رحالة عماني يروي قصة رحلته سيرا على الأقدام من صلالة إلى مكة المكرمة .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
مكة المكرمة
روى الرحالة العُماني عبدالله الكثيري؛ قصة رحلته سيراً على الأقدام “2500 كيلومتر” من صلالة إلى مكة المكرّمة.
وقال الكثيري؛ أن هذه عادة من عادات الأجداد وتعد تحفيزاً للشباب على ممارسة الرياضة.
وأشار إلى أن رحلته كانت 2500 كيلومتر من صلالة مروراً باليمن وحضرموت ومنفذ الوديعة وشرورة ونجران وأبها وخميس مشيط وصولاً إلى مكة المكرّمة.
وأكد أن القبائل اليمنية ساندته طوال الطريق قبل دخوله للمملكة، فيما رافقه رجال الأمن منذ دخوله المملكة.
فيديو | "رافقوني رجال أمن الطرق من دخولي المملكة"..
الرحالة العماني عبد الله الكثيري يروي لـ #الإخبارية قصة رحلته سيرا على الأقدام "2500 كيلومتر" من صلالة إلى مكة المكرمة#النشرة_الأولى pic.twitter.com/rwiV7YUBuA
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 20, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رحالة عماني صلالة مكة المكرمة من صلالة إلى مکة
إقرأ أيضاً:
الناجي من بطن الحوت يروي لحظات الرعب
روى الشاب الفنزويلي أدريان سيمانساس، الذي نجا بأعجوبة من قبضة حوت أحدب قبالة سواحل باتاغونيا في تشيلي، تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشها بعد أن ابتلعه الحوت بالكامل قبل أن يلفظه مجدداً إلى سطح المياه.
وقال أدريان لـ "بي بي سي": "أغلقت عينيّ، وعندما فتحتهما أدركت أنني داخل فم الحوت.. شعرت بملمس لزج على وجهي، وكل ما رأيته كان الأزرق الداكن والأبيض فقط".
وأضاف: "تساءلت عما يمكنني فعله لو ابتلعني تماماً، فلم يكن هناك أي مجال للمقاومة، أمضيت ثانية لأدرك فيها أنني داخل فم شيء ما، وأنه ربما قد ابتلعني، وأنه قد يكون حوتاً قاتلاً أو وحشاً بحرياً".
بدأ أدريان يفكر في كيفية النجاة داخل الحوت الأحدب "مثل بينوكيو"، لكنه سرعان ما لفظه مجدداً.
وبحسب أدريان فإن الحادثة كانت بمثابة فرصة جديدة للحياة، ويعلق :"هذه التجربة دفعتني لإعادة التفكير في حياتي، وفي كيفية تقدير اللحظات التي نعيشها".
يذكر أن مشهد ابتلاع الحوت لأدريان تصدر محركات البحث عالمياً، في مشهد درامي وثّق عبر الفيديو وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
@www.24.aeمشهد مروع.. حوت عملاق يبتلع رجلاً في عرض المحيط قبل أن يلفظه مجدداً
♬ الصوت الأصلي - www.24.aeوكان أدريان يجدّف مع والده، ديل سيمانساس، عبر مضيق ماجلان عندما شعر بضربة قوية من الخلف أغرقته في أعماق البحر.
وفي لحظات من الرعب، بدأ يشعر بأنه يُدفع فجأة نحو السطح، ليجد نفسه خارج فم الحوت، في مشهد وثّقته كاميرا والده الذي كان يجدّف على مقربة منه.
يقول ديل، الذي سجّلت كاميرته الحادثة المروعة: "سمعت صوت ارتطام قوي، وعندما استدرت لم أرَ أدريان، للحظة شعرت بالذعر، لكن بعدها رأيته يخرج من البحر".