتغيير من خلال تعديل الإنسان لسلوكياته، مثل تعاطي التبغ والكحول، واتباع نظام غذائي غير صحي غني بالسكريات الحرة الشائعة.
وهناك عوامل أخرى مرتبطة بالأمراض غير السارية مثل مرض السكري، فهو مرتبط ارتباطًا متبادلًا مع الإصابة بأمراض اللثة وتطورها، كما توجد أيضًا علاقة سببية بين ارتفاع استهلاك السكر وداء السكري والسمنة وتسوس الأسنان.
كيفية الحفاظ على صحة الفميعد الفم بوابة الصحة العامة للجسم، والحفاظ على نظافة الفم والأسنان هو أمر ضروري للوقاية من عدد من الأمراض المتعلقة بالفم والأسنان وغيرها من الأمراض الآخرى، ولذلك يجب اتخاذ عدة خطوات بشكل روتيني وصفة يومية كالتالي:
الحفاظ على نظافة الأسنان:يجب غسل الأسنان باستخدام الفرشاة والمعجون الخاص بالأسنان ويجب أن يحتوي على الفلورايد لإزالة البلاك ومنع تسوس الأسنان.
تظيف الأسنان بخيط مخصص لإزالة جزيئات الطعام والبلاك من بين الأسنان.
استخدم غسول الفم لقتل البكتيريا وإنعاش أنفاسك.
الفحص الدوري:يجب فحص الاسنان بشكل دوري لدى طبيب مختص
معالجة الأمراض بشكل مبكر عن طريق الفحص المبكر.
الابتعاد عن السلوكيات الخاطئة واتباع سلوكيات صحية:الابتعاد عن التدخين، والتوقف عن استخدام جميع أشكال التبغ، بما فيها مضغ جوز الأريقة.
الحد من تعاطي الكحول.
اتباع نظام غذائي متوازن جيدًا ومنخفض السكريات الحرة وغني بالفواكه والخضروات.
شرب المياه بشكل كاف يوميًا.
التشجيع على استخدام معدات الحماية عند ممارسة الرياضة وركوب الدراجات الهوائية والدراجات النارية للحد من احتمالات إصابة الوجه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسنان الفم صحة الفم والأسنان أمراض الفم تسوس الأسنان الفم والأسنان تسوس الأسنان أمراض اللثة لصحة الفم یعانون من صحة الفم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، حرص الحكومة المصرية على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية، وفي مقدمتها الكونغو الديمقراطية، تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتعزيز التعاون الإقليمي بين مصر ودول القارة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وزير الخارجية اليوم، الجمعة، مع لويس ياتوم Louis Watum وزير الصناعة وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة بجمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن زيارته الرسمية إلى كينشاسا.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكدا أهمية الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين باعتبارها محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تبادل الخبرات وإمكانية إقامة مصانع مصرية في الكونغو الديمقراطية لتوطين صناعة عدد من المنتجات المصرية خاصة في مجالات الأدوية والصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي.
وشدد وزير الخارجية على استعداد مصر لتقديم الدعم الفني والتدريب في مجالات الصناعة وريادة الأعمال.
كما استعرض الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات في تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الدخول للسوق الكونغولية.
ووجه الوزير عبد العاطي الدعوة للوزير الكونغولي لزيارة مصر في إطار التحضير للزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى القاهرة.
من جانبه، أشاد الوزير الكونغولي بدور مصر الرائد في دعم التنمية بالقارة الإفريقية، معرباً عن تطلعه لتوسيع الشراكة مع مصر، خصوصاً في مجال الصناعات التحويلية والزراعية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.