نظمت الإدارة العامة للشباب بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالاشتراك مع إدارة أندية الفتاة والمراة، اليوم الأربعاء، لقاءً حول «الذكاء الاصطناعي» بهدف التوعية المجتمعية».

  

وشارك في اللقاء نحو 50 فتاة من عضوات نادى الفتاة بمركز شباب الأخيوة التابع لإدارة شباب الحسينية.

وخلال اللقاء، تم الحديث عن أهمية الذكاء الاصطناعي، والذي انتشر بكثرة في الفترة الأخيرة مصطلح «الذكاء الاصطناعي»، وكثرت الأحاديث حوله وعن كيفية استخدامه ومدح البعض له، وخوف آخرين منه ومن وجوده، حيث إنه قد يأخذ مكان الإنسان في بعض الأعمال التي لا تتطلب جهدًا كبيرًا، حيث أصبح مصطلح «الذكاء الاصطناعي» أكثر ارتباطًا وشمولًا للتطبيقات التي تستطيع القيام بالمهام المعقدة التي كانت تأخذ في الماضي وقتا أكثر مما تأخذه حاليًا.

وتم الإشارة إلى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي إفادة الشركات ومساعدتها، حيث اعتمد المبدأ الخاص بالذكاء الاصطناعي أن يحاكي الطريقة التي يتفاعل بها البشر، بل ويتخطاها إن استطاع ذلك وهو الأمر الذي يصبح أكثر سرعة لزيادة تحقيق الابتكار، ويمكن للذكاء الاصطناعي توفير قيمة إلى الشركات عن طريق: توفير فهم شمولي أكثر للبيانات المتوفرة، والبدء في الاعتماد على البيانات من أجل أتمتة المهام المعقدة بشدة، هذا فضلا عن المهام المعتادة.

وذُكر أن الشركات تلجأ إلى استخدام الذكاء الاصطناعي بطرق مختلفة، ومن أجل أهداف متنوعة، ذُكر منها ما ورد عن جامعة هارفارد بمراجعة وتقارير لاستخدام الذكاء الاصطناعي لدى الشركات: المساهمة في الكشف عن التدخلات الاختراقات الأمنية وصدها يأتي بنسبة (44%)، وحل المشكلات التقنية للمستخدمين اكتشافها، وتقديم اقتراحات لعدم تكرارها مرة أخرى، بنسبة (41%)، وتقليل نسبة إدارة الأعمال والحد منها، بنسبة (43%)، والقيام بقياس الامتثال الداخلي عند استخدام الموردين المعتمدين بنسبة (34%).

وخففت الشركات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي فعليًا، العمالة البشرية لديها، وتوجهت للاعتماد على الذكاء الاصطناعي، توفيرا للمال والوقت، وضمان جودة أفضل وعملية إنتاجية أسرع وأكثر مطابقة للمواصفات، مما يؤكد شكوك الأشخاص حول فقدان وظائفهم في المستقبل لصالح الذكاء الاصطناعي، والخوف من الذكاء الاصطناعي ليس بالأمر الجيد، حيث إننا نخشى من أشياء من صنعنا وبالتالي لا أساس له من الصحة، بل علينا معرفة كيفية استخدامه لصالحنا وتسهيل ما نقوم به من أعمال، بدلا من الاعتماد الكلي عليه، وإن حدث فحينها يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحل محل الإنسان.

  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادي الفتاة الفتاة والمرأة الشباب والرياضة الذكاء الاصطناعي حل المشكلات الحسينية هارفارد التوعية المجتمعية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ينطلق في دبي 22 إبريل بجوائز مليون درهم

أعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، والتي ستتضمن هذا العام 4 فئات رئيسية هي: الصور الفنية والفيديوهات القصيرة والبرمجة والألعاب الإلكترونية.
ينطلق التحدي في نسخته الثانية هذه العام ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» ليجمع أفضل المواهب في ابتكار أوامر الذكاء الاصطناعي 22 و23 إبريل، بإجمالي جوائز مليون درهم.

مقالات مشابهة

  • شركة صينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • مع اشتداد المنافسة.. "بايدو" الصينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • من الابتدائية إلى الثانوية.. بكين تقدم حصصاً مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دبي
  • التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ينطلق في دبي 22 إبريل بجوائز مليون درهم
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • كيف تنظر الدول الأوروبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في محيط العمل؟
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس