تسريح نصف عمال ميناء إيلات بالأراضي المحتلة.. ووقفة احتجاجية للمفصولين اليوم
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أعلن اتحاد العمال الرئيسي في الأراضي المحتلة إن نصف العمال في ميناء إيلات على وشك فقدان وظائفهم بعد أن تعرض الميناء لضربة مالية كبيرة بسبب الأزمة في ممرات الشحن في البحر الأحمر، إذ تقع إيلات على الطرف الشمالي للبحر الأحمر وكانت من أوائل الموانئ التي تأثرت حيث غيرت شركات الشحن مسار السفن لتجنب الهجمات.
وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإن اتحاد عمال الهستدروت، وهو المنظمة الجامعة لمئات الآلاف من العاملين في القطاع العام، إن إدارة ميناء إيلات أعلنت أنها تعتزم فصل نصف الموظفين البالغ عددهم 120 موظفا، مؤكدًا أن عمال الرصيف سينظمون احتجاجًا في وقت لاحق اليوم.
ولم يرد المسؤولون في ميناء إيلات على الفور للتعليق، ولكن في ديسمبر أعلن الرئيس التنفيذي لميناء إيلات أن النشاط شهد انخفاضا بنسبة 85% منذ أن بدأ الحوثيون المدعومين من إيران هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.
وشهد البحر الأحمر بعض الاضطرابات على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة أدت إلى استشهاد واصابة أكثر من 105 آلاف شهيد ومصاب في حصيلة غير نهائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلات ميناء إيلات الأراضي المحتلة الحوثيين میناء إیلات
إقرأ أيضاً:
اليوم.. مباحثات مصرية جيبوتية لتعزيز العلاقات ومناقشة أوضاع البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد الرئيس مباحثات مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وفي سياق أخر شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس ، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وجاء تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.