رئيس الشركة الفرعونية : حققنا 400 مليون قدم مكعب غاز و 9300 برميل متكثفات
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال المهندس حسام زكى رئيس الشركة الفرعونية للبترول ، إنها نجحت نجاحها في تحقيق معدلات انتاج يومية خلال النصف الأول من العام المالى 2023 - 2024 تقدر بنحو 400 مليون قدم مكعب غاز و 9300 برميل متكثفات، والحفاظ على معدلات انتاج حقل آتول في شمال دمياط وتذليل التحديات لتحقيق المعدلات المقدرة لإنتاج الحقل خلال النصف الأول من العام المالي الحالي في ظل كفاءة التشغيل العالية لجميع الأصول البرية والبحرية، لافتاَ إلى أن الشركة تخطط للاعداد لحفر بئر استكشافية للطبقات العميقة بحقل آتول خلال الفترة المقبلة فور الانتهاء من تحليل البيانات الحديثة التى تم جمعها باستخدام احدث التقنيات في مشروع جمع معالجة البيانات السيزمية ثلاثية الأبعاد ، وهو ما يساعد علي تقييم الفرص الاستكشافية لطبقات حقل أتول العميقة، كما أكد انتهاء الدراسات الهندسية الأولية لمشروع تنمية وانتاج الغاز من حقل هارمتان بالبحر المتوسط والاعداد لتنفيذ المشروع لحفر 3 أبار من خلال منصة بحرية لإنتاج 150 مليون قدم مكعب غاز و 3300 برميل متكثفات يومياً.
وفي مجال الاستدامة تم تركيب خلايا الطاقة الشمسية بالمبنى الرئيسي للشركة لترشيد استهلاك الطاقة وجار الانتهاء من تنفيذها ، كما تستمر في اطار مسئوليتها المجتمعية في تقديم التدريب العملي على الألات والمعدات لنحو 72 طالب من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية .
كما واصلت اداؤها المتميز في مجال السلامة وتوفير بيئة عمل آمنة بتحقيق معدل غير مسبوق بلغ 31 ساعة عمل آمنة منذ عام 2015 .
جاء ذلك خلال الجمعية العامة للشركة التى عقدت برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية .
حضر الجمعية العامة الجيولوجي علاء البطل الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه و الدكتور مجدى جلال العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية و نوابه ، والمهندس شريف حسب الله وكيل الوزارة لشئون الانتاج و الدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس حسانين محمد رئيس الادارة المركزية لمكتب الوزير ومحمد وسام مدير عام شئون الغاز بالوزارة، ومسئولو شركات ايني الايطالية وبريتش بتروليوم البريطانية و شل العالمية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الطاقة في مصر.. هل يؤثر الطقس الصيفي المعتدل على طلب الغاز الطبيعي المسال؟
تؤدي بداية الطقس المعتدل في الصيف داخل مصر إلى تأخير الحاجة لزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال، وترك المزيد من الوقود متاحا لأوروبا قبل موسم التخزين الحاسم.
وفقًا لبيانات من Atmospheric G2، من المرجح أن تنخفض درجات الحرارة المتوسطة في مصر بمقدار 4 درجات مئوية عن المعدل الطبيعي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وتقلص عدد أيام درجات التبريد بنحو الثلث في الأسابيع الثلاثة الأولى من أبريل مقارنة بعام 2024.
سيُخفّض الطقس البارد غير المعتاد الطلب على الطاقة في مصر ويُقلّل من شهيتها للغاز الطبيعي المُسال، بعدما تحوّلت البلاد إلى مستورد رئيسي العام الماضي بعد أن كانت مُصدّرًا صافيًا سابقاً، إذ أدّى انخفاض إنتاج الغاز المحلي وارتفاع الطلب إلى نقص الطاقة وانقطاعها، وفقاً لوكالة بلومبيرج الأمريكية.
وأشارت بلومبيرج في تقرير لها إلى أن هذا التحول سيُفاقم من انكماش سوق الغاز الطبيعي المُسال العالمي، المُنهك أصلًا بسبب تراجع الاستهلاك في آسيا، مما يُتيح لأوروبا حرية شراء شحنات لملء مواقع التخزين المُستنزفة.
يُقدّر المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى تسجيل 72 يومًا من أيام انخفاض درجات الحرارة في مصر هذا العام حتى يوم 22 أبريل، وهو أقل من متوسط عشر سنوات، كما تُشير البيانات إلى تسجيل حوالي 102 يوما من هذا القبيل في الفترة نفسها من العام الماضي.
تُستخدم أيام انخفاض درجات الحرارة للتنبؤ بالطلب على الطاقة من خلال قياس مدى تجاوز متوسط درجة الحرارة اليومية 18 درجة مئوية.
وقال عالم الأرصاد الجوية مات دوبسون من ميت ديسك، «إن التحول في الطقس في أبريل 2025 قد يكون ناجمًا عن تيار نفاث جنوبي ونظام ضغط مرتفع وظروف جوية أخرى بدأت في الشهر الماضي والتي حملت النرد لصالح هذا التدفق الشمالي البارد القوي" من الهواء القطبي الشمالي.»
هذا ويرجح أن يكون لاعتدال الطقس وضعف الطلب دور في استئناف تدفقات الغاز لفترة وجيزة إلى محطتي تصدير الغاز الطبيعي المُسال في مصر مؤخرًا.
مع ذلك، يرجَّح أن يكون ذلك لأجل قصير، إذ ستظل البلاد بحاجة إلى مشتريات الغاز الطبيعي المُسال طوال فصل الصيف، ذلك وسط قيام مصر بتعزيز بنيتها التحتية وخططها لاستئجار محطات استيراد عائمة إضافية.
وفي ذات الحين اشترت مصر أيضًا الغاز الطبيعي المسال خلال فصل الشتاء الماضي مع استمرار تراجع الإنتاج المحلي، حيث يرتفع الطلب بشكل عام خلال الصيف.
طرحت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) في 2024 مناقصات فورية ضخمة لشراء الغاز الطبيعي المسال، مما ساهم في رفع الأسعار. ومع ذلك، أبرمت الدولة هذا العام صفقات توريد ثنائية، مما قلل في الوقت الحالي من الحاجة إلى الشراء من السوق الفورية.
اقرأ أيضاًوزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة
«الدفاع الروسية»: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في منطقة بيلجورود جنوب غربي البلاد