لقاءً حول «الذكاء الاصطناعي» بمركز شباب الأخيوة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
نظمت الإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالاشتراك مع إدارة أندية الفتاة والمراة، اليوم الأربعاء، لقاءً حول «الذكاء الاصطناعي» بهدف التوعية المجتمعية».
وشارك في اللقاء نحو 50 فتاة من عضوات نادى الفتاة بمركز شباب الأخيوة التابع لإدارة شباب الحسينية.
وخلال اللقاء، تم الحديث عن أهمية الذكاء الاصطناعي، والذي انتشر بكثرة في الفترة الأخيرة مصطلح «الذكاء الاصطناعي»، وكثرت الأحاديث حوله وعن كيفية استخدامه ومدح البعض له، وخوف آخرين منه ومن وجوده، حيث إنه قد يأخذ مكان الإنسان في بعض الأعمال التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، حيث أصبح مصطلح «الذكاء الاصطناعي» أكثر ارتباطًا وشمولًا للتطبيقات التي تستطيع القيام بالمهام المعقدة التي كانت تأخذ في الماضي وقتا أكثر مما تأخذه حاليًا.
وتم الإشارة إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي إفادة الشركات ومساعدتها، حيث اعتمد المبدأ الخاص بالذكاء الاصطناعي أن يحاكي الطريقة التي يتفاعل بها البشر، بل ويتخطاها إن استطاع ذلك وهو الأمر الذي يصبح أكثر سرعة لزيادة تحقيق الابتكار، ويمكن للذكاء الاصطناعي توفير قيمة إلى الشركات عن طريق: توفير فهم شمولي أكثر للبيانات المتوفرة، والبدء في الاعتماد على البيانات من أجل أتمتة المهام المعقدة بشدة، هذا فضلا عن المهام المعتادة.
وذُكر أن الشركات تلجأ إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق مختلفة، ومن أجل أهداف متنوعة، ذُكر منها ما ورد عن جامعة هارفارد بمراجعة وتقارير لاستخدام الذكاء الاصطناعي لدى الشركات: المساهمة في الكشف عن التدخلات الاختراقات الأمنية وصدها يأتي بنسبة (44%)، وحل المشكلات التقنية للمستخدمين اكتشافها، وتقديم اقتراحات لعدم تكرارها مرة أخرى، بنسبة (41%)، وتقليل نسبة إدارة الأعمال والحد منها، بنسبة (43%)، والقيام بقياس الامتثال الداخلي عند استخدام الموردين المعتمدين بنسبة (34%).
وخففت الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا، العمالة البشرية لديها، وتوجهت للاعتماد على الذكاء الاصطناعي، توفيرا للمال والوقت، وضمان جودة أفضل وعملية إنتاجية أسرع وأكثر مطابقة للمواصفات، مما يؤكد شكوك الأشخاص حول فقدان وظائفهم في المستقبل لصالح الذكاء الاصطناعي، والخوف من الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر الجيد، حيث إننا نخشى من أشياء من صنعنا وبالتالي لا أساس له من الصحة، بل علينا معرفة كيفية استخدامه لصالحنا وتسهيل ما نقوم به من أعمال، بدلا من الاعتماد الكلي عليه، وإن حدث فحينها يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي الفتاة الفتاة والمرأة الشباب والرياضة الذكاء الاصطناعي حل المشكلات الحسينية هارفارد التوعية المجتمعية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
“الموانئ والجمارك دبي” تطلق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي عن اعتماد وإطلاق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي، وذلك انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتسريع وتيرة تبني حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وفي خطوة إستراتيجية تعكس التزام دبي الراسخ بالتحول الرقمي الحكومي.
وتم تصميم إستراتيجية الذكاء الاصطناعي الجديدة والمنبثقة من إستراتيجية المؤسسة الشاملة لترسيخ الذكاء الاصطناعي كأسلوب حياة داخل بيئة العمل، وتحويل جميع الخدمات إلى عمليات ذكية تُدار ذاتياً وتخدم المتعاملين بكفاءة وسلاسة، ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي ينعقد على مدار 5 أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الحالي بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
وأكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن إستراتيجية مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الذكية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة المؤسسة نحو نموذج الحكومة الذكية المتكاملة، من خلال خطط تنفيذية مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمتد حتى نهاية عام 2025، وتركز بشكل مباشر على خدمة المتعاملين بكفاءة وسرعة عالية وتحقيق سعادتهم.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لأن تكون كياناً تقنياً مترابطاً يعمل بأنظمة ذكية تُمكّن من تقديم خدمات فورية ومبسطة، وتشمل أبرز ملامح هذا التحول: أتمتة الخدمات وتحويلها إلى عمليات لحظية، وتبسيط الإجراءات باستخدام تقنيات المعالجة الذكية، وإصدار شهادات عدم الممانعة إلكترونياً من خلال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تفعيل أنظمة الرد الآلي النصي والصوتي لضمان استجابة فورية وفعالة لاستفسارات المتعاملين.
وأشار سعادته إلى أنه تم بناء الإستراتيجية بناء على 20 ركيزة رئيسية تشمل التشغيل الآلي، وتحليل البيانات والتنبؤ الذكي، وتكامل الأنظمة، وأمن البيانات والامتثال، وتدريب وتأهيل جميع موظفي تقنية المعلومات للحصول على شهادات دولية في الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2025، وتطوير وإطلاق خدمات رقمية متقدمة لجميع أنظمة المتعاملين.
من جانبه قال الدكتور محمد جمعة رحمة المدير التنفيذي للتكنولوجيا والتحول الرقمي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إنه ضمن خطة التنفيذ المرحلية الشاملة، تسعى المؤسسة إلى إطلاق الأنظمة الذكية الخاصة بسلطة دبي البحرية في يونيو 2025، لتكون أول وحدة تنظيمية مستفيدة من التحول، على أن يتم تعميم الأنظمة الذكية على باقي الوحدات التنظيمية التابعة للمؤسسة تدريجياً، واستكمال الدمج الكامل قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح الدكتور محمد رحمة، أن عمليات تطوير الإستراتيجية، وتصميم الأنظمة، وبناء البنية التحتية التقنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تم تنفيذها بالكامل عبر فرق المؤسسة الداخلية، في خطوة تؤكد إيمان القيادة بدور الكفاءات الوطنية في قيادة المستقبل الرقمي لدبي، وتمكينها من المنافسة في بيئة عالمية متغيرة.
وقال ” بدأنا وضمن إستراتيجيتنا الرقمية العمل على تطوير المساعد الذكي “نهّام”، ليكون واجهة رقمية متكاملة مخصصة للمتعاملين الخارجيين، مدعومة بنظام ذكي للرد الصوتي التفاعلي، بهدف تقديم تجربة مخصصة وسريعة مبنية على الفهم الدقيق لاحتياجات المستخدمين، والمتوفر على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع على عدة منصات رقمية منها الموقع الإلكتروني، وتطبيق الواتساب والتطبيق الذكي للمؤسسة.وام