قال المهندس حسام زكى رئيس الشركة الفرعونية للبترول ، إنها نجحت نجاحها في تحقيق معدلات انتاج يومية خلال النصف الأول من العام المالى 2023 - 2024 تقدر بنحو 400 مليون قدم مكعب غاز و 9300 برميل متكثفات، والحفاظ على معدلات انتاج حقل آتول في شمال دمياط وتذليل التحديات لتحقيق المعدلات المقدرة لإنتاج الحقل خلال النصف الأول من العام المالي الحالي في ظل  كفاءة التشغيل العالية لجميع الأصول البرية والبحرية، لافتاَ إلى أن الشركة تخطط للاعداد لحفر بئر استكشافية للطبقات العميقة بحقل آتول خلال الفترة المقبلة فور الانتهاء من تحليل البيانات الحديثة التى تم جمعها باستخدام احدث التقنيات في مشروع جمع معالجة البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد ،  وهو ما يساعد علي تقييم الفرص الاستكشافية لطبقات حقل أتول العميقة، كما أكد انتهاء الدراسات الهندسية الأولية لمشروع تنمية وانتاج الغاز من حقل هارمتان بالبحر المتوسط والاعداد لتنفيذ المشروع لحفر 3 أبار من خلال منصة بحرية لإنتاج 150 مليون قدم مكعب غاز و 3300  برميل متكثفات يومياً.

وفي مجال الاستدامة تم  تركيب خلايا الطاقة الشمسية بالمبنى الرئيسي للشركة لترشيد استهلاك الطاقة وجار الانتهاء من تنفيذها ، كما تستمر في اطار مسئوليتها المجتمعية في تقديم التدريب العملي على الألات والمعدات لنحو 72 طالب من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية .

كما واصلت اداؤها المتميز في مجال السلامة وتوفير بيئة عمل آمنة بتحقيق معدل غير مسبوق بلغ 31 ساعة عمل آمنة منذ عام 2015 .

جاء ذلك خلال الجمعية العامة للشركة التى عقدت برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية .

حضر الجمعية العامة الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه و الدكتور مجدى جلال العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية و نوابه ، والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون الانتاج و الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس حسانين محمد رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير ومحمد وسام مدير عام شئون الغاز بالوزارة،  ومسئولو شركات ايني الايطالية وبريتش بتروليوم البريطانية و شل العالمية في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خلال كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2025.. رئيس أرامكو السعودية: آن الأوان إلى نموذج عالمي جديد للطاقة

أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر اليوم، ضرورة تغيير التخطيط الحالي لتحوّل الطاقة، وتنفيذ نموذجٍ عالميٍ جديدٍ للطاقة يتيح المجال بشكل متوازن لجميع أنواع الطاقة التقليدية والمتجددة للنمو مع التركيز على تحقيق أهداف المناخ.

وفي كلمة رئيسة ألقاها خلال مؤتمر أسبوع سيرا 2025 الذي استضافته مدينة هيوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، أشار الناصر إلى أن استمرار الخطة الحالية التي أثبتت فشلها وتركز فقط على نمو الطاقة المتجددة والبديلة وتنظر سلبًا وبطريقة تشريعية غير عادلة للطاقة التقليدية سيتطلب من العالم أن يستثمر مبلغًا إضافيًا سنويًا يتراوح بين 6 إلى 8 تريليونات دولار أمريكي، محذّرًا من أن الاستمرار في الخطة الحالية وعدم تغييرها من شأنه أن يشكّل مسارًا سريعًا نحو مستقبل مظلم.

وبشأن التخطيط الحالي للتحوّل، قال المهندس الناصر: “إن أكبر وهم يتعلق بالتحوّل هو أنه يمكن الاستغناء عن الطاقة التقليدية، بين عشية وضحاها؛ وذلك لأنها لا تزال توفر أكثر من 80% من الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحو 90% في الصين، وحتى في الاتحاد الأوروبي تزيد على 70%, ولا تحل المصادر الجديدة للطاقة محل المصادر التقليدية, بل تضيف لها وتتكامل معها ولا تستبدلها، كما أن المصادر الجديدة للطاقة لا تستطيع حتى تلبية مقدار النمو في الطلب، في حين أن المصادر التقليدية التي أثبتت جدواها عبر السنين يتم تشويهها والتخلص منها بطرق غير عقلانية, وذلك، بلا شك، طريق سريعة تقود إلى الدستوبيا وهي المستقبل القاتم المليء بالمعاناة”.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يتلقي نظيره الإيراني

