منتخبنا أمام تحدٍ جديد
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
محمد العليان
يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوم الخميس على ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشرفي العاصمة مسقط، مباراة مهمة أمام المنتخب الماليزي، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026 وبطولة أمم آسيا 2027.
اللقاء يعد مفترق طرق نحو حلم التأهل للبطولتين وتعزيزه في حالة الفوز، ولا يتحمل أي نتيجة أخرى ما عدا الفوز في المباراة وتحقيق 3 نقاط، وتعتبرالمباراة كاول اختبار وظهور لمدرب المنتخب الجديد التشيكي ياروسلاف شيلهافي.
المنتخب ملك للجميع وللجماهير، لهذا لا بُد من دعمه معنويًا ونفسيًا من الجماهير. ندرك أن نجوم منتخبنا مقدرين حجم المسؤولية التي على عاتقهم، وهذه المباراة هي اختبار وتحدٍ جديد لللاعبين ليرسموا محطة جديدة للكرة العمانية وتجاوز إخفاقات الفترة الماضية، في بطولة كأس آسيا السابقة، وفتح صفحة جديدة لهم، ومصالحة جماهيرهم التي لن تبخل بدعمهم ومآزرتهم في مشوارالتصفيات الطويلة، رغم قصر فترة الإعداد للمنتخب، خاصة مع المدرب الجديد، غير أن الثقة متوفرة وينتظر الوسط الرياضي شيئًا جديدًا من مدرب المنتخب، وبناء هوية وبصمة جديدة للمنتخب والرغبة في الفوز والثقة في اللاعبين وفي إمكانياتهم، وطريقة اللعب والارتقاء بمستوى الأداء وتعزير الثقة والطموح لدى اللاعبين، واختيار التشكيلة المثالية واللاعبين الجاهزين فنيًا وبدنيًا.
أتوقع أن تكون هناك فرصة أخيرة لبعض اللاعبين لكي يثبتوا أنفسهم من جديد، وإلا الاستبعاد سيكون من نصيبهم خلال الفترة المقبلة، إذا لم يُطوِّرُوا من أدائهم ومستواهم.
كلنا ثقة في لاعبي المنتخب بأن يعيدوا الفرحة من جديد بعد أن غابت عن الجماهير، وكذلك نأمل بداية خير وتفاؤل للجهاز الفني الجديد للمنتخب، ومعه المدرب الوطني علي الخنبشي كمساعد للمدرب خاصة خلال الفترة المقبلة والحساسة، لتصحيح وضع المنتخب من كل النواحي؛ كاختيارات اللاعبين والإعداد للفترة المقبلة، وعودة بعض اللاعبين السابقين للمنتخب بمثابة دعم كبير فنيًا ومعنويًا كقائد المنتخب الكابتن محمد المسلمي وعبد العزيز المقبالي، لا سيما في هذه الفترة الصعبة لتعزيز المنتخب بلاعبين ذوي خبرة، وترميم بعض المراكز التي يحتاجها المنتخب في المباراتين المقبلتين، بعد أن شاهدنا خط الدفاع والهجوم في غياب تام وثغرات كبيرة.
كل التوفيق للأحمر في لقائه المرتقب، ونأمل تحقيق الـ3 نقاط.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتخب الشباب ينهي مشاركة الآسيوية بالتعادل السلبي أمام أندونيسيا
الصين/ الثورة نت
أنهى المنتخب الوطني للشباب مشواره في بطولة كأس آسيا بالصين بنقطة يتيمة حصدها من تعادل سلبي أمام نظيره الأندونيسي في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم في ختام مباريات الدور التمهيدي ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبهما كل من إيران وأوزبكستان.
ودانت الأفضلية خلال المباراة لصالح منتخبنا الشاب الذي بادر للهجوم وسنحت له العديد من الفرص التي لم ينجح مهاجو الفريق في استغلالها.
وكانت الفرصة الأولى في اللقاء لصالح منتخبنا بعدما انطلق عادل عباس في هجمة مرتدة سريعة وتخلص من مدافع قبل أن يتقدم في مواجهة المرمى ليسدد محاولة مرت بجوار القائم (4).
ورد منتخب إندونيسيا عبر محاولة مارسيلينوس اولا الذي استلم تمريرة دوني بامونغكاس وراوغ مدافع قبل أن يسدد كرة تألق الحارس أسامة مكرف في إبعادها إلى ركلة ركنية (8).
واستمرت الفرص المتبادلة بين الطرفين، قبل أن يبدأ منتخبنا في السيطرة على الكرة ومحاولة شن الهجمات سواء عبر الانطلاقات في الأطراف أو من العمق.
وشهدت الدقيقة 42 إرسال عبدالله حيدان تمريرة عرضية من الجناح الأيمن ارتقى لها عادل عباس ولعبها برأسه لكنها مرّت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني تواصلت أفضلية منتخبنا بحثاً عن افتتاح التسجيل، وضاعت فرصة محققة بعدما أرسل عادل عباس كرة عرضية من الجناح الأيمن وصلت إلى عبد الرحمن الخضر ليلعب كرة رأسية ذهبت سهلة في أحضان الحارس فطرة مولانا (48).
في المقابل ركّز منتخب إندونيسيا على الإغلاق الدفاعي والضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، مع محاولة شن هجمات مرتدة لم تهدد مرمى الحارس أسامة مكرف.
وسنحت فرصة لمنتخبنا في الدقيقة 69 بعدما استلم عادل عباس تمريرة محمد العوامي في الطرف الأيمن من منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالدفاع ومرت بجوار القائم.
وفي اللحظات الأخيرة للمباراة كاد منتخبنا أن يخطف هدف الفوز بعدما أرسل عادل عباس تمريرة خلف المدافعين وصلت إلى محمد البرواني ليسدد كرة تألق حارس إندونيسيا في التصدي لها (90+3)، ثم سدد عمر الخاطري محاولة من منطقة الجزاء تصدى لها الحارس مولانا (90+4).
وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة الثالثة أيضاً، فوز إيران على أوزبكستان 2-1.
وتصدرت إيران ترتيب المجموعة بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط لأوزبكستان، ونقطة لكل من إندونيسيا واليمن ، وحصلت إيران وأوزبكستان على بطاقتي التأهل إلى الدور ربع النهائي.
وفي الدور ربع النهائي تلتقي إيران مع ثاني المجموعة الرابعة، في حين تتقابل أوزبكستان مع صاحب المركز الأول في المجموعة الرابعة.
ويشار إلى أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة تتأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2025 في تشيلي.