أمين عام الأمم المتحدة يهاجم الاحتلال ويطالب بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
غوتيريش: العالم يمر بلحظات قاتمة في ظل استمرار الحرب في غزة غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي تمارسه "إسرائيل" ضد الفلسطينيين
قال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أكثر من مليون شخص مهددون بالمجاعة في غزة ويجب التصرف فورا قبل أن يتفاقم الأمر.
وبين غوتيريش أن سكان قطاع غزة مهددون بالمجاعة ويجب التحرك لإنقاذهم، مطالبا ببذل كل الجهود الممكنة لوقف القتل في غزة وضمان إطلاق سراح الرهائن دون شروط.
اقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة العدوان المتواصل على قطاع غزة
وأكد أنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي تمارسه "إسرائيل" ضد الفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن العالم يمر بلحظات قاتمة في ظل استمرار الحرب في غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانع على قطاع غزة لليوم الـ166 على التوالي مخلفا أكثر من 31,923 شهيد و74,096 اصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق ماذكرته وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأمم المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الوعي: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
أشاد المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية بشأن إدانة قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف ارسال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، قائلا:" انتهاكًا صارخًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وينتهك الاتفاقيات الدولية، بل هو جريمة ضد الإنسانية تستوجب إدانة دولية واسعة وإجراءات حاسمة لوقفها فورًا".
وأكد زيدان في تصريحات صحفية له، إن هذه الممارسات الإسرائيلية، التي تتعمد فرض الحصار والتجويع على المدنيين الأبرياء، تمثل خرقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتحديًا سافرًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني.
العقاب الجماعيوأوضح زيدان، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول استخدام الغذاء والدواء كأدوات للضغط السياسي أو العقاب الجماعي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وخصوصًا خلال شهر رمضان.
ولفت زيدان، إلى أن مصر، التي لم تتوانَ يومًا عن دعم أشقائها الفلسطينيين، تجدد دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لرفع الحصار فورًا، وضمان تدفق المساعدات دون قيد أو شرط، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة إلا من خلال احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.