وفيما يتعلق بالحاجة إلى نموذج عالمي جديد للطاقة، أضاف الناصر: “هناك ضرورة قصوى للاتفاق على نموذج عالمي جديد يقوم على 3 ركائز: الركيزة الأولى، أن تؤدي كافة المصادر دورًا متسارعًا في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة متوازنة ومتكاملة, ولا شك أن ذلك يشمل مصادر الطاقة الجديدة والبديلة التي ستكمل دور الطاقة التقليدية، ولن تحل محلها بأيّ شكل من الأشكال, لذلك فإننا بحاجة إلى استثمارات في جميع المصادر، ولإتاحة المزيد من هذه الاستثمارات على مستوى العالم، نحتاج إلى تخفيف القيود التنظيمية على نطاق واسع وتقديم حوافز أكبر للمؤسسات المالية لتوفير تمويل غير متحيّز لاستثمارات الطاقة التقليدية, الركيزة الثانية هي أن يراعي النموذج بشكل حقيقي خدمة احتياجات الدول المتقدمة والنامية على حدٍّ سواء، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقنية, والركيزة الثالثة، وهي مهمة جدًا، ينبغي أن يتم التركيز على تقديم نتائج حقيقية على أرض الواقع”.

وبالنسبة إلى أهمية خفض الانبعاثات، قال الناصر: “لا بد من الوضوح التام, وهذا لا يعني التراجع عن طموحاتنا المناخية العالمية, ينبغي أن يظل خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أعلى سلّم الأولويات الممكنة, وهذا يعني إعطاء الأولوية للتقنيات التي تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة، ومواصلة خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الطاقة التقليدية، ويبدو من الواضح أن الذكاء الاصطناعي سيكون عامل تمكين قادر على تحقيق نقلة نوعية, ولكن مستقبل الطاقة لا يقتصر على الاستدامة فحسب، بل ينبغي أن يأتي موضوع أمن الطاقة وموضوع إتاحة الطاقة للمستهلكين بتكاليف معقولة في الصدارة، لتعمل مصادر الطاقة في تناغم وانسجام بصورة جماعية، بما يحقق نتائج فعلية”.

ويُعد مؤتمر “أسبوع سيرا” فعالية سنوية تجمع قادة قطاع الطاقة والمسؤولين الحكوميين ومسؤولي السياسة العامة والرؤساء التنفيذيين من جميع أنحاء العالم بهدف تبادل الرؤى والأفكار والحلول المبتكرة لتحديات مثل أمن الطاقة والإمدادات والمناخ والتقنية والاستدامة, ويشارك في فعاليات “أسبوع سيرا” أكثر من 10 آلاف مشارك من أكثر من 2050 شركة و80 دولة، ويشارك فيها أكثر من 1400 متحدث خبير, ويركز عنوان الحدث هذا العام على “المضي قدمًا: إستراتيجيات الطاقة لعالم معقد”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مؤسسة النفط: الفرصة سانحة أمام الشركات العالمية للعودة والاستثمار في ليبيا
  • التساقطات الأخيرة تنعش حقينة سدود الحوض المائي لأم الربيع بأزيد من 84 مليون متر مكعب
  • سلطان الجابر: 109 ملايين برميل يومياً الطلب على النفط بحلول 2035
  • "أدنوك" تعزز ريادتها في الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
  • أدنوك وإيه آي كيو تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
  • مصر تستأجر وحدة تغييز عائمة في ألمانيا
  • خلال كلمته بمؤتمر أسبوع سيرا 2025.. رئيس أرامكو السعودية: آن الأوان إلى نموذج عالمي جديد للطاقة
  • رئيس مؤسسة النفط يشارك بـ«مؤتمر الطاقة العالمي» في هيوستن
  • أكثر من (95) مليون برميل نفط حجم الصادرات العراقية لأمريكا خلال 2024
  • العراق يصدر لأمريكا أكثر من 95 مليون برميل نفط في 2024